الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم انه لا حرج بان يطلب العلم عند النساء العارفات العالمات فلا بأس بذلك وليس ذلك من ضعف الرجال ولا من ولا من الذلة او المهانة فاذا تفقهت المرأة في دينها وتعلمت شريعة ربها. فلها ان تفتي ولها ان تعلم على حسب الظوابط الشرعية وان يتفقه على علمها الرجال وان تؤلف الكتب وان تنفع الامة بما فتحه الله عليها من العلم النافع وقد كانت عائشة رضي الله تعالى عنها فقيهة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من النساء. وكان الصحابة اذا اختلفوا في امر فانهم ربما رجعوا لها فتفصل بينهم بالتعليم. الذي تعلمته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحضرني في ذلك مسائل متعددة ولكن اخص بالذكر منها مراعاة وقت ما في صحيح الامام مسلم من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال اختلف المهاجرون والانصار في لمن جامع فاكسله. فقال المهاجرون لا غسل عليه. وقال الانصار عليه الغسل لا غسل عليه فقال المهاجرون عليه ان يغتسل. وقال الانصار انما يكفيه الوضوء فارسلوني الى عائشة رضي الله تعالى عنها. فسألتها فقالت يا بني على الخبير سقطت. يعني العالم بهذه المسألة وحقيقة حكمها الشرعي سقطت قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا جلس بين شعبها الاربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل فاذا لا حرج على المرأة ان تفتتح موقعا في تويتر تعلم الناس ولا حرج عليها ان تفتح موقعا على الشبكة العنكبوتية لتعلم الناس ولا حرج عليها ان تعلمهم بصوتها او كتابتها. لان صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة ما لم يصاحبه تغنج او تخضع او تثن وتكسر او دلال فقد كانت المرأة تأتي في مجمع الرجال عند النبي صلى الله عليه وسلم وتسأله وتخاطبه والرجال يسمعون فيجيبها ويقرها ولا ينكر عليها. ولا يقول لها لا تتكلمي في حضور الرجال. فصوت المرأة باعتبار طبيعته وذاته ليس بعورة. ولذلك يقول الله عز وجل فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في به مرض انما نهاها الله عن الخضوع بالقول. والتكسر والتغنج فيه. ولم ينهاها عن عن القول باعتبار ذاته فلا حرج على المرأة ان تنزل مقاطع تعليمية بصوتها الطبيعي. لا بأس بذلك ان شاء الله ولكن تعليمها للرجال لابد ان يكون من وراء من وراء حجاب لعموم قول الله عز وجل واذا سألتموهن متاعا اما متاعا حسيا او متاعا معنويا كالعلم وغيره. لان العلم متاع. فاسألوهن من وراء حجاب ذلك هم اطهر لقلوبكم وقلوبهن