لدينا بعض المقابر القديمة واصبحت في وسط المساكن والناس يتخذون منها طرقا باقدامهم وبالسيارات وبالدواجن هو توجيهكم للناس جزاكم الله خيرا. واجب احترام المقابر في عدم التطرق عليها والقاء القادرات امتحانها الواجب ان تصان المخازن وان تصور بسور يحفظها من والد وغير ذلك. لان الاموات لهم وحرمة المسلم ميتا كحرمة محيا. ومنع التطرق عليها والقعود عليها ذلك هو الاتهام. قد جاء في الحديث لان يقعد الرجل على جمرة فاحرص ثوبه وتخلص الى مثل خير له من ان يبعد عن القبر. والناس في مسألة القبور طرفان ووسط. الطرف الاول الذي غلا في القبور الصالحين اتخذها من دون الله طلب الحوائج بها والتبرك بها والاستغاثة بالاموات. وهذا شرك اكبر مع النبي صلى الله عليه وسلم الغلو في القبور سواء كانت قبور انبياء او قبور اوبياء او صالحين او من النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند القبور. رمضان كوسيلة للشرك ونهى عن البناء على القبور. لان ذلك وسيلة الى الشرك ونهى عن الكتابة عليها ونهى عن اشرافها وتلخيصها وزخرفتها كل ذلك اه من اجل حماية التوحيد احب وسائل الشرك ولكن قولا قاله نحو الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا وعملوا كل ما نهى عنه حول القوة الفتنة وتنزيل الطرف الثاني على النقيض امتحن القبور ولم ير لها حرمة واتخذها محمد لالقاء القاذورات او ربما يبنون عليها مشاكل او يفتحون عليها شوارع او غير ذلك فهذا حرام لان الموتى ملكوا هذه المراتب التي هم فيها فلا يجوز الاعتداء عليها اهل السنة والجماعة الذين القبور عن الاذى والامتهان ويحترمونها ويصورونها باسواق منع التطرف عليها ولكنهم لم يبنوا فيها غلو الغاليين فيها امة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا هو الهدي النبوي وهذا هو المنهج الوسط وخير الامور واوساطها. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم