ليش؟ لان المسيح صلب من اجل ان يفتدينا من لعنة الناموس لكن كمان في شيء اخلاقي لازم تنتبهوا له لكن هذا لا يعطينا الحرية في مواصلة عمل ما نعلم انه خطأ اه بس في ناس ممكن تتهم المسيحية تقول لك انتم ما عندكمش حلال وحرام والدنيا سايبة عندكم واعمل لي زي ما انت عايز اه مين اللي هيحاسبك ؟ ليه ليه ما فيش في المسيحية حلال وحرام؟ ما هو ده النضوج مم. لما وصل انسان من المرحلة الطفولة الروحية وكبر ابتدى يوصل لمرحلة انت انسان كبير بتفهم ونضجت فانت عالجت قارب عشان كده عجبني الرسول بولس في رسالته لكرونس وقال كده ان كل الاشياء تحل له لكن ليس كل الاشياء توافق كل اشياء تحل لي لك ليس كل اشياء تبني. يعني ايه ؟ يعني انا لنفسي باقرر ما بيقوليش كخ عيب ده لأ وده اه. لأ انا كبرت فبيقول لي انت اتصرف على المستوى الكبير ما تقولش ده حرام وده حلال لكن انت تقدر تقرر لنفسك. يعني ما حدش يقدر يقول ان انا لو شربت شاي عشرين مرة في اليوم ده حرام ولا حلال او قهوة. عشرين مرة في اليوم ده حلال ولا حرام. لكن لو انا ابص بمقاييس الكتاب اقول لأ. لو كان ان انا اشرب قهوة عشرين تلاتين مرة في اليوم وده هيضر جزء من جسدي. ده يعتبر هنا بالمفهوم العام. حرام مسلا. ما فيش حاجة اسمها حرام وحلال هنا. لكن على الاقل انا اللي اقدر اميز ده يبنيني ولا عشان كده حتى ان انا اهتم بالرياضة الجسدية. مم. ده مهم ليه؟ لان عطيني امانة جسدي. فانا علي ان انا اهتم واعتني بجسدي. لو زاد اكتر من اللازم ده شيء مش كويس. بس ما حدش يقدر يحكم علي. ولو انا اهملت وبقيت صحتي تعبانة ده شيء مش كويس لانها ما اهتمتش بالعطية اللي ربنا عطاها بس هنا ما فيش قانون يقول لي حرام وحلال لكن لازم يكون فيه تمييز عقلي وقدرة على الاستنتاج والتصرف اليومي كما استمعتم من الاستاذ رشيد ومن ضيفه لا يوجد في المسيحية حلال وحرام هذا الحلال والحرام هذا تكليف من خارج الان نحن مستغنون عن الحلال والحرام. في عندنا شيء بدل الحلال والحرام هو الضمير. ضميرك هو الذي سيؤنبك هو الذي سيلزمك بالافعال الطيبة. اما حكاية الحلال والحرام هذي خلوها عند المسلمين. هذي موجودة في التوراة عند اليهود. الان المسيحية في الجديد ما عنده شيء اسمه حلال وحرام. ضميرك هو الذي سيصبح هو الذي سيصبح الحكم. هو الذي يقرر لك ما ينبغي ان تفعله وما لا ينبغي ان تفعله لتكون جاهزا لدخول الملف نبدأ بما قاله بولس في رسالتي الى اهل كورنفوس يقول لستم تعلمون ان الظالمين الستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا وعبدة الاوثان والفاسقون والمأمونون ومضاجعوا الذكور والسارقون والطماعون والسكيرون والشتامون والخاطفون هؤلاء جميعا لا يرثون ملكوت الله اذا المسيحية لا تشجع على هذه المعاصي المسيحية تخبرنا بان الذي يفعل هذه المعاصي لن يدخل ملكوت الله. لن يرث ملكوت الله. جميل خلينا نكمل بعدها في سطرين ما يقوله بولس يقول كل الاشياء تحل لي بالمناسبة المفسرون يقولون هنا بولس يتحدث بلسان المسيحي. يعني كل مسيحي ينطبق عليه هذا الحكم كل الاشياء تحل لي ولكن كل ليس كل الاشياء توافق كل الاشياء حلال لكن مو كل الاشياء مناسبة لي مناسبة لشخصي توافقني. مثلا لو قال انسان الا يحق لي ان ارقص في الشارع. ما هو حلال ما هو حرام. حلال. طب يحق لي ان ارقص في الشارع. لكني لا افعل ذلك. لماذا؟ لانه امر لا يوافقني لانه امر غير مناسب لشخصيتي. لكنه حلال هنا ايضا النص يقول نفس المعنى يقول كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء توافق كل الاشياء تحل لي ولكن لا يتسلط علي شيء لاحظوا ايها الكرام بان النص كان يتحدث عن انواع من المعاصي. ثم يقول كل الاشياء تحل لي ما هي ثمرة هذا البحث يقول لا يوجد في المسيحية حلال وحرام لكن في ضمير في داخلك يخبرك هل انت متبع للمسيح؟ هل انت يليق بك ان تكون شخصا ممن يتجسد فيه المسيح عليه الصلاة والسلام ام لا؟ خلونا نكمل النص حتى نفهمه يقول كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق. مو كل الاشياء مناسبة لي كل الاشياء تحل لي ولكن لا يتسلط علي شيء. لا اصبح عبدا للشهوات. لا اصبح عبدا لهذه النزوات. لهذه الامور التي ثم يتحدث مثال عن الاطعمة في اطعمة في التوراة كانت حراما الان صار كل شيء حلال، لكن مع ذلك ما ينبغي للانسان ان يكون نهما لا يأكل باعتدال حتى لا يتعب جسده. ما ينبغي للانسان ان يأكل الاشياء الضارة انت حكم نفسك انت ضميرك تحكم ما الذي ينبغي ان تأكله وما الذي ينبغي ان لا تأكله. لا يحق لك ان تؤذي نفسك لكن ايضا الزنا الزنا كان في التوراة حراما. الان لا نقول لك حرام وحلال. المسيحية لا تقول افعلوا الزنا يا جماعة. لا تقول افعلوا. لكن تقول انت الان سيد نفسك. ان كانت التوراة تحكم على الزاني بالرجم. او تحكم عليه بالقتل خلاص هذا امر غير مطلوب. الان انت تفعل ما يمليك عليك ضميرك. اي شيء يؤذيك اياك واياك ان تفعله الستم تعلمون ان اجسادكم هي اعضاء المسيح؟ اذا كان جسدك هو عضو المسيح. اذا كان المسيح يحل فيك هل يليق بك بهذا الجسد الذي يحل فيه المسيح ان تكون زانيا؟ اذا ينبغي ان تترك الزنا. مش لانه حرام ما في بالمسيحية حرام حلال. انما فقط لانه لا يليق بك. لان هذا الامر لا يوافقك لان هذا الامر لا يناسبك. اه بس في ناس المسيحية تقول لك انتم ما عندكمش حلال وحرام والدنيا سايبة عندكم واعمل لي زي ما انت عايز آآ ايه مين اللي هيحاسبك ليه ما ليه ما فيش في المسيحية حلال وحرام ما هو ده النضوج مم. لما وصل انسان من المرحلة الطفولة الروحية وكبر ابتدى يوصل لمرحلة انت انسان كبير بتفهم ونضجت فانت عالجت تقارن عشان كده عجبني الرسول بولس في رسالته لكرونس وقال كده ان كل الاشياء تحل له لكن ليس كل الاشياء توافق هذا النص الخطير كل الاشياء تحل لي سيؤثر سلبا في تاريخ المسيحية بشكل مزعج جدا التفسير التطبيقي الذي كتبه علماء بروتستانت يقول لنا قد استغلت الكنيسة هذا القول اسوأ استغلال في اوقات كثيرة اسوء استغلال لهذا النص فعلته الكنيسة. مرة مرتين؟ لا. في اوقات كثيرة فكان بعض المسيحيين يبررون الكثير من اخطائهم بالقول ان المسيح قد رفع كل خطية فاصبح لهم الحرية ان يعيشوا كما يشاؤون. ينبغي ان يهيصوا. ان يفعلوا كما يشاؤون. لماذا؟ خلاص المسيح تحمل عنا خطايانا افتدانا من لعنة الناموس. احنا داخلين عالملكوت داخلين عالملكوت لنفعل ما ما نشاء ونريد فان ذلك لن يؤثر علينا او انهم قالوا ان ما يفعلونه غير ممنوع منعا باتا في الكتاب المقدس. ما في شيء اسمه حرام. ما هو محرم. انما هو غير لا يوافق لانه يضرك ينبغي ان تتركه. القضية متروكة لضميرك الان هذا ما فعلته الكنيسة وفعله المسيحيون في التاريخ. بماذا يجيب بولس على ذمة مفسري التفسير التطبيقي يقول صحيح ان المسيح قد رفع عنا خطايانا. صحيح هذا الكلام. احنا الان نستطيع ان نفعل ما نشاء ونحن ضامنون لدخول الملكوت الكتاب المقدس ينهى بالتحديد عن كثير من هذه الخطايا. لاحظوا انه ينهى ولا يحرم ينهى ولا يتوعد من يفعل هذه الخطايا. بعض الافعال ليست خطايا لكن مع ذلك لا تليق ان نفعلها. فالقضية قضية من الدرجة الاولى ليس في المسيحية حلال وليس في المسيحية حرام كل الاشياء تحل لي لك ليس كل الاشياء تبني. يعني ايه؟ يعني انا لنفسي باقرر ما بيقوليش كخ عيب ده لأ وده اه. لأ انا كبرت فبيقول لي انت اتصرف على المستوى الكبير ما تقولش ده حرام وده حلال لكن انت تقدر تقرر لنفسك القس الدكتور منيس عبد النور يقول بان معترضا يسأل يقول جاء في كورونسوس كل الاشياء تحل لي. كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق مو كل الاشياء مناسبة لي. كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء ما هو الاشكال هذا يعني ان كل شيء مباح ما دام يرضي الضمير. ما عاد في شريعة هي الحكم الضمير الانسان هو الحكم هل يقول القس الدكتور مايس عبد النور هذا الكلام غلط؟ لا يقول للرد نقول نرجو ان نضيف الى هذا اية تقول في اية ثالثة كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء تبني في اشياء تبني للانسان تقدم له وفيه اشياء تؤخره تهدمه. فاذا انت كل الاشياء بالنسبة لك حلال لكن انتبه ينبغي ان تأخذ الاشياء التي تزيدك ولا تنقصك الاشياء التي تأخذها باعتدال حتى لا تصل الى لحظة من اللحظات فينهك جسمك ويتعب وتتسلط عليك الامراض او تتسلط عليك الشهوات. يقول وهذه القواعد الثلاث تشترك في اساسها. وهو ان المسيحية حر. هذا ما يسمونه الحرية المسيحية ان المسيحية حر ما دام في المسيح وما دام الروح القدس فيه طول ما هو مسيحي والروح القدس حال الفيفا هو حر فتكون كل الاشياء فتكون كل الاشياء طاهرة له على شرط ان يمتنع عما يضره او يضر غيره كل الاشياء حلال كل الاشياء طاهرة. بس في ملاحظة مهمة. لا تفعل ما يضرك لا تفعل ما يضر غيرك وفي شرط اخر. وعلى شرط الا يصبح عبدا تتسلط عليه طبيعته الجسدية او عاداته او شهواته يعني واحد بيشرب خمر يشرب على كيفه. لكن ما يصبح عبدا للخمر لا يستطيع الاستغناء عنها. لكن اذا شرب شيء من غير ان تتسلط الخمر عليه ما في عنده مشكلة طيب اذا الانسان عنده علاقة محرمة ايضا نفس الشيء. المهم ان لا يصبح عبدا لهذه الشهوات على شرط ان يمتني عما يضره او يضر غيره. وعلى شرط الا يصبح عبدا تتسلط عليه طبيعته الجسدية. او عاداته او شهواته وعلى شرط ان يمارس فقط ما يبني حياته وحياة غيره. روحيا ونفسيا وعاطفيا واجتماعيا وجسديا طيب لو واحد اراد ان يتزوج امرأة فبنى معها علاقة هذه العلاقة محرمة قبل الزواج لكن هو يفعل هذا من اجل ان يبني من اجل ان ينتفع مش من اجل ان يضر ولا من اجل ان يضر غيره لو فعل هذا هل ما يفعله مع هذه المرأة حلال او حرام؟ المسيحية لا تحرم عليك شيء. لكن تقول لا تتسلط عليك الشهوات. لا افعل ما يضرك. لا تفعل ما يضر غيرك. افعل اي شيء يبني حياتك هنا الخطورة الخطورة حينما نستغني عن الشريعة. حينما نترك شريعة الله خلف ظهورنا ثم يصبح كل شيء مباح ما دام يرضي الضمير كل شيء مباح ما دام لا يضرك ما دام لا يضر الاخرين. كل شيء مباح ما دام فيه بناء لك ولذلك الربا عندهم حلال. ليش الربا حلال مع انه حرام في التوراة؟ لانه زيادة لانه يبني وهكذا تصبح المسيحية دينا عجيبا لا شريعة فيه لا حلال فيه لا حرام فيه كل الاشياء طاهرة لكن انتبه الاحسن انك تترك الاشياء الحلال التي لا توافقك الاشياء الحلال التي تضرك. الاشياء الحلال التي تهدمك ولا تبنيك لكن على الاقل انا اللي اقدر اميز ده يبنيني ولا لأ. طيب. عشان كده حتى ان انا اهتم بالرياضة الجسدية. هم. ده مهم ليه؟ لان اعطيني امانة جسدي. فانا علي ان انا اهتم واعتني بجسدي. لو وزني زاد اكتر من اللازم ده شيء مش كويس. بس ما حدش يقدر يحكم علي. ولو انا اهملت وبقيت صحتي تعبانة ده شيء مش انها ما اهتمتش بالعطية اللي ربنا عطهاني. بس هنا ما فيش قانون يقول لي حرام وحلال لكن لازم يكون في تمييز عقلي وقدرة على الاستنتاج والتصرف اليومي بعد ان الغيت الشريعة صارت المسيحية امام مفترق طرق فتحت الباب للعابثين العابثين الذين رأوا الانبياء في حسب التوراة يزنون ويعبدون الاصنام ويرتكبون الموبقات ثم بعد ذلك يختارهم الله ليكونوا حملة رسالتهم هنا فتحت المسيحية شائت ام ابت قبلت ام لم تقبل فتحت الباب على مصراعيه امام اللاعبين امام اللاهتين وراء الشهوات ابتداء من هذه اللحظة غالب حديثنا سينصب على مذهب البروتستانت الانجيليون الذين منهم الاستاذ رشيد حمامي الذي يعلمنا ان نتبع وصايا المسيح اما الارثوذكس والكاثوليك فلهم موقف اخر في مثل هذه الامور سنقرأ بعض ما يقوله مارتن لوثر مؤسس مذهب البروتستان واعتذر اذ اقرأ لكم من كتاب غير متخصص قصة الحضارة. لكن كل ما انقله منه كما ترون هنا. يوجد عليه يوجد حاشية من اجل ان تراجعه في كتاب من كتب من كتب مارتن لوثر يقول ان يسوع المسيح ينحني ويدع الخاطئ يقفز فوق ظهره وهكذا ينقذه من الموت ترتكب الخطأ ولا يهمك. المسيح سينحني وانت تعمل وثب من فوق المسيح وتصل الى ايش؟ وتصل الى الملك. يضيف مارتن لوثر يقول وعندما ترى ان خطاياك تلصق به يعني بالمسيح فعندئذ تنجو من الخطيئة والموت والجحيم بس بكفيك انه عندك احساس داخلي انه الان هذه الخطايا لصقت بالمسيح وانت ناطط من فوقه لصقت به عندئذ بس احساسك هذا يجعلك تنجو من الخطيئة والموت والجحيم ان المسيحية ليست الا ممارسة متصلة للاحساس بانك لا ترتكب خطيئة على الرغم من انك تقترفها. ايش هي المسيحية المسيحي انك ما تحس حالك خاطئ مع انك خاطئ انك تفعل الموبقات لكن لا تشعر باي ذنب. ليش؟ لانك وانت ناطط من فوق المسيح لصقت هذه الخطايا كلها بالمسيح عليه الصلاة والسلام ان المسيحية ليست الا ممارسة متصلة للاحساس بانك لا ترتكب خطيئة على الرغم من انك تقترفها وان خطاياك انما توضع على كاهل المسيح. الحمل الذي يحمل خطايا العالم ثم يضيف مارتن لوثر حتى لو ارتكبنا الف جريمة زنا في كل يوم او مهما ارتكبنا من جرائم القتل الانسان ارتكب الف جريمة زنا في اليوم لو ارتكب ما شاء من جرائم القتل. ما في عنده مشكلة ابدا ابدا. المهم ان يكون لديه احساس بان المسيح هو الذي تحمل عنه هذه الخطايا. يضيف الا تعد هذه بشرى طيبة؟ ان تعرف انسانا غارقا في الخطايا الى اذنيه فيأتي الانجيل يقول له كن على ثقة وامن تغفر لك خطاياك من الان وصاعدا. بس يكفي انك تكون مؤمن وخطاياك ستغفر لها حال ما يقتلع هذا الحائل الذي يحول بينك وبين الموت تغفر لك خطاياك. وليس ثمة شيء اخر تعمل من اجله يعني انت يكفيك فقط انت يكفيك فقط انك تؤمن بالمسيح مجرد ما امنت المسيح انت عملت كل الشيء المطلوب منك. واما خطاياك ولو كنت غارق الى اذنيك في الخطايا ما عندك اي مشكلة المسيح انحنى وانت نطيت جنب من فوقه وانت من فوقه لصقت كل خطاياك في هذا المسير. اه بس في ناس ممكن تتهم المسيحية تقول لك انتم حلال وحرام والدنيا سايبة عندكم واعمل لي زي ما انت عايز آآ ايه مين اللي هيحاسبك؟ ليه ما ليه ما فيش فيلم المسيحية حلال وحرام ما هو ده النضوج يقول قلس بني وهو يرد على لوثر ويذكر هذا ضمن معايبه قرأ النص الذي قرأناه قبل قليل الذي يحمل خطايا العالم الذي لا يمكن ان تفرقنا فيه الخطية ولو اننا في كل يوم نزني الف الف مرة او يقتل او غير ذلك ثم يقول لوثر في كتاب اخر كان يعلم انه ان امكن الزنا مع الايمان فذاك لا يحسب خطيئة. اذا انت مؤمن وارتكبت فذاك لا يحسب خطيئة. واين قال هذا لوثر في مجادلاته في المجلد الاول في صفحة خمسمية وثلاثة وعشرين يقول ان امكن ان امكن الزنا مع الايمان فذاك لا يحسب خطيئة. وايضا كان يقول لا يوجد شيء الا يقدر ان يضر الانسان المؤمن. الانسان المؤمن هذا داخل على الملكوت مية المية. ليش انه المسيح افتدانا من لعنة الناموس. ما عاد مطلوب مننا ان نلتزم بهذا الناموس عندما يغوينا الشيطان بالحاح مزعج فقد يكون من الحكمة ان نقاوم اغراءه لا ان نستسلم لاغراءه وان نقترف ذنبا او اثنين يعني لا تقاوموا الشيطان للاخير. طب المسيح ليش جاء؟ جاء من اجلكم ايها الخطاة. فاذا انتم ما تخطئون ابدا. فمعناته ما في فائدة من موت المسيح على لذلك استسلموا للشيطان بعض الشيء لا تقاوموا. من الحكمة ان نستسلم لاغراءه. ونقترف ذنبا او ذنبين يقول اسعى الى مجتمع رفاقك الطرابين واشرب واقصف وانطلق بالفحش وانطلق بالفحش. هذا طبعا عين كلامه واسأل نفسك فلابد للمرء ان يقترف احيانا ذنبا كراهية واحتقارا للشيطان حتى تبطل خطة الشيطان وتتحقق خطة المسيح في الفداء حتى لا يعطيه الفرصة لكي يجعله يشعر بتأنيب الضمير على مجرد اشياء لا تستحق الذكر الشيطان احيانا اذا انت ايها الانسان ملتزم ولا تفعل المعاصي. فالشيطان يقول لك انت نسيت اليوم تغسل فمك مثلا. نسيت اليوم نظرت اليوم الى امرأة ذنوب صغيرة. فالشيطان حيخليك تشعر بتأنيب الضمير وانت تفعل ذنوب صغيرة. لا لا لا. ابطل خطة الشيطان لكي يجعله يشعر بتأنيب الضمير على مجرد اشياء لا تستحق الذكر. لا تعطيه الفرصة لهذا. ماذا تفعل؟ افعل موبقات افعل موبقات يقول فالمرء يضل يضل اذا اشتد فزعه من ان يقترف ذنبا ثم يصرخ بقوة يقول اه بودي لو كان في استطاعتي ان اجد ذنبا عظيما حقا يقذف بالشيطان افعلوا ذنبا عظيما حتى تبطلوا خطة الشيطان حتى تكيدوا الشيطان. ايها الشيطان نحن اذا شعرنا بالاثم من الذنب لا نشعر من اجل الاثام الصغيرة لا نعطيك الفرصة لتشمت بنا. نفعل ذنوبا كبيرة لكن نلقيها على المسيح عليه الصلاة والسلام نعاني منها اه بس في ناس ممكن تتهم المسيحية تقول لك انتم ما عندكمش حلال وحرام والدنيا سايبة عندكم واعمل لي زي ما انت عايز مين اللي هيحاسبك؟ ليه ليه ما فيش في المسيحية حلال وحرام ما هو ده النضوج صاحب لوثر ميلانكتون يقول ان كنت سابقا او زانيا او فاسقا فلا تهتم لذلك. لا تشغل بالك في الموضوع. الموضوع جد وجد وبسيط. ما تشيل هم ابدا ابدا. هيص على كيفك ان كنت سارقا او زانيا او فاسقا فلا تهتم لذلك. فقط لا تنسى ان الله هو شيخ متزايد في الطيبة. يعني هو شيخ طيب كتير. حباب كثير. وانه قد سبق وغفر لك خطاياه هاكا قبل ان تخطئ بزمن مديد بيكفي انك تعتقد انه فيه رب بيحبك كثير من اجلك وهو طيب كثير. وانه غفر لك ذنوبك وخطاياك كلها. مهما كنت سارقا او زانيا او فاسقا غفرها لك قبل ان تخطئ بزمن مديد ينقل عن رجل من تلاميذ لوثر يقول كن زانيا ولصا وسارقا الى اخره الى اخره وامن تخلص مجرد ان تؤمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام فانت سيصيبك الخلاص لانك وانت ناطط من فوق المسيح اللي عامل اه حركة جنب معك ستلتصق ذنوبك وخطاياك كلها بالمسيح. وستقهر الشيطان وستدخل الى الملكوت هكذا الغت المسيحية شريعة الله تبارك وتعالى الشريعة التي اوصاهم المسيح عليه الصلاة والسلام ان يعملوا بها على كرسي موسى جلس الكتبة والفرديسيون. فكل ما قالوا لكم ان تفعلوه فاحفظوه وافعلوه. ولكن حسب افعالهم لا تفعلوا. ليش؟ لانهم يقولون ما لا يفعلون ما جئت لانقض الناموس بل لاكمل بينما المسيحية البوليسية تقول بان المسيح مبطلا بجسده ناموس الوصايا. جسده المعلق على ابطل وصايا التوراة فلم تعد مطلوبة منكم. وبالتالي من الذي يسمع كلام المسيح ضايع