شوف السؤال الذي الذي بعد هذا حكم لبس الاحذية والصنادل الصيفية حيس تظهر اصابع القدمين والجهة العليا للقدم للمرأة المحجبة. سؤال تاني في نفس الفلك هل يجوز للمرأة الصلاة بدون جوارب بحجة انها وحدها اولا يوجد رجال معها ستر قدم المرأة من مواضع الخلاف بين اهل العلم وجمهورهم على وجوب سترها. في الصلاة وامام الرجال الاجانب ومن ادلة على هذا حديث حديث ام سلمة انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اتصلي المرأة في درع وخمار من ليس عليها ازار قال اذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميه اكثر المحدثين يرون انه ليس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. وانه موقوف على امنا ام سلمة رضي الله عنها. لكنهم قالوا ان ان هذا له حكم المرفوع يعني هذا امر تعبدي محض. ام سلمة لا يمكن ان تقول فيه بالرأي. فاذا قالت قولا لابد ان تكون هو في حسها وفي يقينها مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحنفية خالفوا في هذا وقالوا ان قدم المرأة ليس بعورة يقولوا لاني آآ الغالب خاصة في النساء الفقيرات ان تبدو اقدامهن واذا كان الله جل وعلا قد استسنى وقال ولا يبلين زينتهن الا ما ظهر منها. فاستسنى الوجه والكفين لوجود الابتلاء باظهارهما فكذلك ايضا الابتلاء حاصل بالنسبة للقدمين هو رأي عند الاحناف لكن القول بما عليه الجمهور هو الاولى والاحوط فلا يجوز للمرأة الخروج من المنزل دون لبس الجوارب. ولا تصلح الصلاة مع ظهور جزء من من القدمين. فيه نقطة مهمة ايضا ان الاحناف الذين اجازوا كشف قدم المرأة لم يجيزه النظر اليه وهناك لابد ان نفك الارتباط بين جواز الكشف وبين جواز النظر. اذا لم تكن هناك حاجة لطبيب يعالج او لمسوغ شرعي فالاصل عدم جواز النظر خاصة اذا كان لشهوة او لتلذذ او نحو ذلك فان هذا لا يحل وقد نص الاحناف على ذلك. حتى الوجه ازا كان يجوز للمرأة ان تزهر وجهها وكفيها فان جواز الكشف لا يعني جواز النزر بتلزز وامعان نظر ونحوه انما لك الاولى وليست لك الثانية كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر