بالكوكب واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. اذا الاصل انفصال حوادث الارظ عن حوادث السماء الا الا بدليل الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال المؤلف وفقه الله الله ويقولون ان نسبة الحوادث الى النوء لا تخلو ان كانت نسبة احداث وايجاد فهو الشرك الاكبر. وان كانت نسبة سبب فهو الشرك الاصغر وان كانت نسبة توقيت فلا بأس. المقصود بالنوء اي منازل النجوم. الانواع في منازل النجوم وعندنا قاعدة خذوها ايها الاخوان. القاعدة تقول لا يجوز اعتقاد الترابط بين حوادث الارض وحوادث السماء الا بدليل. لا يجوز ان نربط بين حوادث السماء حوادث الارظ الا بدليل. فليس كل شيء حدث في الارض يكون سببه امرا حدث في السماء. الا وعلى ذلك الربط دليل صحيح. يقول الناظم لا تربطي الحوادث الارضية بحادثات في السما العلوية. وبرهان ذلك قول الله عز وجل وتجعلون رزقكم اي ما اصابكم من المطر انكم تكذبون اي تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا ومما يدل على ذلك في الصحيحين من حديث من حديث المغيرة بشعبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كسبت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنه ابراهيم فقال الناس انكسفت الشمس وهو الحادث العلوي لموت ابو ابراهيم وهو الحادث السفلي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله وانه لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف. او كما قال صلى الله عليه وسلم. وفي صحيحين من حديث زيد ابن خالد الجهني قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على اثر سماء كانت من الليل جزاك الله خير. على اثر سماء كانت من الليل شكرا. لما سلم اقبل على الناس بوجهه فقال اوتدرون ماذا قال قال ربكم قالوا الله ورسوله اعلم قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن