سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله هذه مسألة عظيمة. الانسان لا ينظر الى صغر الذنب انما ينظر الى عظيم من عصى وينظر الى واقع الامر من منا بالله عليكم من منا ذاك الرجل الذي يتجرأ على الكذب على ملك من ملوك الدنيا من من من منا يتجرأ امام ملك او امير من امراء الدنيا وملوكها من منا يتجرأ على السب والشتم من منا يتجرأ على سوء الادب امام الملوك فما هذه الجرأة التي وجدت في نفوسنا امام الله العظيم جل في علاه الذي لا اعظم منه ذو العرش المجيد فعال لما يريد. الحي القيوم الهلى العظيم المصور له الاسماء الحسنى يسبح لهما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم تعبده الملائكة ليلا ونهار ويقولون ما قدرناك حق عبادتك العظيم الذي السماوات والارض قبضته وما قدروا الله حق قدره والارظ جميعا قبظته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ما اشد جرأة العبد على ربه يغيب عن اعين الناظرين ويهون عليه نظر رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله نعم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء الله ذو الفضل