ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي في صحيح البخاري في الاصل الترجمة اذا لم تاب اذا لم تستحي بدنيا فاصنع ما شئت وفي الحديث الذي ذكره تحت هذه الترجمة اذا لم تستحي بالياء. لماذا لان هذا الفعل يختلف عند قريش عن تميم. فهو عند قريش بيائيين ان الله لا يستحيي هي اين؟ وعند تميم بياء واحد. ان الله لا يستحي. وعلى هذا اذا عليه الجازم فعلى لغة تميم تكون كسرة اذا لم تستحي بدنيا وعلى لغة قريش يكون بياء واحدة وتكون الياء الثانية هي التي حذفت للجازم. ولذا قد يقول قائل وهو يقرأ في الصحيح لماذا الترجمة حذفت الياء وفي حديث اثبتت الياء. البخاري رحمه الله حينما ترجم استعمل لغة تميم وفي الحديث استعمل لغة قريش لان النبي عليه الصلاة والسلام منهم على كل حال اذا لم تستحي الرواية جاءت بالياء على لغة قريش فالصواب ان تثبت الياء ترجمة البخاري كونه على لغة تميم هذا ما يظر. لانه يريدها من كلامه رحمه الله