الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. لا يجوز الاجتهاد في باب الاسماء والصفات مطلقا قل. فاي صفة تثبتها لله عز وجل فلا بد على اثباتها من دليل. من الكتاب او صحيح السنة. وكل اسم على الله عز وجل فلابد ان يكون عليه دليل صحيح من الكتاب والسنة. فباب الاسماء والصفات توقيفي. هذي قاعدة. باب الاسماء والصفات باب توقيفي. فان قلت ولم جعلته توقيفيا ولم تجعله اجتهاديا؟ فنقول لان ما يستحقه الله من الاسماء والصفات شيء غيبي اليس كذلك؟ ها؟ غيبي اذا وامور الغيب توقيفية على النص. امور الغيب توقيفية على النص فلا اتخوض في شيء من ذلك ابدا. ولذلك جعل اهل السنة من جملة الالحاد في الاسماء ان تسمي الله بما لم تنمي به نفسه كاطلاق النصارى لفظ الاب على الله. واطلاق اهل البدع العقل الفعال على الله او اطلاقهم صاحب الفيوضات على الله. هذا كله اطلاقات غير مقبولة في جناب الله عز وجل. لما؟ لانها اطلاقات لا دليل عليها