الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم وانه لا يحكم معين بجنة ولا نار الا من شهد له النص بذلك. وهذا مجمع عليه بين اهل السنة. لا يجوز ان نشهد لمعين لا بجنة ان ولا بنار الا من شهد له الشرع. وهذا في اخذ القبلة اما الكفار الاصليون فمن مات منهم على الكفر فنشهد له بعينه انه من اهل النار الخلاف في اهل القبلة فقط القاعدة في اهل القبلة. من مات من اهل القبلة على اصل الايمان والاسلام فلا يجوز لنا ان نشهد له بجنة ولا بنار لان دخول الجنة والنار امر غيبي وامور الغيب لابد فيها من التوقيف. وفي حديث خارجة بن زيد بن قال اقتسم المهاجرون قسمة فخرج لنا عثمان بن مظعون فانزلناه في ابياتنا. فوجع وجعه الذي توفي فلما غسلناه وكفناه في اثوابه دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ام العلاء الانصارية رحمك الله يا ابا السائب. فشهادتي لك لقد اكرمك الله. فشهدت له بالجنة. فقال وغير ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك ان الله عز وجل قد اكرمه؟ قالت يا رسول الله بابي انت وامي فمن يكرمه الله. قال والله اني لارجو له الخير. فقد جاءه اليقين. والله لا ادري وانا رسول الله ما يفعل بي وفي رواية ما يفعل به. اذا لا تشهد لاحد بجنة ولا بنار الا من شهد له النص. وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة بقصة موت غلامه مدعم الذي اهداه له احد بني الضباب يقال له رفاعة بن زيد فجاء سهم عائر فقتل هذا الغلام. فقال الناس هنيئا له الجنة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بلى والذين نفسي بيده ان الشملة التي غلها من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه في قبره نارا. فهي لا تشهد لاحد بالجنة حتى ولو كان طفلا من اطفال المؤمنين بعينه لا تشهد له بالجنة. لا تشهد له بالجنة لما في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قال دعي النبي صلى الله عليه وسلم الى جنازة صبي من الانصار فقلت طوبا لهذا عصور من عصافير الجنة فقال او غير ذلك فيا عائشة ان الله خلق للجنة اغلى خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم وخلق للنار اهلا خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم. وهو حديث صحيح