وسائلنا قليلة ووسائل المستهدفين لنا كثيرة كثيرة جدا و لهذا مسؤوليتنا في الحقيقة اصحاب الفضيلة مسئوليتنا كبيرة لكن ادواتنا ضعيفة ولكن لا مناص من المسؤولية الايجابية في الحياة ان تتعامل مع الواقع تتعامل مع الممكن لاننا امامنا مثال عظيم واسوة حسنة في نوح عليه السلام مكث في قومه في في اعظم مراد وهو توحيد الله جل وعلا وترك عبادة الاوثان الف سنة الا خمسين عاما وفي النهاية وما امن معه الا قليل لكن الواجب المسؤولية لابد ان نؤديها. النتايج ليست علينا. المسؤولية ان نؤديها في حدود قدراتنا. ادى النبي صلى الله عليه وسلم مسئولية الرسالة ومسؤولية التربية واداها صحابته الكرام في مكة في حدود ما لديهم من امكانات وعداها في المدينة في امكانات اكبر. ولذلك اول ما يجب ان نلقيه المفاهيم السلبية الذي يتشكى لا يصلح للدعوة الايجابي ينتقل من الواجبات الشرعية والقناعات الى الفاعلية بالممكن تعبدا لله جل وعلا واداء للمسئولية وحصول للخير له وللناس هذا به يمنع الله جل وعلا عنا شرورا كثيرة