الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الثالثة عشرة لا حاكم كون وشرعا الا الله تبارك وتعالى لا حاكم كونا وشرعا الا الله تبارك وتعالى فكما انه لا يحكم في كونه الا هو وحده لا شريك له فكذلك يجب علينا ان نوحده في الحكم الشرعي فكما انه لا حاكم في كونه الا وحده الا هو وحده لا شريك له فكذلك لا حاكم في شرعه الا هو وحده لا شريك له والناس انما اشركوا مع الله عز وجل حاكما في مسائل التشريع. لكن لا يستطيعون ان ينسبوا الحكم الكوني لغيره تبارك وتعالى الا الا ظلما وعدوانا وجهلا فمن الذي حكم بان الشمس تخرج من المشرق وتغرب في المغرب؟ الله هذا حكم كوني. هل يستطيع احد ان ينازع الله في هذا الحكم؟ الجواب لا ولذلك فضح الله النمرود في مناظرته لابراهيم بقوله فان الله يأتي من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين فكذلك ايضا احكامه الشرعية لا يجوز لنا ان نستبدلها باحكام وقوانين ارضية فيجب علينا حكاما ومحكومين. امراء ومأمورين ان لا نحكم بين الناس الا بشريعة الله عز وجل. والا نتحاكم الا بشريعة الله الا الى شريعة الله تبارك وتعالى فكل حكم قرره البشر على خلاف شريعة الله فهو من احكام الجاهلية. كل حكم البشر على خلاف شريعة الله عز وجل فهو من احكام الجاهلية وبناء على ذلك يقول الله عز وجل له الحكم واليه ترجعون اي لا حاكم الا هو. ويقول الله عز وجل افحكم الجار يبغون ومن احسنوا من الله حكما لقوم يوقنون. ويقول الله تبارك وتعالى وان احكم بين لهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق. ويقول الله تبارك الا ان الحكم ان الحكم الا لله. فلا حاكم كونا ولا شرعا الا الله تبارك وتعالى والله اعلم