واما الامر الثاني وهو نصرة العباد بالسنان بالقوة فهذا بحسب حكمة الله جل وعلا قد يأتي وقد يتخلف قد يكون لبعض عباده وقد يتخلف مدة طويلة. تخلف عن بعض الرسل من الاقوال واكثر ما قيل انهم شي وسبعين. هذا يبين لك حقيقة الميزان حقيقة الميزان. اذا فاهل العلم اهل رسالة حملت الرسالة بعد نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم. والواحد منهم مئات السنين نوح اكثرهم الف سنة الا خمسين عاما مكث ثم نزل عليه نصر الله جل وعلا ومع ذلك نتيجة الف سنة الا خمسين عاما اثنا عشر. وما امن معه الا قليل وهم اثنى عشر رجل وامرأة على الصحيح الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فاني لله حامد وعليه مثن بما هو اهله ان هيأ لنا المحبة في الله والصلة فيه والقرب بسبب هم واحد وقلب واحد ورسالة واحدة الا وهي تحبيب هذا الدين للناس وتقريبهم منه ما استطعنا الى ذلك سبيلا ثماني لاخي فضيلة الشيخ علي مدير فرع الوزارة بمنطقة مكة شاكر على كلماته التي نرجو ان يتجاوز عنا الله جل وعلا ذنوبنا وتقصيرنا فهو سبحانه وتعالى اعلم بالسر واخفى. ايها الاخوة الكرام لا شك ان حمل هم الاسلام يختلف الناس فيه والاسلام ممتحن ومنصور. الاسلام ممتحن سنة الله جل وعلا ومنصور بوعد الله جل وعلا. والله سبحانه وتعالى امتحن رسله وامتحن العلماء ونصرهم. جند الله جل وعلا هم الغالبون. كما قال جل وعلا ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون هم غالبون في كل حين وفي كل زمان بالحجة والبيان. لانهم معطوفون على حجة لله جل وعلا ومعطوفون على حجة رسوله صلى الله عليه وسلم. والمعطوف على المنتصر منتصر. والمعطوف من المرفوع مرفوع. وهذا نصر بالحجة والبيان دائم لا الف اذا استقام اهل العلم وجند الله جل وعلا على مراده يعني النصر بالحجة والبيان. ومن المتقرر عند الاصوليين على الصحيح انه لا يجوز ان يخلو زمان من قائم او قائمين لله بحجته. لان هذا فرع الرسالة والعلماء ورثة الانبياء والدين باق ولا يجوز ان يبقى زمان بدون قائم لله بالحجة. علمه من علمه وجهله من جهله يخطئ ويصيب ويجود ويضعف و يقوم لله ثم يتخلف جائز بسنة الله جل وعلا لكن يجب ان يكونوا متواصين بالحق متواصين بالصبر بمجموعهم يجب ان يقوموا بحق الله جل وعلا و لذلك عظم الله جل وعلا شأن الجماعة شأن الاجتماع على الحق والهدى وجماعة المسلمين و اجتماع الناس وتعاونهم على البر والتقوى فان من اصول الشرع العظام العظام التعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان. التعاون على البر والتقوى سمة المؤمنين خاطبهم الله جل وعلا وامرهم به في الحج في احكام الحج في الصيد. وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان يعني في الارشاد الى الى الصيد ولو كان خارج كما هو معروف. ولكن هذه قاعدة عظيمة من قواعد الشرع التعاون على البر والتقوى. ذلك الصلة ما بين المسؤولين الاداريين وما بين منسوبين هي صلة ادارية فيها ولاية وفيها اه سمع وطاعة وفيها من يعلم كل ما يتصل بالامر او يعلم اكثره او يعلم لكن هي في حقيقتها الشرعية وليس الادارية هي في حقيقتها الشرعية تعاون على البر والتقوى. وعدم التعاون على الاثم والعدوان حقيقتها الشرعية حقيقة كل الاعمال. والتعاون على البر والتقوى اصل فرعه التطاوع كما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم من ارسل الى اليمن قال بشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا والانسان كلما يعني طالب العلم صاحب الرسالة كلما تواضع اوتي خيرا كثيرا والذي لا يتطاوع مع اخوانه في الخير يصيبه الكبر والعجب والانفراد وانما يأكل الذئب من الغنم القاسية. لذلك عملنا في وزارة الشؤون الاسلامية مع المشايخ والدعاة طلبة العلم والخطباء هو في مقامه الشرعي تعاون على البر والتقوى وحظ على البر والتقوى والبر والتقوى هو الوصول الى منهج صاحب الرسالة والوصول الى الحق ومعرفة الصواب بدليله ومعرفة ما يصلح الناس ومآلات الامور وما نأتي وما نذر. انا انا مسرور بوجودي بينكم دعاة فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة جميعا. واعتبر نفسي انا المستفيد اولا اه دينا بالاجر والثواب. ونسأل الله الصدق والاخلاص. والثاني الحرص على رؤيتكم والاجتماع بكم في زمن نحتاج فيه الى مزيد من الاتصال ومزيد من اللقاء لان حمل الرسالة اليوم والوصول الوصول للناس بما يصلحهم هذا امر عظيم جدا جدا وهو واجبنا الرسمي بما كلفنا به ولي الامر وهو واجبنا الشرعي بان الله جل وعلا امر من كان عنده علم ان يبينه للناس والا يكتمه والصحابة رضوان الله عليهم بينوا وكتموا اشياء او سكتوا عنها واجلوها مصلحة رأوها عارضة او عارظة عامة او عارظة بشخصه ولذلك كان من قواعد الشرع العظيمة فاتقوا الله ما استطعتم. واسمعوا واطيعوا. حكمة الله جل وعلا غالبة لان الناس يقبلون على الدين او لا يقبلون يأتون او لا يأتون يسمعون او لا يسمعون. في شيء لم يصنعه اهل العلم ولا صنعه الدعاة ولا صنعه اه المسئول انما صنعه الشيطان وهو العداوة الدائمة بين الانسان والشيطان. والشيطان يوحي جند دولة كبيرة يعني يقيم هو ملكها ابليس يقيم جنده في كل مكان وله اولياؤه يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون فاذا تفكير صاحب الرسالة والدعوة وحامل العلم طالب العلم لابد ان يكون دائما في توقير لله جل جلاله. وتوقير الله جل جلاله يكون باشياء منها معرفة اسمائه وصفاته معرفة اسماء الله جل وعلا وصفاته صفات الجلال وصفات الجمال اسماؤه الحسنى جل وعلا بيتضح له ما يحدث في البشر انه جميعا من فعل الله جل وعلا من اسماء الله جل وعلا العظيمة التي لا تطلق الا مقترنة كما في شريف علمكم القابض الباسط وجاء في القرآن الكريم والله يقبض ويبسط يقبض امر ديني ويبسط امر ديني ويقبض امر دنيوي ويبسط امر دنيوي. فما تراه من القبض والبسط في حياة الناس الديني والدنيوي هو من الله جل جلاله. لحكمة يعلمها سبحانه هو الذي اذن بذلك كونا اذن به كونا ولكن فعل العباد وطلبة العلم امام ما اذن الله جل وعلا به كونا بما هو مطلوب منهم شرعا ولذلك نهى الله جل وعلا نبيه عن الحزن قال ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. فحكمة الله بالغة لابد ان نتأمل فيها يبتلي الله جل وعلا العباد ما يتركهم على نعمة دائمة بدون ان يبتليهم لان سنة خلق سنة الله في خلق الانسان وفي الحياة الابتلاء الى انواع الناس ابتلاء بالكثرة والقلة ابتلاء بظهور الحق وخفائه ابتلاء عظمة بتعظيم الله جل وعلا بالنفس بالكبر ابتلاء الانسان بالكبر او ابتلاءه بالاعداء او ابتلاءه ابتلاء بما يرى من هوان الدين على الناس او ابتلاءه بنظرة بعزة فيكون في كل حال منيبا الى الله جل وعلا عمر رضي الله عنه كما في شريف علمكم دخل القدس منتصرا لكن دخلها مطأطأ الرأس مقام مقام انتصار عظيم دخول الكسوف. انتصار عظيم لكن دخل بتواظع واذا جاء امر اخر مما حدث النبي صلى الله عليه وسلم احدث الانبياء من الشرك والى اخره كان وفرهم منه سجود السجود وكثرة سؤال الله جل وعلا. يعني التواضع خضوع القلب اكبر ما يصاب به الانسان في تسبيبه لنفسه انه لا يرى الحقيقة ولا يرى الحق الحق كله لا يراه في عجائب صنع الله جل وعلا في ملكوته وتدبيره لملكوته وما يأذن وما لا يأذن به هو الكبر اللي هو بطر الحق وغمط الناس. لذلك من مما يؤسس عليه لطالب العلم والداعية دعوته هو التبصر في اسماء الله جل وعلا وصفاته وافعاله سبحانه في ملكوته. ثم يتجه الى مراد الله الشرعي منه ومن الناس فيأتي به ثم ينظر الى خطاب الله جل وعلا لنبيه بانه لا يحزن ولا يكفي ضيق مما يكون لا تكن في ضيق. اعمل اللي عليك. هذا حكمة الله جل وعلا غالبة. لكن الانسان يأتيه يأتي وهذا اذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنك فانت مؤمن. كذلك في الناس اذا ساءتك سيئات الناس تسرتك حسناتهم فانت مؤمن. لكن الحزن يؤدي الى يؤدي الى الاحباط يؤدي الى الانقباظ يؤدي الى ان لا تعمل ولذلك جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره من قال فسد الناس فهو افسدهم ومن قال هلك الناس فهو اهلكهم او فهو اهلكهم يعني اشدهم هلاكا او هو اهل. يعني ليه؟ لانه هنا خالف امر الله بانه حزن وقعدت وخلاص اراد انه يرتاح من من الابتلاء قالوا الناس فسدوا وخلاص انتهى الموضوع لا. ليس الامر كذلك هذه قضية الناس فسدوا او الناس لا يسمعون او الناس هذه ليست اليك. ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء انت الذي عليك ما امرك الله به. ما امرنا الله جل وعلا به ان نكون اصحاب الرسالة اصحاب الرسالة ان نكون على ثبات في الدعوة الى الله تعالى لذلك الثبات على الدعوة والبيان يحتاج الى مقومات في شك الدعوة شرف شرف كبير لانها وصف ملازم للانبياء الدعوة الى الله وصف ملازم لكل الانبياء. يعني الرسالة ما هي دعوة ارسل دعوة مبلغ داعية منذر داعية وقال جل وعلا في وصف نبيه قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله مشركين ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني صفة لازمة ولذلك هذا شرف كبير. لكن الثبات على الدعوة يحتاج الى مقومات. مقومات دينية مقومات نفسية ولابد من مراجعة النفس. من اولها العلم بالله جل وعلا العلم اعظم العلم بالله جل وعلا. العلم بالله سبحانه وتعالى علم بربوبيته وتصرفه فيه في ملكوته والاسماء والصفات المتعلقة بالجلال جلال الربوبية. التأمل فيها هذا اه يوقر في القلب تعظيم الله جل وعلا وتوقير الله سبحانه وتعالى توحيد توحيد الربوبية هو مقدمة او مهم لانه يؤدي الى التعبد لكن هو في نفسه لا يمكن ان تتعبد ولا تتبع اتباع صحيح الا يكون تعظيم الله جل وعلا قويا في النفس وتعظيم الله جل وعلا عند اهل العلم ليس كتعظيم الله جل وعلا عند الزاهدين في الحياة تعظيم الله جل وعلا عند اهل العلم انهم يعلمون معاني اسماء الله وصفاته لذلك جاء في الحديث الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم. الذي رواه الامام احمد والبخاري في الادب الذي يخالط الناس الادب المفرد يعني الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على ذاهم. ليه لان الذي لا يخالطهم ولا يصبر على اذاهم هذا لا يفقه مراد الله جل وعلا في الناس. لكن الذي يخالط ويصبر يعرف ان المساء هذا مراد الله جل وعلا ان الناس يكون منهم وانك تخالط وتصبر. فتكون في عبادات متنوعة. فالعلم باسماء الله جل وعلا وصفاته المتعلقة بالجلال وتوحيد الربوبية هذا يعظم ما في القلب. لكن اذا اتيت في القرآن اتتك ايات الربوبية كررها ترى عظمة فوق العظمة ترى جلال فوق يعني عظمة الجلال قمة الجلال فيما يصف الله جل وعلا به نفسه ويصف به افعاله وملكوته هو كيف يأتي يعني تصل بك الى انك ان هبة الريح الله امر بها وفعلها ورقة تسقط الله جل وعلا حركة الله جل وعلا. ما تكون في شأن الله جل وعلا هو الذي اذن به كونا واعان عليه ويعلمه مات الثاقل تحرك فترى الله جل وعلا في كل شيء هنا تضعف الحياة تضعف الدنيا تكون تتعامل مع الدنيا تعامل اخر تعامل الانبياء تعامل مثل ما يقولون سطحي اما اجلال القلب يقين القلب ليحرك الانسان في دعوته وحياته يقول الله جل جلاله. هو الذي يحرك هو الطاقة الايمان يعني الله جل وعلا هو الطاقة الكبيرة توقير الله جل وعلا ترى كل شيء الله معك الله معك وانت مسؤول وانت في شرف لابد تحقق هذه الشرفية. فربنا سبحانه وتعالى يحب من عبده ان يكون متدبرا متدبرا متأملا وهذي سلاح للداعية يضعف اذا ما تصلي في الليل وتتدبر في الايات ما تقدر عالدعوة وشد كبيرة قوية تحوى بمشاكلنا بالناس بما فيهم بما ترى اذا ما تتأمل القرآن وانت بهدوء تتأمل القرآن شوف صنع الله جل وعلا والرسل. يعني هو قصص الرسل الكثيرة في القرآن الكريم هي جاءت لماذا لان هذا سنة ماضية فيه ورثة رسل فيها علما وفيه طلبة علم وفيه من لابد يكون لهم قدوة لابد الرسل صار من شأنهم ارتفاع وصار من شأنهم ما هو اقل من ذلك. لا بد تنظر. تتأمل في الحياة كيف؟ الشأن هو فيك لابد ان تسعى لثباتك وقوتك في الدعوة. الايمان الايمان بالله جل وعلا في ربوبيته ثم في استحقاقه العبادة ترى ذلك بانواع العبادة عبادة بالصلاة والدعاء ونحوهما ثم بالذكر بالاستغفار. الرسل اجمعت على اربع مسائل دعوا اقوامهم اليها. في القرآن فيها اكثر من من سورة. ومعروفة لديكم لكن من باب التثبيت والتذكير الدعوة الى التوحيد وعدم الاشراك الى اتباع الرسول الذي ارسل ثم تقوى الله جل وعلا لكل عمل ثم ملازمة الاستغفار اربع جاءت في اول سورة اه هود وجاءت في سورة الشعراء وجاءت في سورة الاعراف وفي غيرها وسور كثيرة. سورة نوح عليه السلام الف لام راء سورة هود كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير الا تعبدوا الا الله انني لكم منه نذير وبشير وان استغفروا ربكم. الايات التوحيد طاعة الرسول تقوى الله جل وعلا الاستغفار. والرسل اجمعت على هذه الاربع هذي الاستغفار انا اقول الله جل وعلا ورسوله والتقوى الاستغفار ننساه احيانا لكن هو اهم شيء اهم شي الاستغفار يعني اهم شي في التذكير لان في غفلة الناس يستغفرون يستغفرون لكن لازم الاستغفار يكون كثيرا لازم توطن نفسك انت انت على الاستغفار الكثير حتى يجعل الله لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق رجا ويرزقك البركة. الناس تعلمهم الاستغفار. النبي صلى الله عليه وسلم كم كان يستغفر؟ علم الصحابة الاستغفار. الاستغفار الاستغفار الاستغفار هذه معالم في الدعوة. انت تقوى بالذل بين يدي الله. قوتك بالذل ما هو قوتك بانك تقول انا وانا لا قوتك بالذل. يعني اقوى حالاتك وانت ذليل ساجد. اقوى حالات الانسان لمن عقل ان يكون ساجدا. يعني هذه الجبهة وهي في الارض هي اقوى حالات الانسان. صاحب الحياة المادية وشراها ايش هذا لكن في الحقيقة هي اقوى حالاتك انك تكون في اقرب ما يكون. لذلك جاء قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد انا في في الحالة التي يعبر فيها عن ذله عن خضوعه عن عني انسان عبد لك يا رب في هذه الحالة اعني على نفسك بكثرة السجود لماذا النبي صلى الله عليه وسلم يقف يقوم حتى يخشى ان تفطرت ان تتفطر قدمه. يسجد فيطيل ليش هذي لابد لها من حتى تكون دعامة للدعوة. ما هو قالوا عن بعض السلف انه قال اذا ارادوا ان يقطعوا رجله لالم كافيه قال اذا اتيت دخلت الصلاة فاقطعوها قوة عارض قوة ايمان يكون يعرفه حاله هو يعرف حاله انه في هذه الحالة ينقطع. هذه اهل العلم انها قد تعرض من باب الكرامة لبعض اولياء الله جل وعلا. اذا القوة الثبات يحتاج الى الصفات. هذه الصفات ان تمتع يعني تعرفونها لكن اليوم اكثر لان اليوم القلق القلق في موضوع الدعوة وموضوع الايمان كثير. لابد كيف نثبت لابد ان تعرف ان لابد من قوة الصلة بالله جل وعلا اولا الثاني ان تعلم ان الانسان بعامة مكلف واهل الدعوة مكلفون بتبليغ هذه الدعوة علما وايضا عملا هذا التكليف بالدعوة انت تحتاج انك تطلع منه مأجور اولى عليك ولا لك لكن لابد تطلع مأجور لابد تطلع مأجور ولا يعني حياة ضايعة يعني تعب علشان دنيا ما في فايدة ما يستاهل. تعب علشان الدنيا ما يستاهل. لكن الهمم العالية النفوس الكبيرة تعمل لماذا؟ لمكاسب كبيرة واحد بيحقق من من عمل مكسب كبير العقلاء يجمعون على انه ممدوح. فكيف اذا كان بحقك بعمله اكبر المكاسب وهو الجنة الابدية الحياة الابدية. لذلك الدعوة تحمي اناس لكن في ناس يحملونها تعيش ويرتبون يتعاونون مع اخوانهم على البر والتقوى كيف يصل للناس؟ كيف يبلغون الكلمة الحسنة الودودة للناس التي تغير من حياتهم ما الغرض من الدعوة غرظ من الدعوة وقرر من الدعوة بسيط ونحن نصعبه نكلف أنفسنا بالفكر وببعض الاشياء التي نسمعها فوق ما هو مراد شرعا وخرج من الدعوة نفع الناس وانقاذ الناس بالفعل البسيط الذي تقدر عليه كلمة موقف حسن باللي تقدر عليه ليس ضروري ان تعرف هذا والله صار منه ولا نفع ولا صار تغير ما تغير هذا ما هو بلك اليهودي وكل هذه الاشياء تعلمونها لكن انا من باب من باب التذكير لنفسي واو الطرح وضرورة المقام اليهودي الذي زاره النبي صلى الله عليه وسلم طفل غلام كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وزاره وعرظ عليه الاسلام فجعل ينظر للنبي صلى الله عليه وسلم محبة له وينظر الى ابيه فقال له ابوه اطع ابا القاسم فشهد ان لا اله الا الله فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحا مسرورا قال الحمد لله الذي انقذني الله به من النار من النار هذا خلاصة الدعوة ما فيها انه بيطلع وبيصير وبيؤثر وبيصير ما ادري ايش ما في هذا الكلام الدعوة الحمد لله الذي انقذه الله بي من من النار. اهتدى صلى صلاة اقبل على المسجد ذكر الله حتى بعدك انت القيته نصف ساعة وتتعب وتتعب وفيه اثنين ثلاثة اربعة جلسوا مع انفسهم واستغفروا مكسب عظيم مكسب عظيم لا تتهاون فيه لانه لانه العلاقة هي بينك وبين الله جل وعلا كن هذا طلع يعني كون هذا طلع من كلمتك وذهب جلس يستغفر الله جل وعلا او تاب او نقل خير عظيم هذا غلام انقذه الله جل وعلا من النار بسبب النبي صلى الله عليه وسلم وفرح النبي صلى الله عليه وسلم لك ثم مات. لم ينفع الاسلام وغلام يهودي ولم يحصل لاي له تأثير لا في اسرته ولا في ابوه ولا حصل من شيء الا انه قال اشهد ان لا وهو مات. لماذا لان هذا انسان بشر يجب عليه ان يوحد فوحد تعظيما لله جل وعلا انتهت. هذي وهذي مهمة الدعوة فلذلك لا نثقل على انفسنا لا نخلي المهمة الثقيلة اذا اذا حسيت ان المهمة ثقيلة صار الاداء صعب وصار تحس انه دعاء والله مش فيه ما فيه مسجد ما فيه الا خمسة ستة ما فيه الا لا انت انفع لو ما تستطيع هذه رسالتك هذا فضل عظيم وبركة الثبات على الدعوة يحتاج الى بذل وتحديد الهدف تحديد الهدف انك تنفع الناس يعلم الله جل وعلا منك وحده يعلم من داخلك انك تريد ان هذا الانسان تأخذه الى الله جل جلاله يعظم ربك جل جلاله يوقر الله يستجيب للاوامر النواعية يبعد عن كل عما نهى الله جل وعلا ترشده للاستغفار حتى لو واقع في شي استغفر استغفر استغفر تجذب تجذب هذه اشياء اساسية في نظرة في وسائل الدعوة الدعوة بالاستعلاء غير نافعة قد يظن الملقي بانه ينفع الناس لكن هو في الحقيقة ترى هم ما ينفعهم يعجبون بالاسلوب بالطريقة بالكلام لكن في الحقيقة في الداخل لا ما ينتفعون. ليش؟ لانه هو خالف خالف السنة خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم لابد ان تكون الدعوة فيها تواضع ورحمة دعوة تواضع ورحمة. قوة الكلمات قوة المحتوى قوة الحق لا يعني ان تؤديها باستعلاء. قوة الحق يكون مع لفظ رحيم مع لفظ لكن الحق لا يتغير ما جاء المضمون اوامر الله جل وعلا الحلال بين والحرام بين. التوحيد الشرك الايمان الكفر. هذي امور واظحة لكن كيف تؤديها؟ تبينها للناس هذا القالب فيه لابد ان يكون بتواضع ورحمة يحترمك الناس ويؤثر في هذا هذا السبيل ايضا من وسائل الثبات الازدياد من العلم العلم ليس شيئا واحدا العلم متعدد لكن فيه علم اساسي لقيام الحق وهو العلم بالله جل وعلا بالتوحيد والعلم بأركان الإسلام والعلم بما تحتاجه في دعوتك بدليله من الكتاب والسنة هذا هذا واجب كل من علم شيئا دعا اليه بدليله يعني هو واظح عنده سواء ذكر الدليل او ما ذكر هذا طيب لكن هناك علوم اخرى مساندة للتأثير وهي معرفة الناس يعني معرفة الناس كيف؟ يعني ممكن انت تكون في حي تكون في منطقة كن في هم تفكيرهم تفكير الناس يختلف عن اللي انت تفكر فيه. قناعاتهم تختلف عن طريقتك في التفكير بيئتهم تختلف عن بيئتك فانت مثلا مع زملائك مع المشايخ مع طلبتك طريقة نقاشكم وكلامكم في الامور و اه حظ بعظكم على بعظ في الخير وفي الدعوة في الالتزام بالشرع يكون على نحو ما لكن قد يكون الناس ما يناسبهم هذا يكون هم بيئتهم تحتاج لذلك جاء في اية الدعوة ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن مدارس مدارس ثلاث حكمة في ناس ما ما تدعوهم للزم بالحكمة ما ينفع تقول لهم حق وباطل لازم حكمة. حكمة ما هي تضع الامور مواضعها مرة تتقدم مرة تتأخر مرة تأتي نقطة ثم بعدين ثانية ثم بعدين تفتح له باب خير يأثر على نفسيته بطريقة ثانية والى اخره هذي الحكمة متعددة متنوعة بحسب الزمان والمكان والناس تختلف هذولا غير هالحكمة معهم غير هذولا هذول الحكمة معهم ذولا والموعظة الحسنة هذا اللي اثر ايش؟ بالوعظ موعظة الحسنة بذكر الجنة بذكر النار بالمواعظ تحرك قلبه يمشي معك ينفع مدرسة ثانية في ناس مدرسة الثالثة اهل العقول اهل العقول اللي عندهم مجادلة وناس يعني عقولهم اه عصية لابد من الجدال وجادلهم بالتي هي احسن بالتي هي احسن المجادلة الحقة في في الشرع في القرآن المحمودة هي التي لا يهدف فيها الى الغلبة ودفيها الهدف فيها بيان الحق. لكن يهتدي ما يهتدي ينفع ما ينفع هذا امر ليس اليك ولذلك قال الله جل وعلا في بعض بعض الناس من المشركين وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه سورة الكهف وفي اذانهم واقرأ هذا ما هو لك. النبي صلى الله عليه وسلم يبين لهم ويبين لهم لكن الله جعل على على قلوبهم ما يدخل فيها شيء واذانهم وقر وقال في في امثالهم ما كانوا يستطيعون السمع الله اللي قظى عليهم كذا لا يستطيع السمع يعني السمع النافع هو يسمع سمع اللغة لكن سمع الانتفاع ها لم ما ينتفع هؤلاء وجادلهم بالتي هي احسن. يعني مفهوم الغلبة انك تجادل بكل اسلوب تبيه هذا ليس شرعيا لابد بالتي هي احسن. احسن ما تجد. بالتي هي احسن احسن ايش؟ احسن فعل تفضيل او يعني اسم تفضيل احسن من ايش يعني احسن ما تجد ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منه فقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم الى اخره اذا التي هي احسن هذي مهمة في المجادلة ينتفع ما ينتفع وش يصير معه الى اخره لكن انت قل الكلام اللين اللين ومن هذا المظمار قول الامام مالك ابن انس آآ امام دار الهجرة رحمه الله تعالى. قيل له الرجل تكون عنده السنة يجادل عليها؟ قال لا. يخبر بالسنة قبلت منه والا والا سكت كما صح ذلك وش معنى ما معنى كلام الامام مالك رحمه الله؟ يعني ان السنة فيها حق في نفسها السنة القرآن حق في نفسه الفاظه حق قوية بينة حق فتجادل عليه يعني انك كانك تقول انا ابى اكون قوي يعني في قوة اكثر من الحق الذي في في النص دي كلها حتى لا تتحول ان يكون عندك انت طغيان في هذا بحسب كلام الامام مالك. مهم هذا في المجادلة بالتي هي يا احسن يعني هذي المدارس الثلاث مهمة في ناس بالحكمة تختلف حكمة اهل المدن الطبقات اللي مثلا مترفة الطبقات الثرية غير البادية غير الناس العاديين غير اسرتك غير تختلف هذي حكمة تختلف بحسب الحال والزمان والمكان وما يصلح الموعظة الحسنة ذي معك دائما الموعظة الحسنة اللي تحبب الناس ثم عاد القدرة على المجادلة بالتي هي احسن من اسباب الثبات العلم كما ذكرنا لكم العلم له ايضا مساندات ترك العلم كيف يكون العلم لابد يحتاج الى تجديد العلم بمعنى في علم لازم يكون معك دايم كيف؟ ما تتركه مثل ما تختم القرآن تختم مثلا رياض الصالحين كل شهر او كل شهرين والبخاري ما امكنك هذي علوم او الصحيحين ما امكنك في علم ايضا لازم تردده دائما اللي تحتاجه لان العلم ينسى بدليله ينسى ثم تضيف. فالثبات على العلم يعني تثبيت العلم يحتاج الى مدارسته مدارسته كثرته كثرة الداعية يحتاج الى ان يثبت العلم. من اسباب تثبيت العلم تنويع تحضير يعني تلقي كلمة تلقي محاضرة ندوة لا تقول انا والله مثلا بلقي كلمة اليوم وانا قلتها مئة مرة ما يحتاج احضر لها لا استعد لو شوي تراجع النصوص راجع الاشياء راجع الكتب تتعود نفسك على الا تستسهل بالعلم اذا اذا استعديت اعطاك دفعة دفع في اللاشعور بالاهتمام باللي بمن تلقي عليه اذا ما استعديت كانك بتلقي شيء بحكم العادة وبتنتهي قد يكون لا عندك استحضار والى اخره لكن احيانا يجي يقول بحكم العادة بلقي وبنتهي الى اخره لكن اذا استعديت يصير في حياة اكثر تجديد للعلم الى اخره لذلك الكلمات الكلمات المألوفة واحد فاستسهل والف كلمات من خمس سنين او من سبع سنين ما يصير يعني لابد انه ينتبه الى انه هو يضر نفسه في حق وخير ولكن لها روح الكلام له روح الروح هذي لابد تكون فيها حركة تجدد الصلة بالله جل وعلا الصلاة الاستغفار الى اخره الاستعداد الاستعداد يحرك حرك هذه الروح لنفع الناس وتشعر بانشراح وتشعر بفائدة رضاك عن نفسك والى اخره. اما تؤديها عمل وظيفي وقال الكلام وانتهى ومشى. يعني فيه خير لكن ليس على درجة الكمال لذلك ضروري الاهتمام بالاستعداد سواء خطبة جمعة اه محاضرة حتى كلمات المساجد القصيرة لا بد من الاستعداد والترتيب لانه من نوع الاستعداد انتباه للناس. يعني مثلا تروح يقول انا بروح مسجد الفلاني بلقي فيه كلمة طب وشو هالمسجد من اهله؟ من اهل الحارة من فيه لازم تسأل هالاسئلة وتمر وقفت هنا وبتلقي كلمة نعم كلمة الشرع آآ مطلوب في كل لكن لابد تنتمي لاشياء مؤثرة في نفس الناس فثبات على العلم ثم ترديد العلم هذا مهم مهم للغاية الامر الاخير ما نطيل. الاخير هو بالتجربة من الاشياء النافعة تجربة المشايخ اللي جربوه والاشياء النافعة وهو سلامة الصدر سلامة الصدر هذا سلاح لا يعلم به الا الله جل وعلا ما له تفسير ما له اه يعني ما نقدر نشرحه الا ان يكون هكذا. سلامة الصدر على المسلمين سلامة الصدر على الناس سليم الصدر مؤثر بفضل الله جل وعلا عليه. هو من الله جل وعلا عليه بسلامة الصدر ثم يمن عليه زيادة منه سبحانه بالتأثير. وبالقبول لذلك قال الاسلام ابن تيمية كما في الشريف علمكم في الواسطية انهم اهل السنة والجماعة يؤمنون بكرامات الاولياء وما يجري الله على على ايديهم من خوارق العادات قال اهل العلم في شرحها وشيخ الاسلام بينها من الخوارق والكرامات ان يكون فيه تأثير هذي ما يؤتها كل احد يكون فيه تأثير نعم الواحد ما يسعى له انه يكون صاحب كرامة لكن هو يمشي في الاسباب التي امر الله جل وعلا بها ومنها سلامة الصدر سلامة الصدر على المسلمين بعامة على اهل العلم على ولاة الامور على المخطئ على المذنب تتعامل معهم بامر الله جل وعلا لكن الصدر سليم وفق القاعدة الشرعية مسلا قاعدة الحب يتبعظ البغي يتبعظ نعم لكن الصدر سليم ما فيه احن الايحان هذي اللي في الصدر تفسد تشتت الذهن ولا لذلك انا اوصي نفسي واياكم بالحرص على هذه المعاني خاصة معاني التواضع سلامة الصدر صلة بالله جل وعلا اللين يعني آآ خظوع القلب الله جل جلاله الوصول للناس عدم رؤية الدنيا الا بقدر اللي يحصل منها يأتي لكن تعظيمها في الخصومات في الناس اذا لم يكن اهل العلم اذا لم يكن اهل العلم وحملة العلم هم اطيب الناس لسانا فمن يكون طيب اللسان مع اخوانك ببيتك الاخرة تختار اطيب الكلام تتحمل اذا ما تحملنا احنا من يتحمل؟ يعني لان لماذا؟ لاننا فضل التحمل تحمل الاذى لازم تختار تصبر ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم جاءت عنه مرة مرتين ما تحمل فاسرع مرة الى الاستغفار ومرة الى طلب القصاص يأتي للانسان لكن السمة العامة لابد ان تكون توطن نفسك على على اه طيب اللسان طيب اللسان يعني المؤمن ما هو وقع طالب العلم داعية ما وقع شتام هذا فيه هذا ما فيه هذا ما ينفع هذا فيه بلاء هذا فيه لا على اللغة العصرية افتح افتح باب الخير لكل احد. افتح باب الخير حتى اللي تشوف منه انت معه كن يمينا بفتح باب الخير له سكر عنه لكن الشتيمة اللسان البذاءة وخاصة فيما فيما آآ نقرأه او فيما من ما هو موجود في بعض الاشرطة وفي بعض الوسائل التواصل او بعض ما هي صفة طيبة؟ هذي ولا صفة اهل العلم ولا صفة الذي يوقر الله جل وعلا حق توقيعه؟ يعني انتصر لنفسه او انتصر يعني اقل ما فيها انه انتصر لنفسه. او ما رجح ما هو افضل معيب ان الواحد ما يرجح ما هو افضل ممكن مرة ما ارجح ما هو افضل تأتي مرتين لكن منهج لي ما ارجح ما هو افضل ما اذهب الى ما هو افضل هذا ما هو ما هو طريقة وهذا يبان في في فلتات اللسان اللسان مهم الرؤيا صلة اللسان باخوانه محبته لهم. اذا ما تحابينا فيما بيننا محبة حقيقية دينية اذن ماذا استفدنا الامام احمد رضي الله عنه لا يشترط المحبة اني اشوفه او التقي به. لكن فعلا هذا علمه طيب والامام احمد يقول في آآ اظن في الامام اسحاق اسحاق الاسحاق اخونا نحبه اكثر مما ممن نراه كل يوم وما يراه الا يقول لا نراه في السنة الا مرة نحبه اكثر مما نراه كل يوم يعني اللسان عفافة اللسان لا يكون الانسان المسلم طالب العلم الداعية بذاء شتام هذا فيه ماذا فيه والى اخره اتهامات غيبة نميمة اتهام بالباطل القاء الكلام على اعوانه في النهاية في ميزان في حسنات وسيئات وتعرفون الحديث الذي فيه يأتي وقد سب هذا وشتم هذا وقذف هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فتفنى حسناته ثم يؤخذ على من سيئاتهم فتقى عليه ثم يكب في النار. يعني مسألة اللسان في في آآ في كثرة زمن صعب صار في في اشياء في المنتسبين للعلم اشياء ما كنا نظن انها انها تكون صعبة صعبة صعبة كيف يعني اللسان بهذا الشكل يسب يشتم كذا يماشي في كل شيء وهذا فيه وهذا وهذا ضربه وهذا يلعنه وهذا يسبه وهذا يتهمه بالباطل. لو قيل له احلف يمكن يحلف بالباطل استغفر الله واتوب اليه لكن لو قيل له مثل ما عندنا في العامة العامة عندهم اسلوب ثاني قل له طلق زوج ما يقول له احلف يقول طلق زوجتك ان فلان كذا اللي انت قلته عنه كذا يقف اختبروهم يقف لانه ما يقدر ليش؟ لانه ظن ان بعض الظن اثم كلها اشياء يعني كلام ما له معنى من من صميم من صميم اه واصول السنة سلامة الصدر وسلامة اللسان وسلامة القلب وان الانسان يدعو لاخوانه من ظلمك لك حق ادع عليه بتدعوا له هذا فضل منك لكن تدعو عليه حق لك لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم. هذا حق لك لانه جزاء لكن تدعو له كفضل يتولى الله جل وعلا جزاءه لك هذا من جهة. من جهة ثانية اللي يرى تساهل الناس في النصيحة نصيحة من وقع لسانه في الناس ثم هو لا يغير شيئا هذا ايضا خلاف اذا تعرف احد ثقل عليه يا خي غلط ترى انا احبك غلط تراك لسانك ذا غلط ترى وانا احبه ترى لسانك غلط مرتين عشر ينقذه الله جل وعلا بك اه اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي ابتلي الناس بشيء اخر وهو اسماء مجهولة يمكن واحد يحط له عشرين اسم او عشرين معرف مثل ما يقولون او عشرين حساب ها ثم كلها ويحسبونهم عشرين واحد اللي يكسبونه وهو واحد. مريظ ولا فيه لذلك الداعية لا يتأثر بوقيعة الناس فيه النبي صلى الله عليه وسلم وقع الناس فيه والصحابة وقع الله جل وعلا ما رضي عباده ما امنوا به جميعا هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن كذلك انت لن يرضى عنك الناس كلهم لكن كن مع الله جل وعلا يكن معك ولا تظن انك ستسلم. ويا ليتك تسلم لكن امشي لا تفكر في في جنبتي الطريق فانها تعطلك وتحزنك خاصة بعض الاخوة يشوف الاشياء في الليل اذا بتشوف الاشياء هذي اللي قد تقول لك انه والله مطلع عليها تبغى تطلع عليها لا تشوفها في الليل حتى لا تؤثر عليك تحزنك او تؤثر على نفسك في الليل وقبل المنام ثم صلاة الليل والى اخره. لا تؤثر عليك تشوفها الصبح للظرورة للحاجة بقدر لكن لا تعطل عنك. الانشغال بمواقع التواصل ومعرفة ما قاله فلان او بالاخبار تشوف الاخبار اربع خمس مرات هذا ظياع ظياع وقت ظياع جهد ظياع مستقبل ولا في فائدة تاخذ بقدر هذه الاشياء خذ منها بقدر الحاجة لكن الانسياق وراها ظرر عن ظياع حياة ضياع عمر يؤثر عليك اول ما يؤثر عليك باللا شعور يجيك كآبة جزاء وثاقا لانك انت رحت لشيء ما هو ما هو طيب بتجيك كآبة وبيجيك ظيق الصدر وبيجيك عدم انس في صلاتك. وبيجيك وبيجيك لذلك لابد من الموازنة الموازنة فيما تحتاجه من الاتصال بالناس ومعرفة ما لدى الناس يعني اللي يمشي يروح للتواصل الاجتماعي اليوم مثل اللي الاولين مثل كل مجلس يروح له وش عندكم؟ طلع من ذا البيت وش عندكم وش صار؟ راح هذا يقولون اول يذمونه هلأ اللي يروح يدور علشان يسمع بس اخبار الناس وش عليك منهم انت انت خذ ما تحتاجه في الحياة ولا تتطلب هذه المواقع والحسابات لتعرف ماذا قال ما ما يخصك او لا يعنيك لا تفرط فيه. تأخذ الذي يجعلك على وعي بمهمتك في الحياة والا تكون بعيدا عما تحتاجه في معرفة احوال الناس نعم لكن بقدر اما الانسياق وراء الاشياء هذه فهو مضر جدا للدعوة والداعية ختاما اسأل الله جل وعلا باسمائه وصفاته ان يجعلني واياكم ممن منحه العلم النافع والعمل الصالح وان يقينا شر انفسنا وان يثبتنا على دينه اللهم وفقنا اللهم وفقنا اللهم وفقنا واجعلنا ممن دل الخلق عليك يا ارحم الراحمين. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا واجعلنا متآلفين متحابين نحن واخواننا من طلبة العلم والعلماء والدعاة واغفر لنا واجعلنا مجتمعين في دار كرامتك انك على كل شيء قدير. شاكرا لكم الفضل والاحسان بهذا الحضور. ونسأل الله لي ولكم العفو والعافية. وان يوفقنا ولاة امورنا لما فيه الرشد والسداد