الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا قاعدة لا يحب احد لذاته الا الله لا يحب احد يا علي لذاته. الا الله فلا حق لاحد ان يحب احدا لذاته. وانما نحن نحب غيرنا لما يقوم به من من صفات لما فيه من صفات الكمال او لما يبادلنا به من الاحسان فاذا نحن لم نحبه ابتداء حبا ذاتيا وانما احببناه بعد ان احسن الينا بعد ان صدق معنا بعد ان آآ فرج كربتنا بعد ان رأينا منه اخلاقا حسنة. فاذا محبتك للمخلوقين انما هي محبة تبعية فلما قام السبب احببتهم. اما الله في حب لا لسبب. وانما يحب لذاته. اي لانه فهمتم هذا؟ فالله عز وجل يحب لذاته. ثم يكمل ذلك اننا نحبه لاسمائه الحسنى ونحبه لما اتصف به من صفات الكمال ونحبه لما له علينا من عظيم الانعام والافضال لكن اصل محبتنا له انما هي محبة ذاتية. فانا لا احب بندر ولا احدا منكم لانه فلان. وانما احبه لما يقوم به من صفات الكمال او لما يقوم به من الانعام والافضال. اما الله في حب فيحب ابتداء لذاته ثم يكمل محبته لاسمائه وصفاته وافعاله وانعامه تبارك وتعالى