سؤال اخر يقول السائل اغلب المفتين في بلاد الحرمين يفتون بتحريم لبس الطلبة المتخرجين من الجامعات او الثانويات لباس التخرج المعروف حاليا في المؤسسات الاكاديمية بحجة انه كان لباسا للقساوسة النصارى لكنه الان اصبح متعارف عليه بين متعارفا عليه بين الناس. ولا يحمل بعدا او رمزا دينيا. فما رأيكم في هذا الموضوع؟ شبابنا يواجهون هذه النازلة كل عام ويتحرج بعض طلابنا في الغرب من ارتداء ثياب التخرج الجواب عن هذا نعم لقد صدر عن اللجنة الدائمة للافتاء ببلاد الحرمين فتوى بتحريم لباس التخرج اعتبرها زي ديني وله بعد ديني وكهنوتي وكزا وكزا فان كان لا يزال يحمل هذه البصمة الدينية والرمزية الدينية فما تقوله صحيح اما اذا كان لباس التخرج زال عنه هذا البعد الديني زالت رمزيته الدينية صار عرفا اكاديميا عاما فانه يعود الى اصله من الحل. باعتباره من العادات التي هي على اصل الحل لعموم الحديس كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا والبسوا ما لم يخالطه اسراف او ومخيلة ولعموم قول ابن عباس كل ما شئت والبس ما شئت ما اخطأتك خصلتان او خلتان سرف او مخيلا ما كان يحمل بعدا دينيا ولا يزال فهذا ينبغي ان نتجنبه يقينا اما ما كان له جزور لكنها مع الزمن انتهت وتلاشت. واصبحت جزء من اعراف الناس العامة. ومن موروثهم الثقافي العام وزالت عنه الرمزية الدينية والبصمة الدينية فيرجع الى ما ما يعني الى عموم القاعدة ما كان من جنس العادات فهو على اصل الحل برضه هذا المعنى زكوه بالنسبة لدبلة الزواج في فترة من الفترات كانت فتوى لبعض المنتسبين الى العلم يقولون هذه الدبلة دبلة الخطوبة محرمة. ليه؟ قالوا لان اصلها لان جذرها ديني كان يأتي القصف يقول بسم الاب وينزعها. بسم الابن ينزعها والروح القدس وتستقر في الاصبع التالت فقالوا نزرا لبعدها الديني هذا وجزرها الديني هي محرمة. لكن السؤال هل لا يزال هذا الجذر الديني موجودا؟ الجواب لا لقد زال هذا البعد ومحي من الذاكرات تماما واصبحت موروثا ثقافيا عاما مشتركا بين الامم والملل فاذا زال عنه هذا الوصف وزاد عنه هذا البعد رجع الى القاعدة في العادات الاصل في العادات الحل وارجو الا نضيق واسعا او او الا نحجر واسعا بارك الله فيكم