خرج او ادم من الجنة بذنب واحد وخلد ابليس في النار بذنب واحد فلا تستهن بذنب ولا تستهن بطاعة. فانك لا تدري لعل الطاعة هي التي تنجيك وانت تحتقرها وتستصغرها واذكر المرأة البغي التي ذكر خبرها الامام البخاري في صحيحه انها كانت امرأة بغيا ولا يطلق لفظ البغي الا على من تحترف الزنا. يقال امرأة يعني تحترف الزنا كامرأة صاحبة جريج نزلت البئر تشرب لما خرجت على شفير البئر وجدت كلبا يلهث الثرى من العطش رق قلبها نزعت نزلت البئر ثاني ونزعت موقها وملأته وسقت الكلب فشكر الله لها فغفر له انا عايز اي واحد له علاقة بالشريعة والنصوص ويقرأ النصوص وعنده هذه المعادلة امرأة زنت عشرين سنة وسقت كلاب الدنيا. مش كلب واحد. كلاب الدنيا. انت بقى لو امامك يعني وآآ مخوف باقول لك انك انت تحكم في القضية ممكن تدي لها كم يعني؟ وانا لا اقول سقت كلبا واحدا سقت كلاب الدنيا. وزنت عشرين سنة شكر الله لها. فغفر لها لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. خلاص القضاء قضاؤه تبارك وتعالى ولا تستهن بمعصية. قال صلى الله عليه وسلم اياكم ومحقرات الاعمال يعني تعمل زنب بسيط اه حاجة بسيطة. الواحد يستغفر وخلاص. وحاجة كمان ممكن يستغفر وخلاص. لأ اياكم ومحقرات الاعمال ما تحتقرونه من اعمالكم. فان مثل ذلك الذي يفعل محقرات الاعمال ولا ينتبهوا وله مثل ذلك كمثل قوم ارادوا ان يعني ينضجوا خبزتهم فذهب هذا فاتى بعود وهذا بعود وهذا بعود. ثم اشعلوا نارا حتى انضجوا خبزتهم. كذلك محقرات اعمال يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه تمام