ما الصلاح في المصطلح باهداء الشيخ احمد شاكر والله له وعدوه كان صديقا له في فترة اخذت اقرأ فنشط عندي هذا علم الحديث علم الحديث مهم انك تعرف الحديث هو صحيح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا اشهد ان الله عليه كثيرة ايها الاخوة الكرام لقاء الخميس هذه الليلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية اود ان اسجل بفاتحته هذه السلسلة الخميس معنونة بالرموز الشكر والتقدير يا اخي الاستاذ الشاعر ابن عبد انا البطي امين لقاء الخميس والمشرف عليه وصاحب ذكرته لانه ابلى بلاء حسنا عمل ليس بمكرر وهو قامت الجسر بين الناجحين وبين الاجيال الجديدة من الشباب وهذه المهمة اما صعبة بان كل جديد والمؤمن بهدف لابد ان يجد صعوبات لمن لم يعلم ابعاد اهمية مثل هذه البرامج لكن لما نجح فاجد اللزام علينا جميعا شهادة بالفضل لاخينا ابي عبد الرحمن ولمن معه من العاملين في نجاح الخميس في جميع اجزائه وعناوينه فاسأل الله جل وعلا ان يجعلهم دائما ذخرا للدين وذخرا للوطن وذخرا لشباب هذه الامة ثم شكري اخي العزيز الحكيم المتعلق الاخ محمد الوحيد الذي قدم لنا هذه المقدمة و عمل في استعدادات لهذا اللقاء فله جهد مشكور بربط الشباب حظ الشباب على قناعة قناعة النجاح على التعلق على تجاوز العقبات ان يكون الانسان او الشاب صانعا مؤثرا فاعلا بنجاح ايها الاخوة الحديث في مثل هذه المناسبة ليس حديث محاضرة ولا حديث مجالس علم ولا حديث فكر وانما هو حديث تلقائي يعني كيف ما جاء الحديث يكون لاننا في في جلستنا هذه وفي لقاءنا هذا نتكلم بعفوية مما يأتي في الخاطر ليكون اقرب للحقيقة وابعد عن التكلف واللقاء بما فهمت من اه الاخ منصور انه يهدف الى وضع نماذج بطرق النجاح ليقتدي بها الجيل الجديد الذين ربما رأوا الناجحين او سمعوا بهم او سمعوا كلامهم او تابعوهم لكن يصعب عليهم فهم اليات عمل النجاح وكيف يكون النجاح احب ان اقدم بمقدمة ظرورية بفهم معنى النجاح اولا النجاح هناك ثنائية تكلمت عليها في اكثر من من مناسبة من اكثر ايضا من عشر او خمسطعشر سنة هناك ثنائية لا تلازم بين طرفيها وهذه لابد ان تكون اطار بين عيني كل مريد للنجاح هذه الثنائية هي انه لا تلازم بين النجاح والكمال النجاح والكمال يظن البعظ انه لا يمكن لان ان يكون الانسان ناجحا الا اذا كان كاملا وهذه القاعدة لا اصل لها لا في الشرع ولا في العقل ولا في المسيرات العملية لان النجاح جزئي يسمى نجاحا وكلي ايضا يسمى نجاحا الله جل وعلا جعل للرسل اولي العزم ولغيرهم جعل لهم النجاح الكبير في هداية الناس ولكن مع ذلك ليسوا على درجة واحدة تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات فاذا هؤلاء القدوة الكبيرة وهم الرسل نجحوا وبلغوا رسالة الله جل وعلا لكن ليسوا على درجة واحدة بل جعلهم الله متفاوتين وهذه المسألة مهمة جدا بفهم معنى النجاح وان النجاح لا يعني الكمال النجاح المطلق لا يعني ان الكمال المطلق وقد يكون المرأة ناجحا ولكن عنده جوانب نقص في اشياء وقد يكون ناجحا في شيء وعنده عدم احسان واجادة لاشياء اخرى فعندنا هنا هذه القاعدة لابد ان تكون في الاطار لكل شاب انه لا يلزم من ان لا يلزم لكي تكون ناجحا ان تكون كاملا فهناك نجاح ونجاح ونجاح مع مع النقص اثنين النجاح تيسير من الله جل وعلا اعملوا فكل ميسر لما خلق له اعملوا فكل ميسر لما خلق له فانت ميسر لشيء الله جل وعلا خلق الخلق متنوعين متنوعين في استعداداتهم وبالتالي متنوعين في في النتيجة التي تكون من استعداداته ولذلك يقول اهل الحكمة واهل والخبراء والحكماء على مدى التاريخ انه لا يوجد انسان لا يمكن ان يكون ناجحا كل انسان يمكن ان يكون ناجح لكن فيما عنده من استعدادات ولذلك النجاح لابد ان يكون تكاملي وليس نسخة متكررة لا يمكن ان يكون النجاح نسخة متكررة في جميع الناس. الاب نجح في شيء. الابناء ينجحون في نفس الشيء. والا لا يكونوا ناجحين واذا كان موزع فلابد ان تشجع الطاقات فاي انسان موجود عنده طاقة وقوة لابد ان تستثمر وتخرج ايجابياتها هناك فكر يقول ابحث عن جماعتي او عن شلتي او عن فئة هذي فكرة غلط كبير كبيرة في حتى في مفهوم التربية وفي مفهوم التحريك تحريك المواهب كذلك ان يكون شخص ناجح مثلا في طلب العلم وفي العلم الشرعي يتصور ان لا يكون النجاح الا في العلم وطلب الشرعي وفي طلب العلم والعلم آآ الشرعي وغيره لا يكون ناجحا اذا مهمتنا اعملوا فكل ميسر لما خلق له مهمتنا في صناعة النجاح وهي التي يسعى لها لقاء الخميس مع الشباب ان يعرف استعدادات كل شاب و ان يحرك للعمل فيما يسر له وهنا ينجح ويشجع ولابد ان يكون هناك تكامل وتنوع الامة تكون معه الامة قوية النقطة الثالثة من المقدمات ان المرء يجب ان يكون عنده حرص فليس ثم نجاح بلا حرص حرص فيما يسر لك ووجدت من نفسك الرغبة فيه والاجادة فيه لابد ان يكون هناك حرص وعدم عجز والا فلا نجاح لان النبي عليه الصلاة والسلام قال احرص على ما ينفعك احرص على ما ينفعك اذا ما حرصت على ما ينفعك فلن تنجح لا في الدنيا ولا في الاخرة الجنة يدخلها برحمة الله جل وعلا وفضله ومنته من اعانه الله فحرص على ما ينفعه في الاخرة في الدنيا اذا حرصت على ما ينفعك في تحديد هدفك فيما بما تريد ان تصل اليه وهناك تصل الى نتيجة باذن الله لابد من الحرص على ما ينفع. احرص على ما ينفعك اما الكسل او الذهاب الى ما لا ينفع عكس الحرص او ضد الحرص الكسل اذا لم يكن الحرص قويا ولسوف يكون النجاح ضعيفة اذا قوي الحرص صار النجاح قويا بتوفيق الله جل وعلا الثاني ان تحرص على ما ينفعك لا على ما لا ينفعك فاذا ركزت على ما ينفع وركزت وركزت وحرصت فعند ذاك يكون هناك نجح اذا ديرة اي انسان منا يصنعها الله جل وعلا ليست من العبد بنفسه ولكن يصنعها الله جل وعلا ويهيئ له الاسباب التي تجعل انه ان يسلك سبيل النجاح بهذا الشكل ثم يرى هو مشى في هذا السبيل الذي اعطاه الله استعداداته ام تركها فاذا اعطاك الله استعدادات باي نوع من الاستعدادات ولم تستثمرها فحين اذ كن انت الذي فرطت بما اوتيت من استعدادات الاستعدادات هذي متنوعة الصحابة رضوان الله عليهم مختلفون الخلفاء الاربعة صحابة وناجحون والقراء صحابة وناجحون واهل المال في السوق صحابة وناجحون والنجارون الذين بنوا مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصنعوا اعمدة وبنوا منبرا صحابة وناجحون والذين يجهزون الغزو صحابة وناجحون والذين يعملون في رعاية الناس وجلب المياه ووالى اخره في خدمة الناس صحابة وناجحون فاذا النجاح متنوع بحسب ما اعطيت فاحرص على ما ينفعك احرص على ما ينفعك نرجع الى بعظ الحديث انا ذكرت في كلامي مع مع اخي ابي عبد الرحمن قلت له صعب ان الواحد يتكلم عن نفسه صعب انه يتكلم عن سيرته لان هذه امور من الله جل وعلا اولا واخرا يدفع لها الانسان دفعا فيجد الانسان منا انشراحا للصدر في مجال فيمضي فيه تحقيقا بمراد الله جل وعلا قال لا البرنامج قائم على نرجسية وذكر هذا في لقاءه في قناته الثقافية بتفصيل وكنت سمعته قبل ايام اكرر الان نفس الفكرة قال قايم على النرجسية يعني لا يمكن ان يكون احد يتحدث الا ان يكون يتحدث عن نفسه حتى يستفيد الحاضرون فانا وجدت نفسي بين امرين بين بين الطاعة لمنظم اللقاء وله حق ما بين ما اجده ميولا عندي فحنا في زمن الوسطية والتوفيق فبنجمع بين الامرين فاعذرونا ناخذ شي من هنا وشي من هذا اولا يتوفر هناك معطيات في الحياة لا يصنعها الانسان بنفسه وانما هو يستثمرها هي مؤثرة تأثير كبير في حياته فمثلا من الاشياء التي اثرت في صناعة تفكير عندي وشيء يعني اه اتى بدون دون ترتيب له هو نوع الدراسة التي التي درستها في مقتبل العمر بفترة الشباب عادية في الثانوي في تخصص علمي كنت احب الرياظيات آآ التفاضل والتكامل والجبر والهندسة بقوة فادى بهذا الى الذهاب الى كلية الهندسة فدخلت في سجلت في كليات الهندسة لان احد الاقارب ايظا كان معي في الثانوي ابن عم كنا في نفس الاهتمام وبقي في الهندسة استاذ آآ بالهندسة المدنية وتقاعد او قريب تقاعد احالتي انا درست قليلا في الهندسة عدة سنوات لماذا اذكر هذه الفكرة لانها احيانا الانسان تمر عليه اشياء لابد ان يستثمرها بقوة في صياغة تفكيره هذه الفترة من الحياة كثير من الناس يقول خمس سنوات يعني من عام سبعة وتسعين هجري الى الف واربع مئة واثنين في الهندسة اخر اربع مئة وواحد واول اربع مئة واثنين كنت في الهندسة الى ان وصلت للسنة الاخيرة الخامسة وكان ايضا معدلي يعني مرتفع ممتاز معدل التراكمي كان ذاك الوقت لكن في اثناء هذه حبب الي العلم الشرعي وبدا من الثانوي لكن حبب اليه العلم الشرعي فكنت انا وانا في كلية الهندسة ندرس تلك العلوم احضر عند المشايخ الشيخ بن باز والشيخ من جبريل وعدد من من اهل العلم في ذلك الوقت والشيخ عبد العزيز بن صالح بن مرشد اكثر المشايخ اذا اخذت عنهم فترة ما قبل الف واربع مئة هذه النقطة مهمة وكثير من الاخوة وطلاب العلم يقول اكيد انك ندمان على تلك الفترة انك يعني ضيعت جزء من عمرك في دراسة في دراسة هذه العلوم لكن الحقيقة انه لا يندم الانسان على شيء مر به الا اذا لم يستفد منه اذا لم نستفد من الشيء الذي جعله الله جل وعلا في حياتنا فصار شي في حياته باختياره بغير اختيار طار فلابد ان تستفيد منه هذه العلوم النظرية العلوم الحياتية مهمة جدا في صياغة التفكير وفي معرفة الترتيب المنطقي الاشياء وترتيب النتايج على النظريات والنتائج على القوانين والنتائج على على على المعادلات هذه مهمة في صياغة التفكير مرت بي السنين ثم بعد ما دخلت في في العلم الشرعي وو الى اخره وبنعود لها درست في الفلسفة فلسفة سواء الفلسفة اليونانية او الفلسفة الاسلامية بشقيها ان افلاطون تعرفون الفلسفة اساسها اليوناني يقسم الفلسفة التي هي طلب الحكمة الى ستة اقسام احد اقسام الفلسفة يسمونها الفلسفة الرياضية الفلسفة الرياضية تدخل فيها العلوم الرياظية الرياظيات والهندسة والمثلثات وو الى اخره ما شابه ذلك كان افلاطون وجدت له كلمة بعد سنين من اتجاه الى العلم الشرعي انه كان يقول لتلامذته من لم يكن مهندسا فلا يدخل بيتي قلت سبحان الله ليش لانه مهم جدا في صياغة العقلية العقلية الرياظية ان يكون او العقلية الفلسفية ان يكون يكون المرء على ما قال ان يكون مهندسا لان علم الهندسة يفيد في اعادة التركيب تركيب الذهن وفهمه للامور ومعطيات الاشياء فهذا اطار مؤثر كان مؤثر ايجابي في حياتي وهو اطار التعلم تعلم الرياضيات والعلوم الهندسية سواء الهندسة ميكانيكية او المدنية او الهندسة هندسة الهندسة الكهربائية نقف هنا نقطة تعليق انا كل مرحلة نعرظها تعليم هذه من الله سوقا لكن اذا سقت الى شيء من الله لابد ان تجيبه يعني بمعنى ان الله جل وعلا يعطي بعض العباد حظ منه سبحانه منة وتكرم ما لا احد فيه يعني في صياغته لكن لابد ان يستفيد منه اذا جاءك جاءتك الفرصة ولم تغتنمها ايجابيا فانت اللي اثرت على على نفسك ولم تستفد من ذلك لذلك قال الشاعر اذا هبت رياحك فاغتنمها فان لكل عاصفة تكون اذا هناك فيه استفادة من المرحلة المرحلة الثانية بالاجمال مرحلة العلم الشرعي مرحلة العلم الشرعي مرحلة بدأت بتحدي تحدي كبير وما يمكن احد ينجح بما قدر له الا بالشعور بالتحدي يعني بدون ان يشعر الانسان بالتحدي الوصول للهدف لا يمكن ان يكون ايجابيا مع نفسه قويا فكانت في هناك مرحلة تحدي كبيرة كبيرة في في فترة من الحياة العلم الشرعي انواع علم فقه علم العقيدة كان هو الاكثر اتاحة في ذلك الوقت لكن كان التحدي يأتي جهة علم الحديث لاسمع حديث طب هذا حديث صحيح هو ضعيف هل هو موظوع؟ بعظهم قالوا هذا حديث ويأتي احاديث في المجالس طب كيف نعرف حديث النبي صلى الله عليه وسلم القرآن محفوظ لكن حديث النبي عليه الصلاة والسلام كيف تعرفه فسألت والدي رحمه الله تعالى رحمة واسعوا والديكم علم الحديث يعني كيف الواحد يستفيد منه وهذا؟ فاعطاني كتاب الباعث الحثيث لي انتصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير اختصر فيه مقدمة او ضعيف اما ان تعتمد على اقوال العلماء اللي قالوا هذا صحيح وضعيف او ان تدخل معهم تعرف لماذا قال وهذا صحيح وهذا ضعيف يعني لازم تبحث في علم المصطلح علم الاسناد وعلم التخريج حتى تصل كان هناك تحدي هل يمكن ان نعرف او لا اعرف او مصلحة تلقى والله قال قال العالم الفلاني كذا وقال العالم الفلاني او اني ادرك صارت فترة تحدي لعدة سنوات دخلت فيها بقوة في هذا العلم وذهبت الى عدد من اهل العلم في طبعا في الرياض وفي غيرها في مكة وفي المدينة وفي وكنت حريص على السؤال ومصاحبة اهل العلم الكبار في ذلك والمعرفة والمعرفة حتى حصل شيء من البدايات واصلت في هذا علم الحديث له نتيجة تر لي كتابات فيه مبكرة يعني قبل الكتابة في اي علم اخر علم الحديث معتمد على النقد معتمد على الرجال معتمد على هذا الثقة او ليس بثقة ظعيف او ليس معتمد على منهج اهل الحديث في بهذا العلم هذه اعطتني مؤثر اخر في الحياة تفت منه ايجابيا استفدت منه ايجابيا يعني اعطتني هذا المؤثر ادركت هذا التأثير لكن اخذته ايجابيا في نقطتين النقطة الاولى انه لابد من النقد في الحياة لان الاحاديث فيها صحيح وفيها ضعيف فيها حسن يعني وسط حجة لكن ليس بالقوة قوة الاحاديث الصحيحة والصحيح في احاد وفي عزيز وفي مشهور وفي متواتر ايضا حتى الصحيح درجات بقوته تثني درس بان الامور لها درجات فصعب ان تأخذ نموذجا واحدا او سورة واحدة وتجعلها عندك اما حق واما باطل يعني الحق مية فالمية او باطل مئة في المئة اعطتني ان هناك في اشياء فيها اجتهادات اضافة للمدرسة الفقهية واجتهادات العلما والفقهاء اعطت سعة بهذا اطار وهذا التأثير الايجابي جعل النتيجة مكونة من عنصرين العنصر الاول انه لابد من النقد حتى نعرف الصح والصحيح من الضعيف نقد العلماء نقد الاقوياء نقد الراسخين في العلم نقد اهل الجرح والتعديل لكن هذا ايضا في مسيرة الحياة لابد منه هذه النتيجة النتيجة اعطتني قابلية وهذي مهمة لكم ايها الشباب في صناعة النجاح النجاح الجزئي قد لا يكون نجاح يعني حالتنا نجاح جزئي في من هو انجح في من هو اكثر نجاحا حسب ما قدر لك لكن لابد ان تشعر نفسك لابد ان انجح كم تنجح؟ سبعين في المئة ناجح ثمانين في المئة ناجح لكن ما هو لازم مئة في المئة مثل ما قلنا في السابق اعطتني فائدة هذه الفائدة كان كان كثير من الناس يقولونها في ذاك الوقت طريقة سلبية وهي كثرة المثبطين والناقدين هذي وجدتها امامي في فترة من العمر قوية جدا جدا كثرة المثبط. هذا ايش ينفع؟ هذا هذا العلم انت بتشتغل ليل نهارك في ليلك ليل نهار تقرأ ليل نهار تخرج احاديث تعمل يعني ايش الفايدة من هذا كله لكن كان الهدف واضح و النقد القوي عدو النجاح واكثر من ينقذك دائما اللي حولك او الاقران ولذلك ستجد نفسك يوم من الايام وانت تسعى في طريق النجاح وهذه الخلاصة من من هذا ان الاصحاب يتساقطون يكون عندك مجموعة من الاصحاب في فترة من عمرك كلما اتجهت الى نجاح محدد في هدف يتساقط مجموعة يتساقط مجموعة حتى تذهب الى الهدف ومعك قلة او لا يكون معك احد وتصنع مجتمعا جديدا واصحاب جدد لذلك افادتني هذه المرحلة انه لا لا يصلح ولا يجوز لي ان اتأثر بالمثبطين بعدين اقولها مثل ما قلنا في شيء من على شرط الاخ اه منصور من الحديث عن النفس لكن هو بالتجربة وهي توفيق من الله جل وعلا على كل حال في الاول والاخر ان الاصحاب الذين ينقدون ما لماذا تصير يعني المثبطين يجعلونك دائما صغير يجعلونك دائما صغيرا اذا استمعت لهم فلن تكبر لا فكرا ولا علما ولا انتاجا ولا مواجهة لتحديات الحياة المسألة الثانية اللي استفدتها انه لا يمكن ان يكون نجاح بلا تحدي ما يمكن نجاح والواحد نايم فكان في فترة من من الفترات مع الاسف يعني لا اه بقليل الصلة بوالدي الا ما هو واجب قليل الصلة باهلي الا ما هو اقل من من الواجب ساعات اليوم يعني كانت حياة مليئة ب بالنشاط والحركة الاحراق ثم بعد فترة وجدت حكمة لبعض ايضا الحكماء يقول من كانت بداياته من كانت بداياته محرقة كانت نهاياته مشرقة يعني في البداية لابد تحترق علشان تشرق الشمس ما جا اشراقها الا انها مولعة لكن فيما فيما ينفع ان الاحراق فيما لا ينفع تخدير وظرر وموت على النفس مبكر الفائدة الثالثة ان فترة الشباب هي فترة البنا والاساسيات هي اللي يتحدد معها الهدف حدد معها التحدي حدد معها الطريقة يتحدد معها الاصحاب يتحدد معها العزم يتحدد معها الاصرار فترة الشباب اما ان تكون فترة الشباب فترة نجاح امام هذه المعوقات واما الا تكن نجحت اذا نجحت على اذا نجحت في مواجهة نفسك ومن حولك في الخير وفي الهدف الصحيح فانك باذن الله ييسر لك الله الامر وتشق الطريق فائدة الاخيرة من هذه المرحلة ان انه وضح لي ان الناس يموتون بافكار انوعه وهذي المرحلة كانت من ظهور آآ من ظهور فتنة الحرم او ما صار في الحرم من اه من بعظ الناس في عام الف واربع مئة تجري اولها و ثورة ايران وبزوغ بداية دولة ايران ثالث وجود اختلافات كثيرة نتجت عن هذه الاحداث فعلمتني درسا ثالثا مع دراسة الحديث والعقيدة علمتني درسا ثالثا ان الحياة تموج بمتغيرات هذه المتغيرات لابد ان اكون معها دائما فاعلا لا منفعلا صانعا لا مصنوعا وهذه وفق الله جل وعلا لها وتعطيك مؤثرين كبيرين في الحياة الا تنساق وراء الموجات لان الموجات تأتي وتذهب وهي موجات في الكثير من الاحوال موجات اما فكرية بتأثيرات متنوعة واما واما اه مجتمعية بتأثيرات متنوعة لكن المرأة لا يمكن ان يكون في حياته كثير التغير كثير التقلب لا ينجز لابد في وظوح حدث فيه طريق في مؤثرات حولك لابد ان تعرف كيف تتعامل مع هذا للوصول الى الى ما تريد وكان الهدف هو بتوفيق الله جل وعلا الوصول الى رفع الجهل الشرعي عن النفس والحصول على يعني والوصول الى مستوى علمي شرعي مرضي حيث الانسان يكون عنده بحيث يكون عند عند المتحدث بصيرة فيما حوله من هذه الامور التي كثرت في ذلك الوقت طبعا هناك ارظية لهذا كله وهو نشأتي نشأتي الخاصة في بيت علم وفي بيت له اه صفة اه في العلم ومدارسته في المجالس يوميا يعني في كل قد يكون ناجح مثلا في ميدان سبعين في المئة ويأتي في ميدان ثاني ينجح فيه ستين في المئة لكن برضو ماشي ناجح تجربة في الادارة لها يعني حديث لها حديث ذو شجون آآ مناسبة فاعطانا هذا طعور بان يكون هذه الفائدة الاخيرة في هالمرحلة تشعر بان اكون فاعلا لا منفعلا مؤثرا لا متأثرا صانعا لا مصنوعة طيب هذه الاشياء لابد ان تكون لها اساس اي اساس بهذه الاشياء فذهبت ابحث عن الامان. الامان كيف يكون هناك امان لان الامان الدنيوي الامان الاخروي اعظم فوجدت انه لا بد من ان يكون هناك مصير الى كبار اهل العلم الحياة لان كبار اهل العلم يعطونك كلمات وجيزة ربما وهم ماشيين وهم سريعين بس هي خلاصة خلاصة تجربة مثلا مثلا احد مشايخنا رحمه الله تعالى شيخ فهد الحميم كان من طلاب الجد الشيخ محمد ابن ابراهيم توفي من اه اكثر من عشر سنوات كنا عنده مرة وجاءه مجموعة من الشباب المتحمسين وانا صغير اسمع قالوا له يا شيخ وش رايك في كذا وش رايك في كذا وش رايك في كذا قال كلمة مهمة عندي يعني اثرت في التفكير لان الكبار يعطون كلمة صغيرة قصيرة بدون تفصيل لكن لازم تستثمرها الكلام الايجابي لازم تستثمره وتفكر فيه القرآن كلام الله جل وعلا بين ايدينا اللي مات يسمعه بانصات ويستثمره ما يستفيد منه لابد تسمعه بانصات وتستثمره سواء في في النفس والدين او فيما تراه من حولك او في الحياة في الاخرة كيف تتعامل قال لهم قال لهم اللي ما يطاع ما له رأي قالوا له وش هو قال اللي ما يطاع ما له رأي قالوا لا نبغى رأيك قال اقول اللي ما يطاع ما له رأي تقهوى سألته ليش ما جاوبتهم؟ قال بياخذون رأيي يتفكهون به لا هم سامعين ولا هم مستفيدين هذولا هالفتن بياخذون الرأي بيتفكهون به ليسوا مستفيدين جو علشان يقولون قال كذا وردينا عليه كذا والى اخره فاخذنا مثل هذه التجارب مع عدد من المشايخ في الرصيد هذه المرحلة اعطت النجاح مسيرة الخصها لكم باختصار اولا لابد من عزيمة صادقة العزيمة الصادقة في تحديد الهدف ثانيا لابد ان يكون فيه احراق للنفس بالخير للوصول الى الهدف لا ينال العلم براحة الاجساد مثل ما قال احد العلماء لا ينال العلم يعني اي علم راحت تريد ان تكون متميز لابد ان يكون في هناك تعب ثالثا الاستفادة من فترة الشباب الى سن خمسة وثلاثين الى ثلاثين الى خمسة وثلاثين هذه فترة التكوين القوي وصناعة الحياة قناعة الحياة تكون في هذه الفترة بعد ذلك تكون نتائج نعم يصير فيه اضافات لكن تكون النتايج اه الفائدة الثالثة هي ان المعوقات يجب ان تلغى المثبطين من الزملا او من الاقارب لا ترد عليهم لكن لا لا يؤثرون فيك في ناس يبغون اللهو يوميا سهر يوميا مشاهدات يوميا سوالف ما هي ما يمكن تنتج في حياتك بهذا الشيء لا يمكن تنتج انت حتاخذ شي ستأخذ شيئا قليلا اذا بذلت الكثير سيعطيك الله جل وعلا قليل واستبذل كثير وستعطى قليل اللي يبذل قليل لن يحصد لن يحصل على شيء الا اشياء عامة بسيطة فلابد من الصراع هذا الثاني الثالث وضوح الهدف لا يكون هناك تردد تبحث عما حبب اليك واحد حب بلاه علم معين يمشي فيه. هذا اللي كتبه الله له يجرب نفسه شاف انه مجيد مجيد ويستأنس ويحب يعرف التفاصيل طلع يحب يروح عنده يحس في قلبه شغف شغف شديد يطلع على تفاصيل اخرى يطلع على تفاصيل يقوم من النوم يروح يبحث في مسألة هي كانت مشغولة باله الصبح يقوم بنشاط في نفس العلم يروح يبحث زيادة ايه هذه وضوح الهدف وجود الاصرار النشاط الصفات هذه هي خلاصة هذه المرحلة اللي نسميها المرحلة العلمية المتنوع طبعا حختصر جزء منها اللي هي متعلقة بدراسة العقيدة ودراسة الفقه اه دراسة العقيدة دراسة آآ تفسير وعلومه وتدريس التفسير في الجامعة آآ سنين طويلة والفقه ودراسة لان الوقت ما يتسع لكن هي متشابهة متشابهة في المعطيات وفي وفي نتائجها علشان الوقت ننتقل لمرحلة الثانية وهي مرحلة مهمة ايضا وهي مرحلة الادارة ان الاخوة قسموها بين العلم والادارة فبنأخذ من هذه اه قليلا الادارة هي صناعة عقلية قناعة عقلية مع استعدادات فطرية اعدادات فطرية في الشخصية وصناعة عقلية في معرفة كيف تترتب الامور لدرجة فن كبير قوي لكن لا يمكن الله جل وعلا يجمع لانسان قوة في مجالات كثيرة جدا لا يمكن اه يتلخص في في نقاط اولا الناس يختلفون في الادارة ما بين طالب لها وغير طالب لها لكن يجب ان يجمع ما بين الصنفين ان تكون الادارة وسيلة وليست غاية ولما بدأت انا في العمل الاداري بعد العمل العلمي الاكاديمي في الجامعة وفي المسجد كان اول يعني خاطر جاءني هو ان تكون وسيلة وسيلة لتحقيق ما قدر من الخير وفتح ابوابه والتقليل من المفاسد بقدر ما يتيسر تاني الادارة متنوعة تحديات في تحدي وظيفي مفيد تحدي يعني تحدي من هم من هم يعملون تحت تحت الامر وفيه تحدي مع من هم فوق الانسان الصلاحية والادارة يعني المسؤولين اللي اكبر منه ولاة الامور بتنوعهم والتحدي الثالث هو الناس وارضاء الناس هذا كله في بيئة هذه البيئة هي بيئة ادارية حكومية اجتماعية فعندك ثلاث مثلثات آآ او مثلث له ثلاث اضلاع وعندك طبقات مختلفة بتجربتي المتوسطة ليست القصيرة وليست الطويلة بتجربة انه لا يمكن ان يكون هناك نجاح في الادارة الا بالعمل الجاد طبعا دائم بتوفيق الله جل وعلا ثم بمعرفة التعامل مع كل هذه المعطيات التعامل مع من هو اقل منك صلاحية الفضل عند الله جل وعلا التعامل مع من هو اكبر منك تنا وعلما وظيفة ومسؤولية وصلاحية تعامل مع المجتمع فعندك ثلاث عناصر تعامل خطرة لان الذين معك في العمل اما ان يكونوا معك وان يكونوا ضدك متى يكونون معك بعدة امور يكونون معك اولا بان يعلم الله جل وعلا من قلبك انك ناصح له هذي مهمة للغاية ان لا تكن غاش لمن تحتك والذي يغش رعيته يفسد ويفسد على نفسه ويضيع حياته واخرته العنصر الثاني ان تؤمن بان النجاح موزع لا يمكن لاحد ان ينجح بمفرده او عن اهل بلدي هذه كلها اعداء افكار ليست حسنة تعادي النجاح وتعادي العدل تعادي الامر الشرعي كان من الاشياء اللي وظعتها امام عيني وان لا يكون هناك اقليمية ولا بلدية ولا اه يعني اي نوع من من من المعايير الدنيوية لكن النجاح الشخص اللي ممكن استفيد منه لا لا يمنع لانه قريب ولا يقصى بانه من غير فئتك لابد تستفيد من الناجح ايا كان وهذا نوع تحدي كبير في في عمل الادارة التحدي الثاني او يعني الصفة الثالثة ان لا يكون هناك كذب ولا مكر في الادارة قرأت انا كثير اول ما بدأت في عمل الادارة فالكثير يقولون ان القائد يسمونه القائد يعني قائد الجهة او المؤسسة لابد ان يتحلى كلمة يتحلى بنوع من المكر والكذب والكيد حتى ينجح في بادارته وهذه قالها لي احد كبار المدربين الذين لهم شهرة فزارني مرة وقال لي في مكتبي في جدة قال لي انا اول مرة يزورني يعني اقدره لانتاجيته وعمله وفاعليته قال لي انا تابعت كثير من الاعمال واظن عدم قوتك في النجاح يرجع الى مسألتين قلت ايش هي؟ الى صفتين قال النجاح الكامل يحتاج الى قائد ماكر كذاب من وين جبت هذي قال انا درست في امريكا قال لي استاذي في اه الجامعة انه لا يمكن ان يكون قائد ناجح للجموع الا ان يكون وكذاب قلت للنبي صلى الله عليه وسلم انجح القادة وابو بكر رضي الله عنه انجح القادة وعمر رضي الله عنه انجح القادة في هذه الامة وكانوا اهل صدق ووفاء و عدم مكر نعم الدهاء مطلوب لكن مكر وكيد بالناس يعطيه شيء لتصل الى شيء اخر تكذب عليه علشان شي ممكن تسكت ما تتجاوب معه لكن تكذب عليه وانت في في في قرارة نفسك تريد شيء ثاني؟ هذه ما استطيع امارسها. قال اذا ابشر لن تكون على مستوى من النجاح عالي لان هذا العصر لا يمكن ان ينجح الا من كان بهذه الفئة. قلت انا رضيت بما بما قسمه الله هذه قيل وانا اذكرها في في ميدان الادارة حيلة قيل جاءت من وين من انه الناس علشان تكسأ عشان تعرفهم لازم تسلط عليهم جواسيس لازم هذا يعلم عن هذا وهذا في آآ في التجربة هذه يمكن الاخوة اللي عملوا معي يعرفون هذا الشيء لا اسمح لاحد ان يقول في احد من زملائه شيئا ما في احد يقول ولو لمصلحة العمل يقول فلان ترى فيه وفيه وخاصة يعني اذا قال انه يقول فيك او ترى هو والله انتقد عملك او قال كذا فهذا اعتبره مين من من من عوامل ضعف العمل الذي يتقرب اليك بذم بزملائه لذلك كان من المعايير معايير التجربة ايا كانت انه لا يسمح لاحد ان يطعن في زملائه عندك شي يثبت نفسك فيه تثبت قوتك فيه قدمه وسوف تنجح انت ويظهر انت تنجح وزميلك يكون اضعف هذا شيء يرجع لك. لن تنجح بضرب فلان ولا بالمكر بفلان ولا بابعاد ولا بتقري فلان هذا نجاح مصطنع ووهمي وهذا اه يسبب الكثير من من العوائق والاشكالات فالبيئة لابد ان تكون فيها محبة في هناك فكرة ادارية تقول تأخذ بمبدأ فرق تسد يعني لابد يكون بين مدير الادارات والوكلاء وذا يكون بينهم اه خلافات حتى يكون المسؤول عنده القوة والكل يتقرب اليه هذه الفكرة لا ما امنت بها بل يجب ان يكون الجميع متحابين متآلفين وما فيها ان شاء الله في في الوزارات فيه ايش ثورات ولا ايش يسمونها واه الموظفين يريدون اسقاط الوزير ولا ولتكن ابرك ساعة لكن لا يكونون ايش؟ يكره بعضهم بعضا لان كره الموظفين بعظهم بعظا هذا يؤدي الى فساد في المؤسسة كلها والمؤسسة الشرعية بالذات يجب ان يكون الجميع فيها اهل تحابب الصورة الثانية او الظلع الثاني من المثلث هو المسؤولين المسؤولين من هم فوقك للعمل المجالس اللي يعني يشارك فيها الوزير بحسب تخصصه او طالب العلم بحسب تخصصه متنوعة طريقة التعامل التعامل مع الملك وولي العهد عمسؤولين مع الخارجية مع الداخلية مع امراء المناطق مع احيانا مع افكار تعلق بهذه الموظوعات هذه تحتاج الى اعادة تركيب اعادة تركيب لطريقة التعامل بان تعطي كل ذي قدر قدره والنبي عليه الصلاة والسلام قال امرت بان انزل الناس منازلهم فتعطي كل صاحب حق حقه وان كان زيادة فهو فظل لانه لا يمكن ان يكون هناك فاعلية وكسب للعمل بدون ان يكون هناك هذا النوع من العلاقة الفاعلة مع من هو اكثر منك صلاحيات وينفعك في نجاح مؤسستك بما تعطيه فصار هناك فهم لكل شخصية بحسب شخصيتها والتعامل مع كل شخصية بحسب شخصيتها تعامل الواحد مع الجميع مع اختلاف شخصيات المسئولين او من له صلاحيات اكثر منك هذا يضعف النتيجة لكن ان تتفهم كل شخصية بشخصيتها حتى يكون ادائك لواجبك وامانتك العملية مفيدة هذا يؤثر كثيرا بتسهيل الصعاب فتح الطرق وفهم ما ما تريد النقطة الثانية الا يكون الانسان له اكثر من شخصية بمعنى لا يكون هناك نفاقا اللي يسمونه الناس نفاق انت في مكان لك شخصية وفي مكان لك شخصية اخرى لا تسامح مطلوب العقل مطلوب لكن الشخصية هي الشخصية والمكون هو المكون والوظيفة بمعنى الوظيفة في الحياة هي الوظيفة اذا كانت وظيفتنا في الحياة هي تكثير الخير وتقليل الشر فهذا يمشي مع العامل ومع ولدك الى اعلى مستوى في العالم اين كان ان اريد الا الاصلاح ما استطعت تنويع الشخصيات اللقاء بالناس هذا آآ يعني الشخصيات المتقابلة المتظادة هذا يلغي الانسان ولذلك خلقك الله على هذه الشخصية تبقى عليها بحسب استعداداتك تتطلع للافضل؟ نعم تزيد الى الافضل نعم لكن لا تنوع في كل مكان شخصية هذا بالنسبة للمسؤول وخاصة في آآ المسؤوليات الشرعية هذا يفقد الفائدة للرسالة ويظعف الرسالة رسالة الشرعية وحتى يضعف الرسالة الوطنية لان الله جل وعلا جعلنا في هذا الوطن منوعين شرعيين شرعيين يؤدون مهمتهم في نطاقهم وفي عملهم وفيما يحسنون فاذا كان الشرعي بياخذ بيلبس مرة بشت شيخ ومرة بيلبس بشت ثاني ترى في اختلاط والتباس كبير في المجتمع لهذا يجب ان يكون هناك اعتزاز للانسان اعتزاز بصفته وشخصيته الاعتزاز الذي يصاحبه التواضع ليس الاعتزاز الذي يصاحبه الكبر باعتزاز بكبر يقولون الناس اعتزاز بكبر وشوفة نفس هذا يقضي على الانسان. ما في احد يحب احد متكبر لكن الجدية الواقعية تواضع احترام النفس محبة الناس الصدق هذا تنبه الجميع منك على على مستويات النطاق الثاني في المظلع الثاني او في الظلع الثاني هو العلاقات الخارجية اه اسمحوا لي بهالاستطراد الخفيف الشخصية الشرعية اذا كانت شخصية علمية فهذا لها صفة اذا كانت شخصية علمية سياسية فهذه لابد ان تكون فيها زيادة صفات عن الشخصية العلمية المجردة بمعنى شيخ وطالب علم قدير والى اخره لكنه في العلم في محلي لكن لا يعاشر او لا يختلط بمتطلبات عالمية متطلبات دولية ما بمحاورات اه يكتنفها الكثير من المد والجذب لمصلحة البلاد وسبل الاقناع فلابد اذا ان يكون في هذا المقام بالعلاقات الخارجية بلقاءات الناس في عموم العالم من الاقوياء والمؤثرين والاصحاب القرار ومن الخبرا ومن المستشارين من اصحاب الدراسات على اختلافهم والمشاركة في المؤتمرات والى اخره ان يكون هناك الشخصية الشرعية السياسية لانه يتطلع اليك الداخل ويتطلع اليك الخارج بنفس الزاوية في نفس الزاوية لا هذا يعذر ولا هذا يعذر مع ان المنطق يجب ان يكون مختلفا يعني ان هناك لبس خاص تلبسه في في بيتك لكن لما تقابل الناس هناك لبس غير يختلف لما تقابل غرباء هناك لبس اخر لكن الشخصية هي الشخصية الانسان هو الانسان هذه تعطي اشكال كبير في كيفية تجاوزها في تجربتي في هذه السنين في الادارة كانت تجربة مريرة مريرة جدا سبب انا لما دخلت الوزارة وبعد اشهر بدأت حوادث اللي يسمونها احدى عشر سبتمبر ثم جاء التفجيرات متتالية لي في الرياض في غيرها فصار هناك الكثير من تسليط الضوء من خارج من خارج المملكة من العالم خاصة من في من امريكا واوروبا بقوة على المؤسسات الدينية والشرعية في المملكة خاصة وزارة الشؤون الاسلامية والداخل ايظا كان يغلي بالمآسي والموبقات اللي عملتها امريكا في في العراق وذبح المسلمين في تلك الفترة في العراق وفي بافغانستان بشيء لا يمكن ان يسمى حربا انما يسمى احتلال اه احتلال للعراق واحتلال لافغانستان وتنفيذ ما يريدون في هذه الاراضي يعني حرب قرب وليست انقاذ يعني لا يسمى انقاذا للبلد انما هي حرب مدروسة هذه القضية بين الشخصية الشرعية والشخصية السياسية فيه مزيد صعب مزيج صعب فاما ان تكون شرعيا دائما فبالتالي لا يمكن ان تصلح في اطار هؤلاء واما ان تكون سياسيا دائما فتفقد شخصيتك وامانتك امام الله جل وعلا ثم ما يجب عليك شرعا وايضا تفقد الاخرة بحقيقة الامر فلابد ان يكون هناك لجوء الى الله جل وعلا واستغاثة به والصدق مع الله جل وعلا حتى تخرج بما ينفع ولا يضر بما ينفع الاسلام والمسلمين ولا يظر وطنك وبلادك الاسلام والدين والايمان طقه اعظم علينا واجل واكبر ووطننا وبلادنا واهلنا والشعب والناس بما امر به ولاة الامور في ذلك الوقت لهم حق كبير كبير كبير جدا في عدم تعريضهم للمخاطر باي نوع الجمع ما بين هاتين الصورتين تحتاج الى كثير من من طلب التوفيق من الله جل وعلا ولله الحمد حصل اعطيت كثيرة جدا من الله جل وعلا بهذا ووفق الله على مستوى الدولة الخطط التي اه وجه بها ولاة الامور وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين منذ كان وليا للعهد سمو الامير سلطان وسمو الامير نايف رحمهم الله تعالى بانقاذ البلد من هذه الهجمة المتنوعة والذهاب بالناس الى بر الامان وكانت اعظم عشر سنين يمكن ان تتخيلها في كيفية اخذ السفينة سفينة المملكة العربية السعودية بقوتها ورصانتها واقتصادها ودينها وامنها وامانها من الامواج العاتية التي تريد اغراقها الى بر الامان ولله الحمد صار هناك توفيق كبير فتجاوزنا المرحلة ووزارة الشؤون الاسلامية كمؤسسة شرعية كان عليها تسليط كبير في الظوء في تغيير كل ما يتعلق بالاصول الشرعية جمعيات تحفيظ القرآن مكاتب الدعوة طريقة الدعوة العلم الشرعي الوهابية السلفية الى اخره كل شيء كان يراد تغييره يعني من القوى الخارجية كانت النقاشات حازمة وكبيرة وحاسمة. لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا تفعلون؟ لماذا؟ لماذا و كان الذي يجب علينا في تلك المرحلة هو التحلي بالحكمة والحق هذا هذه هي المملكة العربية السعودية وهذا هو اساسها وهذا هو بنيانها معتزين بديننا معتزين باسلامنا لكن نحن اهل منطق واهل حوار واهل فاعلية المجتمع الدولي بعامة ولسنا اهل سلبية الارهاب اول من تضرر منه نحن من قبل من سنة الف واربع مئة في في الحرم المكي الشريف وتوالى قبل ما تأتي حوادث اه احدى عشر سبتمبر كما قالوا في العليا في تفجيرات العليا اه عام الف واربع مئة وسبعطعش فنحن احق واولى بمحاربة الارهاب لا بمنظور الغرب او امريكا لكن بمنظورنا الاسلامي والديني لاننا نحن عندنا من اصوله ما هو اكثر من غيره وفي القرآن الحديث الكثير يعني وفي القرآن الاحكام الكثيرة حول هذا المحتوى العظيم. كانت عشر سنوات عصيبة من سنة واحد وعشرين الى سنة واحد وثلاثين اصيب بكل ما تحمله الكلمة من معنى عصيبة ليست في التحدي العسكري ولكن في التحدي الفكري والسياسي كيف تحافظ على نفسك وعلى مجتمعك مجتمع اسلامي مؤمن و تبعد السلبيات والضغوط وتقنع الناس بما انت عليه هذه مرحلة كانت مهمة وتجاوزتها ولله الحمد المملكة العربية السعودية بتوفيق الله جل وعلا اولا ثم بتوجيهات وولاة امورنا وما يسر الله جل وعلا للمسؤولين على الجهات الشرعية من آآ تحديد المسار في هذا الامر ولله الحمد اصبحنا في هذه العشر سنين مع قوة التحدي فاعلينه ولسنا منفعلين مؤثرين ولسنا مستجيبين الاستجابة في شيء فيه مصلحتنا طيب لكن لاجل استجابة لاجل الخوف من جهة او فلان لا الاعتزاز بالله جل وعلا وحدة هذي مرحلة كانت مهمة ولذلك منظور النجاح في عشر سنوات هذه العملية الادارية بمشمولها في عموم المملكة العربية السعودية بتقييمها في وزارة الشؤون الاسلامية يجب ان ينظر فيه هذا التحدي الذي كان وحجم الجهد الفكري والعملي المبذول في هذا الاطار على مستوى الوزارة وعلى مستوى الدولة في الخروج بنتائج طيبة على مستوى الديني والمستوى المجتمع بعامة النقطة الاخيرة في هذا الامر التصريحات الصحفية والاجابات على اسئلة الصحفيين في الغرب يعني مرة التقيت بثلاثين في احد اللقاءات ثلاثين صحفي امريكي في جلسة واحدة مرة التقينا بعدد من اعضاء عدد من المجالس في امريكا مرسلين هذه اللقاءات واجابات الاسئلة بتجربتي وانقلها للزمن يجب ان تكون في اجاباتك قياسيا سياسيا يعني اجابات سياسية بتأصيل شرعي بتأصيل شرعي عميق حتى لا تخرجك السياسة عما يجب عليك شرعا وعقيدة ودينا لان السياسة تجر ميدانها واسع في الالفاظ وفي التمثيل وفي الاستجابة وفي التنازلات لكن كن سياسيا لكن مع المحافظة على الاصول الشرعية الصفة الثانية في الاجابات الشرعية نأتي في مجالس علم بمحاضرات بلقاءات في آآ مؤتمرات مؤتمرات شرعية الصفة الان التي القي فيها مثلا صفة شرعية لكن ايضا الاعلاميين موجودين ينظرون الى ان هذا صحيح طالب علم من السعودية وهابي الى اخره لكن هو في النهاية وزير يعني سياسي بمجلس الوزرا هنا اذا جاء في في الممارسة الشرعية يعني القاء محاضرات شرعية لقاءات شرعية مع الناس في اي موظوع شرعي يكون الكلام شرعي باصوله وفصوله وتأسيساته باطار قياسي يعني عكس الصورة الاولى بعدين انقل التجربة قلتها لان لمن يأتي بعد في الخروج من هذا المأزق والتحدي بين بين هاتين الصورتين مع في المجال السياسي ان يكون الكلام سياسيا لكن بتقعيد شرعي وتأصيل شرعي تنطلق منه لكن الكلام سياسي بمعنى السياسة المفتوحة حتى ما تخطئ على الشرع لكن تعمل نجاحات بالمحاورات السياسية اذا جت الصفة الشرعية انت لك صفة سياسية فيكون الكلام شرعي لكن في اطار في اطار سياسي بمعنى ان لا تغفل السياسة في هذا الامر هذه الثنائية كانت تحدي وآآ نعرض السنين الاخيرة انتهينا من موضوع الارهاب والتحدي الغربي وامريكا بدأت الثورات بداية الثورات في ومع بداية جيل آآ تواصل مواقع التواصل الاجتماعي او الاعلام الجديد بعامة بذل معها شيء صعب وهو وهو تحدي كبير فاطرحه ولن اجيب عليه لان اخذت الان الوقت والاجابة لكن مثل ما يقول الاول غيري جنى وانا المعذب فيكم اه فكأنني سبابة المتندم. يعني حديث طويل لكن نعرض له بعض في هذي السنين الاخيرة الشعب السعودي ظلم الشعب السعودي ظلم والمسؤولين ظلموا والنقاد ظلموا انفسهم والاعلاميون ظلموا انفسهم ايضا كيف قضية كبيرة نعم بغياب الانصاف لغياب الانصاف النقد وسيلة وسيلة للجودة علشان نعطي العمل جودة لابد من النقد لكن ان يكون نقدا بلا انصاف يحبط التوجه الاعلامي الاعلام سلطة لبيان الحقيقة لكن ان تكون السلطة موجهة او فيها تصفيات او حسابات هذا كن ظلم على الشعب وعلى المسؤول وعلى الناس ايظا وعلى الانجاز لذلك في هذه السنوات لو يأتي دارس بعد سنين بعد سنين ويقيمها في حراك مجتمعي لكن لابد ان يوجه هذا الحراك المجتمعي هو حراك مجتمعي من فعل غير منصف كيف غير منصف يعني لا يرى الحقيقة كما هي له رغبة في شيء يتوجه اليه او في فئة لها رغبة في شيء توجهت اليه وو الى اخره آآ الكتاب لهم رغبة في شيء توجهوا اليه يعني هل يمكن ان نكون امنين في لقاء الخميس وان نقول ان ما ينشر في الاعلام حر والمفروض ان يكون حر لكن هو الان موجه اعلام موجه وجه من اتجاهات معينة مسكت السلطة الاعلامية هذا يعطي المجتمع عدم وضوح الصورة وتشتت وبالتالي يظلم الشعب السعودي يظلم جميع الشعب السعودي في عدم ايضاح الحقيقة له ارادوا شيئا جعلوه شمسا لم يريدوه جعلوه ظلاما وهذا خلاف مبتغى الحقيقة الاكتئابات ثورات اللي حصلت وما فيها وجدنا تعامل معها في الوزارة بالتأثر بها سلبا او ايجابا ما بين مندهش ومعجب باثارها الحميدة وما بين يود ان لو كان كل شيء على هذا النحو وما بين سلبي لا يريد الاستفادة من اي شيء بالتالي اي عاقل اي عاقل لا يمكن ان يضيع يعني مسئول اي عاقل مسؤول لا يمكن ان يظيع فرصة بدون الاستفادة منه ان امامنا دين ثم وطن ثم امن ثم امان ثم هذي عشر او ثلاثون مليون من المسلمين بالمملكة العربية السعودية مسؤولية من مسؤولية المسؤولين فلابد ان كمان في العشر سنين الماضية كانت هجمة من نوع باسم الارهاب ولله الحمد انجانا الله منها بتوفيقه ومنته. ثم بجهد ولاة امورنا وتعاون الناس معهم في ذلك الان مع موجة جديدة تحاط بكم من كل جهة وهناك ادوات تزيد فيها خلاصة اقف هنا امام تجربة جديدة نتحدث عنها فيما ربما بعد سنين وهي كيف نواجه قناعة الفوضى كيف نوجه نواجه صناعة الفوضى الفوضى لا يصنعها الارهابيون المجرمون من القاعدة وداعش واشباههم الفوضى لا تصنعها الدول التي تريد بنا شرا لكن ممكن الفوضى يصنعها عندك في البيت ولد غير عاقل في بيتك ولد غير عاقل او بنت غير عاقلة تزعجك في كل شيء او زوجة غير عاقلة لكن اذا من الله جل وعلا بالحكمة معرفة واخذنا الامور الى بر الامان في ابعاد الفوضى عن المجتمع فانه هنا نكون نجحنا في هذه التجربة في المواجهة هذه المواجهة الاخيرة اعطتني صورتين نختم بها المقال الصورة الاولى هل تكون سلبيا نكون سلبيين اذا استسلمنا لكل شيء من صناعة الفوضى هل تكون ايجابيا؟ نعم نكون ايجابي ايجابيين في ابعاد الفوضى كيف تبعد الفوضى بدعم كل عمل ايجابي في عمل خير في البلد يقوى به اركان الشباب يقوي به اركان المؤسسات الحكومية يقوى به اركان الامن والامان. قوة الناس طمأنينتهم ولا ننسى او النبي صلى الله عليه وسلم من قال هلك الناس فهو اهلكهم هو اهلكهم ليش لان السلبي الصورة الاولى لكن لا تقل هلك الناس الناس فيهم خير وفيه كذا وفيه كذا حدد الجرح واعمل عليه ذلك لقاء الخميس ختام لقاء الخميس لبنة ايجابية في بناء المجتمع وبناء الدولة شكرا يا اخي الكبير الاستاذ منصور آآ لاخواننا جميعا ولاصدقاء البرنامج السلام عليكم ورحمة الله