الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن القواعد ايضا لا تأذين قبل دخول الوقت. لا تأذين قبل دخول الوقت. وذلك لان المتقرر عند العلماء ان الاذان انما شرع لاعلام الناس بدخول وقت الصلاة. فلاحق للمؤذن ان يتساهل بالاذان قبل الوقت لوجود شغل يصرفه عن تأخير الاذان الى ما بعد دخول الوقت ولا حق للمؤذن ان يؤذن فيما بعد دخول الوقت ايضا. حتى لا يفتن الناس ولا يشكك الناس في امور تعبداته او صيامهم او افطارهم. فعلى المؤذن ان يتقي الله في مراعاة الاذان على دخول الوقت تماما. لا سيما في هذا الزمان الذي كثرت فيه علامات الموضحة العلامات الموضحة لابتداء الوقت بالدقيقة. فعلى المؤذن ان يراعي هذا الامر. وانكم لو استمعتم الى الاذان في فريضة من الفرائض في مدينة الدلف. لوجدتم هذا البون الشاسع والتباين الكبير بين المؤذنين. فربما نجلس عشر دقائق والاذان لم يسكت الى الان فلما هذا؟ يجب ان ينتبه المؤذنون لهذا الخطأ. لان هذا من التفاوت الذي لا له فمن كان قادرا على ان يتولى الاذان بكل ضماناته فليتولى. واما من كان مصروفا بكثرة الاشغال والاعمال فليترك هذه الوظيفة هذا منصب يفتقر الى كثرة الى دقة الاجتهاد. فالاذان ليس موكولا الى اختيارك انت وانما هو مصحوب بعلامات او مقيد بعلامات متى ما حلت وجب الاذان. فاذا لا يجوز الاذان قبل الوقت ولا يجوز تأخيره الى ما بعد الوقت واعلموا رحمكم الله انه لا عبرة بتأذين من عرف عنه التقدم او التأخر التقدم او التأخر. فالنساء في البيوت مثلا يراعين الاذان. فلا يجوز لهن ان يصلين بسماع مؤذن علم عنه انه يؤذن قبل الوقت. ولا ينبغي لهن ان يؤخرن الصلاة ايضا عن اول وقتها. مراعاة لسماع مؤذن عرف عنه انه يتأخر عن الوقت. فاذا لا هذا يعتبر ولا هذا يعتبر وانما المعتبر هو اذان من؟ يؤذن على الوقت الا ان العلماء استثنوا الاذان الاول لصلاة الفجر. فانه ليس على طلوع الفجر وانما قبل الفجر بقليل ولكنه ليس اذانا يدعو الناس لصلاة الفجر وانما المقصود منه ان ينتبه النائم وان يرجع القائم. فلا يتعلق بهذا الاذان اي شيء من الاحكام الشرعية. لا صياما ولا افطارا ولا اي شيء. وانما علله النبي صلى الله عليه وسلم بان يرجع قائمكم بمعنى اللي كان اللي ما بعد نام توبي يستعد للنوم اذا سمع الاذان عرف ان الوقت قريب فيرجع النوم يرجع قائمكم وينتبه نائمكم هذا هو المقصود. هذا هو المقصود والا فلا يتعلق به شيء من الاحكام ابدا. ففي الصحيحين من حديث ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن امي مكتوم فاذا الاذان اول ما يتعلق به شيء وفي صحيح الامام مسلم من حديث جابر ابن سمرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنعنكم من سحوركم اذان بلال ولا المستطيل ولكن الفجر المستطير في الافق. ولكن الفجر المستطير في الافق ولم يكن بين الاذان الاول والثاني على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الا ان ينزل بلال ويصعد ابو محذورة في قرابة العشر او الربع ساعة. فاذا تقديم الاذان الاول لفترة طويلة يذهب المقصود من تشريعه. اذ ما الفائدة ان انسانا لصلاة لن تأتيه الا عقب ساعة. فانه سينام مرة اخرى انتم فهمتم هذا ولا لا فاذا ما يفعله عندنا الناس الان من وضع ساعة كاملة او نصف ساعة بين اذان الاول والاذان الثاني هذا ليس من السنة بل السنة ان يكون الاذان الاول قريبا من الاذان الثاني بقدر ما يستيقظ الانسان ويتوظأ او يغتسل ويستعد للصلاة يعني مقدر قرابة الربع او العشر دقائق بالكثير يعني واما جعل فرقان طويل مقدر بساعة فهذا لا اعلم له وجها من السنة