شوف احنا اللي ماشيين في ظلال محمد عليه السلام بمعنى في ظل شريعة النبي محمد وعلى منهج النبي محمد نقرأ في نظام الدعاء. ان احنا لا نستعجل يعني اللي يمشي على نور نور الشريعة على بصيرة على سلوك الصراط المستقيم اللي قال الرب فيه وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. احنا نمشي على هذا المنهاج. يعني اذا دعينا ربنا لا نستعجل لاني احنا اصل رفع يديك. وذلك وضراعتك واستكانتك وخشيتك لله عز وجل عبادتك مستقلة. ترفعك درجات في عين الله وعند الله عز وجل. وتعلي درجاتك في جنات النعيم. والله ما من رجاه ابدا الله لا يخيب الذي يرجونه. ويرجون لقاءه. ويرجون رضوانه. ويرجون مغفرته. ويرجون نصره. ويرجون تأييده ويرجون اعزازهم على اعدائهم ونصره ونصرهم على اعدائهم. ما يخيب. لكن اذا قلت يغضب هو سميع مجيب. لكن اعلم بمصلحتك منك كما اخبر الصادق المصدوق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى حبيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اذا رفع الانسان في معنى الحديث رفعه وقال يا رب لا يضيعه. اما ان يجيبوا في الحال لما طلب. اما انك ضحيت بالحال. في الحال يعجل الاجابة فيه واما يدخرها له لوقت اخر. يكون احوج منها اليه فيها يعني انت تقول يا رب اعمل لي كذا. ما يعملوا لك الان. لكن تيجي في ساعة من الساعات انت في مس الحاجة حاجاتك اللي انت دعيته بها وسألته. لان انت في هذا الوقت احوج منها من الوقت السابق. فيأجلها لمصلحتك انت وانت لا تدري ولا تعرف. وانت لو تدري تتمنى انه يأجلها للحاجة اللي انت اللي انت محتاجه فيها يعني لو قلت يا رب اكشف عني الضر كله ظاهرا وخفية. قاعد افرض عينك. يا رب ادفع عني الضر كله كبيره وصغيره وجليله ويكون مقدر عليك قضاء سعادتك في هذا الحال انظر تجي تمشي وانت ماشي وعيونك تشوف الطريق ولا عليك شيء وبعدين تحس انك التويت قليلا تسقط على الارض طايح يمكن ايدك تنجرح جر خفيف تنجري حجر خفيف هو كشف الضر عنك. هو اجابك ما ترك. انت توك تدعو لدفع الضر عقل. لكن اصابك ضر بعد ساعة او ثلاث تروح انت نايم ان كان نايم بيتك ما تدري لو ثعبان مقبل عليك هذا كبر كبر راسه وطول سنابه فيدفعه عنك. يخليك تقوم وتقتله. وانت يمكن في غرقة النوم. انت تصير في غرقة النوم. فتحس بان شي عشان تقوم وتقوم وتلاقي الثعبان مر بالعين تقتله. او خطر مقبل عليك من حريق او من غير وانت نايم ما دريت هذا لوقت انت احوج وانت تتمنى لو خيرت بين الطاعة اللي طحتها ولا الثعبان اللي مقبل عليك يقول لي ايه لو عشر طيحات مثل هذي ما همتني. هذا مثال. فالله تبارك وتعالى اما يجيب المؤمن اذا دعاه في الحال او يؤجله لوقت اخر يكون هو له وانفع له لدينه ودنياه او يؤجله ليوم القيامة يرفع به درجات في جنات النعيم يثقل به موازينه يوم القيامة. اذا ما خاف من رجا الله ومن دعا الله. اذا ربكم اذا اذا دعيت استجاب لكم. لكن الاستجابة اما ان تكون فورية او تؤجل الى وقت انت محتاج اليها اكثر او يجعله في موازينك ويوم القيامة تقول يا ريته ما جابني ولا الدعوة وخلي هذي كله في موازيني يوم القيامة تتمنى ان كل شيء من العمل الصالح صار في موازينك يوم القيامة. من دعائكم وغير ذلك. هذا مثال