العلم والايمان ليس متناقضين العلم الذي حظي برهانا صحيحا فهو متفق مع الايمان لكن العلم الذي يحوي برهانا يقول انه لا اله يقول الحياة هي المقدمة لا قيمة للاخرة لا قيمة للجنة عش حياتك مخاطرة حياتك خمسين سنة اربعين سنة ستين سنة مئة سنة الله يعطينا واياكم جميعا طول العمر والصحة والعافية والعمل الصالح لكن الحياة مخاطرة لا تخاطر بها فكر بعمق فكا لتكون معتدلا كن قاضيا على نفسك فكر بعمق فكر بعمق لا تخاطر بالحياة لذلك يقال ان احد الحكماء اصحاب النقاشات مع غير المسلمين من باب التنزل في النقاش واحراج المحاور فقال له قال له يا شيخ افترض انك مت بعد الممات في القبر وجدت ان كل اللي قلته انت في الايمان بالجنة والنار والى اخره انه غير صحيح كيف شعورك وقد اذهبت عن نفسك الحياة رد عليه قال له اخبرني انت اذا مت كنت في القبر ووجدت انها اللي نقوله هو صحيح ان هناك جنة وهناك نار. اخبرني انت ما ندمك في الحياة اذا هناك في مخاطرة نعم لكن نخاطر بالحياة ولا نخاطر بالاخرة حين قضية كبيرة الاعتدال انك لا تخاطر لا تخاطر بالجنة لا تخاطر بمصير ابدي لاجل حياة قصيرة ما في عاقل اذا صار عندك عراك ابحث ابحث وستجد النتيجة في القرآن لذلك من صميم التفكير المعتدل للانسان المسلم او الذي عاش في بيئة اسلامية الا يترك القرآن اهتموا بالقرآن ليس كتلاوة تعبد اهتم بالقرآن كمصدر للمعرفة ايضا للذي عنده حراك بين الفلسفة والدين تم بالقرآن في كل شيء وقف عند الايات الكونية قف عند الايات التي فيها ربوبية الله جل وعلا وملكوته وكيف يصرف القوم قف اقرأ مرة ومرتين بنفسك فستجد النور والهدى