ايها الاخوة لا اريد ان استقطب في بيان حالة هؤلاء المنكرين للسنة اريد ان نرجع الى كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم. ولننظر هل يمكن ان نفرق بين الله ورسوله هل يمكن ان نفرق بين مجاعة لله وعن رسوله؟ هذه المسألة محكومة باية في كتاب لله تبارك وتعالى في سورة النساء. يقول الله عز وجل ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض اولئك هم الكافرون حقا. فالانكار السنة على كفر باجماع المسلمين. انكار السنة. انكار حجية كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كفر باجماع المسلمين لان رد السنة يعني رد القرآن لان القرآن يقول من يطع الرسول فقد اطاع الله سؤال اذا لم نقبل السنة كيف نطيع الرسول؟ مرة رأيت رجل في الكويت من هؤلاء المنتحرين هذه ذكرى فقلت له الان نترك البخاري ومسلم وكان في مكتبتي. نترك البخاري ومسلم جانبا. انت الان تقول نقبل القرآن طيب الان نترك الكتاب والسنة نترك البخاري ومسلم جانبا. انت الان بين لي كيف تطيع الرسول ما اريد منك شي اخ انت كيف ستطيع الرسول؟ قال طاعتي للرسول انا القرآن قلت القرآن لم يكتفي بطاعة الله من يطع الله والرسول. طاعة الله بامتثال ما اخبرك الله به بكلامه القرآن. طاعة الرسول كيف والله ما استطاع ان يدفع جوابه ولا ان يذكر شيئا. سكت فضلا عن اننا نسأل هذا الرجل المسيكين نقول له كيف كان الصحابة عمليا؟ كانوا ينقلون كل ما جاء. ولهذا جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يوشك الرجل متكئا على اريكته يحدث بحديثه فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل. فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمنا الا الا وانما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله نعم مثل ما حرم الله. هذا الحديث رواه ابو داوود والترمذي. وقال حديث حسن الرجل متكئا على اريكته كناية على انه هذا الرجل مترف لا يبحث لا يتعلم ما نعرف اصلا شنو السنة الا فانتبهوا. من هؤلاء