والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان او قالا لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموهما فادعوا الله حتى تنكشف وفي الصحيحين من حديث زيد ابن خالد الجهني رضي الله تعالى عنه الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الثانية لا تربط حوادث الارض بالسماء الا بدليل لا تربط حوادث الارظ بحوادث السماء الا بدليل لا تربط حوادث الارض بحوادث السماء الا بدليل. بمعنى انه لا يجوز لك اذا حصل شيء في الارض ان تنسبه في امر حصل في السماء فالاصل انفصال الحوادث بين الارض والسماء فاذا حصلت رياح او كسوف او خسوف او براكين او زلازل او اعاصير او فيضانات فلا يجوز لك ان تنسب هذا الامر الذي حدث في الارض الى حادث حصل في السماء لان الاصل الانفصال الا اذا دل الدليل على هذا الربط فنقول به. لان هذا الربط بين حوادث الارض والسماء مبناه على التوقيف والنص ولذلك في الصحيحين من حديث المغيرة ابن شعبة رضي الله عنهما قال ان كسبت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم مات ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم. فقال الناس انكسفت الشمس لموت ابراهيم. فربطوا حادث الارض وهو موت ابراهيم بحادث حصل في السماء وهو انكساف الشمس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنا صلاة الفجر بالحديبية. على اثر سماء كانت من الليل مطر فلما فلما سلم اقبل على الناس بوجهه فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال قال قال الله تعالى اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر الكوكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الربط من جملة الكفر بالله عز وجل فيكون كفرا اكبر اذا اعتقدت ان الكوكب هو المؤثر بذاته لهذا الحادث الارضي ويكون كفرا اصغر اذا اعتقدت انه مجرد سبب فقط. لانك اعتقدت سببا ما ليس بسبب والمتقرر عند العلماء ان كل من اعتقد ما ليس بسبب لا شرعا ولا قدرا فهو مشرك شركا اصغر وان اعتقد انه الفاعل بذاته فهو شرك اكبر فاذا حصل كسوف للشمس. او خسوف للقمر. فلا حق لك ان تنسب هذا الحادث السماوي لشيء حصل في الارض اذ لا دليل على هذا الربط