جزاكم الله خيرا واحسن اليكم سؤاله الاخير يقول فيه لدي حالة كثيرة القطع والهجران لاختها امي. ومع هذا فهو يصدر منها الكثير من الاعمال السيئة لاختها التحدث عليها وشتمها. وفي حالة زيارتها لها تقوم باتهامها ببعض الكلام الذي لا يصدرون منها وبهذا امتنعت عن زيارتها فما الحكم؟ لا شك ان هذا عمل سيء وقطيعة للرحم فعلى هذه المرأة التي اشرت اليها ان تتقي الله سبحانه وتعالى وان تترك الغيبة والنميمة والكلام السيء لان هذا لا يجوز صدوره في حق اي احد من المسلمين كيف بالقريب؟ فكيف بالوقت اه عليها ان تتوب الى الله سبحانه وتعالى؟ وان تحسن القول والفعل مع اختها مع اختها وان ليحقها الذي اوجبه الله عليها من الصلة والاحسان حتى بالكلام قال الله تعالى وقولوا للناس حسنا هذا في عموم الناس فكيف بالاقارب اما امك التي يصدر في حقها هذا العمل من اختها فان عليها ان تصبر وان تحتسب ولا يسقط عنها حق وقتها عليه مواصلتها عليها ان تواصلها وعليها ان تؤدي حقها ولو اساءت هي بحقها. قال تعالى قال سبحانه وتعالى انفع بالتي هي احسن السيئة فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم. هذا فيه حق عموم الناس فكيف بالاخت؟ فعلى امك ان تواصل اختها ولو اساءت اليها. قد حث النبي صلى الله عليه وسلم على صلة الارحام وانقطعوا ويعظم الاجر عند ذلك. الذي يصل ارحامه وهم يقطعونه هذا اجره اعظم من الذي يواصل من واصلوه. اليوم الذي لا يواصل الا من يواصله هذا يعتبر مكافئا وليس واصلا وانما الواصل هو الذي اذا قطع رحمه وصلها. نعم