الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الثالثة باختصار لا يقاس الغائب على الشاهد في باب الغيبيات. لا يقاس الغائب على الشاهد في باب الغيبيات وهذه من اخص خصائص قواعد اهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى في الغيبيات كلها لا سيما في باب الاسماء والصفات فالله عز وجل من علم الغيب فذاته غيبية واسماؤه غيبية وكيفيات صفاته غيبية اليس كذلك لا يجوز لك ان تدخل الله عز وجل مع خلقه في قياس ابدا لا يجوز لك ان تقيس ما غاب عنك وهي اسماء الله عز وجل وكيفيات صفاته على ما هو مشاهد لك. فان القياس في باب الغيبيات مرفوض اهل السنة والجماعة لا قياس في الغيبيات فكما انه لا عقل في الغيبيات ايضا لا قياس في الغيبيات لا قياس في الغيبيات. وذلك لان اهل التمثيل قالوا اننا لا نعقل من مسمى الوجه المضاف الى الله الا ما نعقله من المخلوق فقاسوا الوجه الغائب على الوجه الشاهد. فقالوا اذا وجه الله كوجه المخلوق. اذا علتهم القياس في الغيبيات وقالوا نحن لا نعلم استواء الا بهذه الصورة المشاهدة. فاذا الاستواء الذي خاطبنا الله به وجعله غيبيا لابد ان نحمل كيفيته على الاستواء المشاهد بالصورة. فقالوا اذا استواء كاستوائنا ولتصنع على عيني قالوا عين الله غائبة. لكن نستطيع ان نستنبط صفات الشيء الغائب وهي العين برؤية العين المشاهدة. فنلحق العين الغائبة في كيفيتها بالعين المشاهدة. اذا قاسوا الغائب على الشاهد عرفتم كيف وقعوا في التنفيذ؟ هذي واحدة من عللهم وستأتي العلة الاخرى في القاعدة التي بعدها ان شاء الله يد الله عز وجل هم يسلمون ويستسلمون انها معنى غائب لكن هذا المعنى الغائب لا تتوقف عقولهم على الايمان به فقط قالوا لا. بل نحن لا بد ان نقيس صفة هذا الغائب على صفة الشيء المشاهد يد اذا خلص بما ان الله خاطبنا باليد ياء ودال فاذا اليد الغائبة مثل اليد المشاهدة فاضطر اهل السنة والجماعة يقرروا هذه القاعدة العظيمة وان وهي انه لا يجوز قياس الغائب على الشاهد في باب الغيبيات فهمتم قائد القاعدة؟ واضحة