الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن الفروع العقدية المخرجة على هذه القاعدة ايضا انه لا ينبغي للانسان ان يقول انا مؤمن ويطلق اذا كان المقصود انه سيختم له بالايمان لان العبرة في ايمان العبد انما هو بموافاة الله عز وجل على هذا الايمان. لاننا لا ندري عما سيختم له به اسيبقى ايمانه على ما هو عليه او يسبق عليه الكتاب فيتحول. فلذلك ينبغي للعبد ان يقول انا مؤمن ان شاء الله اذا كان المقصود انه مؤمن كامل او انه سيثبت على الايمان حتى يقبضه الله عز وجل عليه فلا ينبغي للعبد ان يغتر بذلك. ولا ان يغتر بايمانه ولا بعمله حتى ينظر فيما يختم له به