الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن فوائد من الفوائد ايضا ان ان الداعية في تقويم اخطاء العامة لا ينبغي له ان يصرح باسماء الاشخاص. فان الناس مهما عظمت يغضبون اذا صرحت باسمائهم امام العامة. اياك ان تصرح باسم المخطئ امام الناس. ولذلك في خضم هذه الاحداث مع ان الناس يعلمون ان ابن ابي سلول هو الذي تولى كبره وهو الذي كان يثير هذا الكلام في المجالس العامة والخاصة ومع ذلك يصعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر ويقول من يعمرني في رجل قد بلغ اذاه الى اهل بيتي؟ فلا يصرح النبي صلى الله عليه وسلم باسمه حتى وان كان من امامه يعلم الخطأ يعلم من؟ يعلم عين من؟ بلغ اذاه الى بيت النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا خلق عظيم لا ينبغي التصريح بالاسماء. لان المقام مقام دعوة والتصريح بالاسماء يغلب القلوب. ويقلب الحق باطلا. ويوغر الصدور عليك ايها والداعية فمهما استطعت ان توجه الناس بدون ذكر اسماء وان تصحح اخطاء الناس بدون ذكر اسماء فهذا هو الواجب عليك ولا لا ننسى ان كثيرا من الاخطاء التي صححت على منبر المدينة كان يقول فيها النبي صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام