ولهذا نقول من يريد الخير فعليه ان يقبل وهذا الاقبال ينبغي ان يكون ينبغي ان يكون خالصا لله عز وجل وصوابا على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابو هريرة رضي الله عنه في الصحيحين مرفوعا من صام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه جاء هكذا الحديث في البخاري ومسلم ثلاثة مضامير من مضامير السباق من مضامير ادراك مغفرة الله عز وجل واذا صح التعبير ثلاثة جوائز او ثلاث جوائز وثلاثة تيجان يلبسها الانسان ويمكن ان يدركها في هذا الشهر الفضيل ذلك لا يتأتى بالخمول ولا بالكسل