طالب العلم في رمضان عليه ان يصحب معه العلم. لا يهمل العلم من حيث انه يقول خلاص فقط عبادة لا يسحب مع نفسه العلم. ولكن هذا لا يعني ان ينشغل بحلق العلم ومذاكرة العلم ومدارسة العلم عن العبادة. ان كان العلم مما يعين على العبادات تأتي والطاعات فهذا مطلوب. فان قال قائل قد كان الامام ابو عبد الله امام دار الهجرة مالك ابن انس رحمه الله تعالى كان يترك مجالس التحديث ومجالس الفقه وكان تفرغوا للقرآن نقول نعم هذا صحيح. ولكن ما كان السلف ينشغلون عن القرآن. العلم مع في قراءتهم لكتاب الله تبارك وتعالى. تدبر تأملا تفكرا مدارسة وفيه حديث صريح لا يحتاج معه الى عمل الى صورة عملية من السلف لان الحديث صنيع قال ابن عباس وغيره قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه جبريل فيدارسه القرآن. فيدارسه القرآن. اذا طالب العلم يكون معه علمه في مدارسته للقرآن. يجعل وقتا اه التلاوة المطلقة التي لا يتقيد فيها الا بالاكثار من الحروف لان الشهر شهر القرآن والمطلوب منه الاكثار من الختمات كما كان عليه عهد السلف ولذلك نقل الحافظ ابن رجب رحمه الله وغيره ان الاحاديث ان الاحاديث الواردة في النهي عن ختم القرآن في اقل من ثلاث هو من حيث العموم ومن ما يدل على ذلك وروده لان ورود الحديث كان على من؟ على عبد الله ابن عمرو ابن العاص الذي كان يختم القرآن في كل يوم فقال له النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من ختم القرآن في اقل من ثلاث لا يفقه وفي رواية من ختم القرآن في اقل من ثلاث لم يفقهه. في فرق بين لا يفقهوا ولم يفقهوا. واما ما يرويه بعض الناس من ختم القرآن في اقل من ثلاث لا حظ له فهذا ليس ثابت ولا حتى ضعيفا. كيف يكون لا حظ له وقد قرأ القرآن وله بكل حرف عشر حسنات فقه هو او لم طيب قد يكون قائل ما الدليل على ان الذي يختم القرآن وهو لا يفقهه يكون له اجر بكل حرف عشر حسنات انا اسألكم سؤالا على اعجب الذين يقرأون القرآن هل يفقهون القرآن؟ رجل من الصين يقرأه رجل من الهند يقرأ القرآن هو يفهم ماذا؟ يؤجر ولا ما يؤجر؟ يؤجر. باجماع العلما يؤجر. طيب اذا كان يؤجر بالحرف فلماذا انت لا تؤجر بالحرف هذا امر خطير يا اخوان لابد ان ندرك ما يجي انسان يستدرك على فهم السلف يا اخي الشافعي كان له ستين ختمة في رمظان بخاري لو اربعين ختمة في رمضان. كيف يأتي انسان يقول لا ما يصير هذا هذا استدراك. خطأ عظيم. نعم يعني ما انكر انه يكون عندك ختمات يكون وقت عندك لمدارسة القرآن. ولذلك كان كثيرا من العلماء الى مشايخنا كان اذا جاء رمضان يتدارسون تفسير القرآن وكان كثيرا منهم يختمون القرآن في شهر رمضان كما كان هذا ديننا من شيخنا ابي زكريا عبدالسلام الرستمي رحمه الله تعالى وهو ديدن الشيخ ابو حميد غلام الله رحمتي حفظه الله ومتع به واحسن ختامه وهو ديدن ومشايخ من شيوخنا من اهل الحديث في الهند ولهم اهتمام عظيم بالتفسير. بل انني مرة التقيت بالشيخ المتين السلفي رحمه الله وهو من المشايخ من اهل الحديث من الهند كنا نتذاكر في امور فقال اتعرف من اي شيء اتعجب؟ قلت له لا يا شيخة. قال تعجب اني ادخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم واجد الدروس الكبيرة في كلام الناس. هذا يدرس الفقه المالكي وهذا يدرس الفقه الحنبلي وهذا يدرس الفقه الشافي واجد دروس قليلة في الحديث والاعجب اني لا اجد درسا في تفسير كتاب الله. هذي غرايب لذلك طالب العلم يكون يدخل مع رمضان؟ نعم يتوقف عن كثير من الدروس لكن لا يتوقف عن درس خاص في تأمل ايات كتاب الله عز وجل ومعرفة معانيه ومدلولاته. ولو ينوي مع نفسه ختمة واحدة ختمة تكون ختمة متفقة ختمة مدارسة مع نفسي او مع زميلي. كل يوم جزء من القرآن. اذا جاء ليلة تسعة وعشرين تخاطب. وهذا من فضل الله عز وجل متيسر الكتب موجودة وطلاب العلم موجودين وزميلك موجود انت مع المؤذن مؤذن مع احد رواد المسجد انت مع زميلك في في المدرسة او زميلك معك هذه طريقة نافعة باذن الله عز وجل