قال الشنفرة الازدي في قصيدته المعروفة بلا مية العرب اقيموا بني امي صدور مطيكم فاني الى قوم سواكم لاميلوا فقد حمت الحاجات والليل مقمر وشدت لطيات مطايا وارحل. وفي الارض منأى للكريم عن الاذى وفيها لمن خاف القلى متعزل لعمرك ما بالارض ضيق على امرئ سرى راغب او راهبا وهو يعقل ولي دونكم اهلونا تيد عملس وارقط زهلول وعرفاء جيئل هم الرهط لا مستودع السر ذائع لديهم ولا الجاني بما جر يخذل وكل ابي باسل غير انني اذا عرضت اولى الطرائد ابسلوا وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن باعجلهم اذ اجشع القوم اعجل. وما ذاك الا بسطة عن تفضل عليهم وكان الافضل المتفضل واني كفاني فاقدما ليس جازيا بحسنى ولا في قربه متعلل. ثلاثة اصحاب فؤاد مشيع وابيض اسليط وصفراء عيطل هتوف من المتون تزينها قد نيطت عليها ومحمل اذا زل عنها السهم كأنها مرزأة عجلا ترن وتعول ولست بمهياف يعشي سوامه مجدعة سقبانها وهي بهل ولا جب ان اكهى مرب بعرسه في شأنه كيف يفعل ولا خرق هيقن كان فؤاده يظل به المكاء او يعلو ويسفل ولا خالف دارية متغزل يروح ويغدو داهنا يتكحل ولست بعل شره دون خيره الف اذا ما رعته اهتاج ولست بمحيار الظلام اذا انتهت هدى الهوج للعسيف يهماء هوجل اذا الامعز الصوان لاقى مناسمي. تطاير منه قادح ومفلل. اديم طال الجوع حتى اميته. واضرب عنه الذكر صفحا. فاذهلوا واستف تربة الارض كي لا يرى له علي من الطول امرؤ متطول ولولا اجتناب الزامي لم يلف مشرب يعاش به الا لدي ومأكل ولكن نفسا حرة لا تقيم بي على الزامي الا ريثما اتحول واطوي على الخمص الحوايا كمنطوت خيوطة ماري تغار وتفتل واغدوا على القوت الزهيد كما غدا اذلوا تهاداه التنائف اطحل غدا طاويا يعارض الريح هافيا يخوت لاذناب الشعاب ويعصر فلما لواه القوت من حيث امه دعا فاجابته نظائر نحل مهللة شيب الوجوه كانها قداح بكفي ياسر تتقلقل او الخشرم المبعوث حثحث دبره محابيض ارساهن سام معسل مهرجة فوه كأن شدوقها شقوق العصي كالحات وبث فضج وضجت بالبراح كانها واياه نوح فوق علياء سكل فاغضى واغبت وابتسى وابتست به مراميل عزاها وعزته مرمل شكى وشكت ثم ارعوى بعد وارعوت ولا الصبر ان لم ينفع الشكوى اجمل وفاء وفاءة بادرات وكلها على نكض مما يكاتم مجمل وتشرب اسار القطا الكدر بعدما ترت قربا احناؤها تتصل هممت وهمت فابتدرنا واسدلت وشمر مني متمهل فوليت عنها وهي تكبو لعقره تباشره منها ذقون اوصلوا كأن وغاها حجرتيه وحوله اضاميم من سفر القبائل نزلوا من شتى اليه فضمها كما ضم ادواد الاصاريم منهل. فعبدت غشاشا ثم مرت كانها مع الفجر ركب من احاطة مجفل والافوا وجه الارض عند افتراشها باهدأ تنبيه سناسل كحل واعدل منحوظا كأن فصوصه كعاب دحاها لاعب فهي مثل فان تبتئس بالشنفرة ام قسطل فما اغتبطت بالشنفرة قبل واطول طريد جنايات تياسرن لحمه عقيرته لايها حمى اول تبيت اذا ما نام يقظى عيونها حثاثا الى مكروهه تتغلغل والف هموم ما تزال تعوده عيادا كحمى الربع او هي اثقل اذا وردت اصدرتها ثم انها تثوب فتأتي من تحيت ومن علو فاما تريني كابنة الرمل ضاحيا على رقة احفى ولا اتسربل فاني لمولى الصبر اجتاب بالزهو على مثل لقلب السمع والحزم انعل واعدم احيانا واغنى وانما ينال الغنى البعدة المتبذل فلا جزع من خلة متكشف ولا مرح تحت الغنى اتخيل ولا تزدهي الاجهاد حلمي ولا ارى تؤولا باعقاب الاقاويل انمل وليلة نحس يصطل القوس ربها واقطعه اللائي بها يتنبل دعست على غطش وبغش وصحبة تعار وارزيز ووحر وافكل فايمت نسوانا وايتمت الدة كما ابدأت والليل اليل. واصبح عني بالغميصاء جالسا فريقان مسئول واخر يسأل فقالوا لقد هرت بليل كلابنا فقلنا اذئب عسى ام عسى افرعلوا فلم تكوا الا نبأة ثم هومت فقلنا قطا قد ريعا ام ريعا اجدل فإن يك من جن لابرح طارقا وان يك انسا ما كهى الانس تفعل ويوم من الشعرى يذوب لوابه افاعيه في رمظائه تتململ نصبت له وجهي ولكن دونه ولا ستر الا الاحمي المرعبل وطاف اذا هبت له الريح طيرت لبائدة عن اعطافه ما ترجل بعيد بمس الدهن والفلي عهده له عبس عاف من الغسل محول وخرق كظهر الترس قفر قطعته بعاملتين بطنه ليس يعمل فالحقت باخراه موفيا على قنة اقعي مرارا وامثل تريد الاراوي الصحم دوني كانها عذارى عليهن الملاء المذيل ويركضن بالاصال حولي كأنني من العصم ادفى ينتحي الكيح اعقل