جزاكم الله خيرا واحسن اليكم يقول والدي يتهاون في صلاة الجماعة مما يدعوني لتذكيره بفضائله بها وترهيبه من تركها. واكرر له ذلك مرارا وتكرارا. ولكنه لا يستجيب الا قليلا واحيانا يغضب مني واحيانا يضطرني ان ارفع صوتي عليه فيغضب اكثر. فهل هذا يعتبر من عقوق الوالدين؟ وما هو العلاج الشرعي لمثل هذه القضية جزاكم الله خيرا. لا شك ان التهاون بشأن الصلاة انه جريمة خطيرة. لان الصلاة هي الركن الثاني من اركان الاسلام بعد الشهادتين. ولان من تركها متعمدا فانه يخرج من الدين. كما دلت على ذلك الادلة من الكتاب والسنة وهو اصح قولي العلماء اذا تركها متكاسلا اما اذا تركها جاحدا لوجوبها فلا خلاف بين العلماء في كفره وردته فالامر خطير جدا وما ذكره السائل عن والده هذا منكر عظيم يجب على ابنه وعلى غيره من المسلمين انكاره عليه وامره بالصلاة بذلك ولا يجوز السكوت عليه وتركه لا يصلي ولكن الانكار من ولده آآ يكون يكون اوجب للقرابة التي بينه وبين وجوب النصيحة له وعليك ايها السائل ان تداوم النصيحة مع والدك وما دام انه يتأثر ويصلي احيانا فهذا مما يؤكد عليك مواصلة النصيحة معه وعليك بالصبر وعدم اليأس وابراء ذمتك من مسؤوليته واما رفع الصوت فلا داعي له. عليك ان تعظه وان تذكره بالتي هي احسن من غير رفع صوت عليه. لان رفع صوت لا يأتي بخير ربما كما ذكر السائل انه يسبب غضبه غضب الوالد ويسبب ايضا نفرته من قبول طيح عليك بموعظته بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة وتخويفه بالله عز وجل والمداومة على ذلك والصبر لان هذا ففي سبيل الله عز وجل. نعم