بسم الله الرحمن الرحيم علم القرآن خلق الانسان علمه البيان بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. اللهم انا نسألك علما نافعا وقلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعملا متقبلا وتجارة لن تبور. ارحب بكم ايها الاخوة في اللقاء السابع والخمسين من كلامنا على مقدمات كتاب المقنع للامام ابي عمرو الداني في يوم الاحد الثامن عشر من شهر ذي القعدة لعام الف واربعمائة واربعين الموافق للواحد والعشرين لشهر يوليو لعام الفين وتسعة عشر ميلادية. تفضل يا شيخ ابراهيم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قلتم حفظكم الله تاسعا الداني قد يذكر عن كلمة الخلاف بين الحث والاثبات وان الاكثر على الاثبات ثم يأتي الشاطبي فيختصر الكلام ويختار قول الاكثر. ولا ينبه على الخلاف فيها. وهذا فيه اخلال في الاداء للحكم انظر مثلا كلمة قارون في الفقرة الخامسة والمائة ومثله في الاسماء الاعجمية وايضا كلمة لدى حيث ذكر الداني عن ابي عبيد ان الموضعين كتبا بالياء في الفقرة الخامسة والثلاثين والثلاثمائة بينما جزم الشاطبي ان موضع يوسف الاية الخامسة والعشرين بالالف عن الكل. وهذا اختيار ابي داوود. وقد ذكر في الفقرة الفقرة التسعين بعد الخمسمائة عن مصحفي جد ما لك بن انس في كلمة هو بينما لم يشر اليه الشاطبين وقد يذكر الداني الخلاف في احد المواضع التي يتكرر فيها التي تتكرر فيها الكلمة. بينما يطلق الشاطبي الخلافة ليعم جميع مواضيعها انظر عليه مثلا كلمة انباء في الفقرة الخامسة والستين والمائتين وما بعدها. والبيت رقم سبعة عشر ومائتين من العقيلة نعم هذا توسع من الامام رضوان الله عليه او اختصار ما هو توسع اختصار لكلام الامام الداني وهذا مرده الله اعلم الى ان التحكم في المنثور غير التحكم في المنظوم. التحكم في المنثور سهل يعني تدخل فيه ما تشاء ولذلك تستطيع تذكر الخلاف تذكر الاوجه تذكر من قال بكذا ومن قال بكذا فالمنظوم لا يسعك مثل هذا ولذلك الامام رضوان الله عليه كما ذكرنا في بعض الكلمات قد يترك الكلام الطويل الذي يقوله الامام خلافا في الكلمة ويختار القول في الراجح الاخير الذي قد يرجحه الامام رضوان الله عليه وهذا فيه نوع تجوز من ان يكون نظم لكتاب المقنع لانه قد ورد التفريع في كتاب مقنع ولم يرد في العقيدة وهذا ايضا من ضمن منهجه منهج الشاطبي رضوان الله عليه في العقيدة انه لا يفرع كثيرا في بعض الكلمات التي فرع فيها الكلام الامام الداني رضوان الله عليه. نعم عاشرا الحكم الذي ذكره الشاطبي لكلمة سقياها في البيت رقم ثمان وعشرين ومائتين لم يصرح به الداني. وانما ذكر والخلاف عن المصاحف في اثبات الفه وحذفها واما كلام الشاطبي او اما كلام الشاطبي فانه ذكر انها تكتب بالياء. فيجتمع مع الياء الاولى فيصبح بياءين هكذا ووافقه على هذا الكلام المهدوي نصا الا اني رأيت الدانية في احدى نسخ المقنع وهي في النسختين المرموز لهما بالدال انها بيائين. انظر حواشي الفقرة السابعة والعشرين والثلاثمائة فهل يكون الامام الداني فهل يكون الامام الشاطبي رجع الى واحدة من هاتين النسختين حين نظم العقيلة احتمال لكن هذا مؤشر ويحتاج بعد ذلك ان يجرد الانسان هاتين النسختين وينظر في المقنع وينظر توافق المقنع العقيلة مع هاتين النسختين اللي هي نسخة دال ونسخة لام من المعلوم اني حققت الكتاب حققت الكتاب على عشر نسخ رمزت لكل نسخة برمز وفي الدال واللام جاء فيهما بالنص ان سقياها بالياءين لكن في بقية النسخ والنسخة الاخيرة التي قرأت على الامام بقراءة ابي داود في عام الف واربع مئة واربعين للهجرة كان قد عدل هذه العبارة ولم ولم تعد تلك العبارة القديمة كما كتبها هو. بل يعني غيرها فجعلها بالخلاف ولم يجزم فيها انها بياءين تصير سين قاف ياء ياء هاء الف وهذا يدلك ايضا على ان الامام قد يراجع الكلام الذي يقوله ثم يعدل فيه ما يراه ويدلك على انه لما تأتي لتحقق كتاب يجب ان تنتبه الى النسخ المتأخرة فتجعلها فتجعلها حجة. يجب لانه من المعلوم ان كلام الانسان المتأخر ناسخ لكلامه المتقدم ان تعارض فان كان لهما وجه في الجمع جمع بينهما وان لم فلا. الا الاخير مقدم في التحقيق كل نسخة الفها الامام متأخر قطعا تنسخ المتقدم وهذا يحتاج الى آآ استفراغ الجهد في البحث عن النسخ وانا ضد ايضا من يقول ان المحقق يكفيه ان يأتي بثلاث نسخ او اربع ليحقق كتاب هذا ما هو صحيح هذا ليس تحقيقا هذا لعب عندك اه نسخ استخدمها انا اعرف واحد جمع عشرين نسخة للمقنع. طيب وين استخدامها استخدم ثلاث لا اله الا الله جمعت عشرين نسخة وتستخدم ثلاث ليه ما في وقت امر ما هو؟ امر هذا مفيد جدا قراءة جميع تلك النسخ ومقارنة جميع تلك النسخ مفيد جدا في مسألة اه اي عالم رجع الى اي نسخة السخاوي رجع الى اي نسخة منها لانه كان يقول كثيرا في تعليقاته على العقيلة لما شرحها وهذا من زيادات شيخنا وهذا من اغلبها ليست من الزيادات موجودة. لكن ربما يكون هو اطلع على نسخة قديمة والشاطبي حين نظم المقنع اطلع على نسخة احدث من النسخة قطعا هذا انا اقوله الشاطبي حين نظم المقنع يعني كان اعتماده على نسخة اقدم اه متأخرة آآ متأخرة عن النسخة التي اعتمدها الامام السخاوي. الامام السخاوي اعتمد على نسخة مبكرة. ولذلك كان يكثر من قوله وهذا من الزيادات وهي ليست من الزيادات الحقيقة اعتمد على نسخة فقط اه متقدمة ولذلك اه فاته كثير من هذه الكلمات هذا بالنسبة الكلام على الخلاف بين النسخ الحقيقة انه الخلاف بين النسخ لطالب العلم النهم الصادق في اخذه لتحقيق الكتب وغيرها مفيدة جدا علم يجد فيها ويجد فيها ايضا تطور علم الامام نفسه وكيف انه يراجع بعض المسائل احنا عندنا في المقنع نسختان وجدتهما قديمتان جدا في التأليف. رمزت لهما بسين واحد وسين اثنين وقلت ان هاتين النسختين هما الاصل الذي كتب عليه الامام الداني كتاب المقنع لانهما صغيرتا الحجم والترتيب فيهما ليس كالترتيب وعليكم السلام ورحمة الله والترتيب فيهما ليس كالترتيب في بقية النسخ فيه تقديم وتأخير في بقية النسخ ليس موجودا في اه تلك النسختين مما يدلك على انه قد عدل كثيرا جزاك الله خير قد عدل كثيرا في هاتين بعد هاتين النسختين والعلم الذي فيهما ايضا مما يذكره رضوان الله عليه تجده ايضا غير تجد مثلا يقول في اربعين موضعا في النسخ المتأخرة بينما في تلك النسخة النسختين يقول في سبعة وثلاثين موضعا معناته اكتشف ثلاثة مواضع زودها عليها وهكذا تلك النسختين لم يكن يذكر اسانيد كثير للاخبار وكذا المتأخرة اصبح يذكر اسانيد. ويطيل في ذكر الاسانيد بل قد يذكر اسناد ويذكر الخبر ثم يذكر اسناد اخر. او اسنادين اخرين ثم يقول به يعني بنفس المتن السابق فحقيقة انه مقارنة كثرة النسخ هذي نعمة ينعم الله سبحانه وتعالى بها على المحقق الصادق اما المحقق المستعجل لاي غرض هذا ما ليس تحقيقا كما نقول دائما ولذلك الاصل ان ينبه المحققين وخاصة الذين يدرسون دراسات عليا ان يهتموا بمسألة النسخ وجمع النسخ والاهتمام بما في النسخ طيب تفضل يا اخي واصل تفضل هذا صحيح انجزم بان هذه النسخة منسوخة من تلك النسخة. جزما ويجب ان يتأكد تأكدا صحيحا. ثم هل سيسقطها تلك النسخة المنسوخة عن النسخة السابقة؟ لا لماذا؟ لاحتمال ان يكون قد صحح ما وقع فيه الناسخ الاصل وخاصة اذا كان الناسخ من اهل الفن ليش نحن نفرح بالنسخة اذا نسخها عالم من العلماء في الفن نفسه؟ لانه يكون فاهم ايش ينسخ نحن بلينا بناسخين ينسخون كتب في علوم ليست لهم يعني كتاب ابن المنادي الذي حققته سلمت لي الطباعة لعل الله ييسر ذلك يعني النسخة الناسخ يعني ليس من اهل الفن مطلقا مية مية متأخر هو على كل الف وشوية وعلم العدد هذا علم مات قديما ولذلك تجد كلامه في بعظ الاحيان ما هو واظح ابدا ولا تدري ايش يريد يقول. ليه؟ لان الكاتب الاصلي او النسخة التي هو نسخ منها كانت محكومة مضبوطة مقروءة قراءة صحيحة لكن هو ما هو عارف ايش الكلام هذا. فنسخه على عواهه ماشية ما فهم فكنسخوا كلمات تجي تصوير كلمات ما تقرأ انا وجدت في عدة مواضع لم استطع ان اقرأها ما ادري ايش يريد يقول يعني لا تحتمل القراءة يعني نعم ابن المنادي كان يغرب في الكلمات ويعني فصيح فصيح جدا وهذا تكلموا عنه في ترجمته بانه كان يعني في الكتابة اه يعني ايش يقولون؟ ابن النديم قالها انه كان يغرب حقيقة في الكلمات العربية. كان يأتي بكلمات ليست على السائر ليس مما يأخذه سائر الناس بل حتى في عناوين الكتب العلماء يقولون فصل وهو ما يقول فصل ما عمره يستخدم كلمة فصل ايش يستخدم كلمة سياق سياق ذكر اسانيد البصري متفرد بها محد ذكرها فيما رأيت لم اقرأ كتاب يقول سياق الا هو في جميع كتبه متشابه القرآن مطبوع. وكتاب آآ الملاحم نعم وكتاب الملاحم يريد يقول سياق اذا اراد ما يقول فصل والرجل محكم يعني بعض الاحيان كلماته يعني مرصوصة كذا لما يجي الناس يغير في كلمة يعني يضيع عليك ماذا يريد الامام ان يقول. صح انت ممكن تفهم عنوان الجملة كاملة مفهومة. انه ينفي القول او يثبت قول لكن حقيقة الفاظه التي قالها ما ندري ايش هي ولذلك كنت بعظ الاحيان اقول اه يعني اه اكتب الذي استطيع ان استخرجه من الجملة ثم اقول هكذا قرأتها وهي هكذا في المخطوطة واقص لك النص المخطوط والصقه اذا انت فيك حيل وتستطيع تقرأ اقرأ وهي صعبة الحقيقة يعني الرجل قلت لك يعني هذا الناسخ ان لم يكن من اهل الفن سيرهقك والله يرهق كثيرا في مسألة ماذا اراد الامام رضوان الله عليه هنا؟ ما الكلام الذي اراده؟ وخاصة الامام ابن المنادي. ابن المنادي هذا انا اعتبره غير جميع ائمة العدد وان كان ايضا وكيع في كتابه ايضا عجل الله فرجه نحن نقول له ايضا بعض الميزات لاني في سفرة القاهرة اطلعت على آآ نسخة عند آآ احد المشايخ وكان فيها مثلا يجي يقول عنده اختيار بعد ان يذكر العدد يختار مثل قراءات يعني بالظبط فيجي مثلا يذكر الخلاف في اي سورة من السور يقول واعد هذا جيد وعد كذا الموضع الفلاني هذا يعني معنى كلامه تمام وعد الثاني هذا ليس كذا يعني معناه انه له اختيار يختار من ما ذكره وهذا من ادلة التوقيف ايضا لانه الاختيار يا اخوتي لا يحدث في مسائل الاجتهاد. لان الاجتهاد تستحدث قول حتى اهم شي يكون عندك مستند لهذا القول الذي تستحدثه او تختار قول من تلك الاقوال السابقة اهم شيء ان يكون ايضا عندك مستند لاختيارك لذاك القول لكن مسألة الاختيار من الاقوال اذا انت تعدها كلها صحيحة فتختار. عليكم السلام ورحمة الله. فتختار من هذا وتختار من هذا طيب واصل يا شيخ الحادي عشر وقد يذكر الدهني حكمين في كلمة فيذكر الشاطبي احدهما ولا يذكر الاخر انظر كلمة تبوء وقد ذكر الداني فقد ذكر فيها الداني في الفقرة الثالثة والاربعين والاربعمائة كتبه بواوين فقط. وبحذف الالف بعد الواو المتطرفة ذكر الشاطبي الحكم الثاني فقط وكلمة هداي فذكر الداني في الفقرة الثامنة والعشرين والثلاثمائة الخلاف في رسم الالف. بينما ذكر الشاطبي عدم رسم الالف حتى لا تجتمع يا ان. والداني ذكر زيادة على ذلك ان ان البعض حكى اثبات الالف فيها. وذكر الداني حكم الالفين في كلمة جمالات فقال انها بالالف التي بعد الميم وانها بالخلاف. وحذف التي بعد اللام وذلك الثانية والتسعين والاربعمائة. وذكر الشاطبي فقط حكم الالف بعد اللام في البيت رقم سبعة عشر ومئة نعم يتبع ما قبله ان الناظم تجوزوا في العبارة غير تجوز النافر. النافر قادر على ان يبسط المسألة. الناظم يريد ان يعطيك الخلاصة من الكلام فقد يسقط بعض الكلام الذي في الكلمة جمالات من المعلوم قطعا ان الالف الثانية محذوفة لم؟ لانها جمع. وهم قد اتفقوا على حلف الف الجمع جمالات لكن بقي عندنا الالف الاولى الالف الاولى فيها الخلاف. هل هي بالحذف او لا؟ التي بعد الميم. وهذا التي الذي زاده الامام اه فذكره رضوان الله عليه ولم يذكره الامام الشاطبي قد يكون الامام كما ذكرت في كلمة تبوأ ويذكر حكمين تبوأوا كم فيها من واو ثلاثة عندنا ثلاثة واوات اجتمعت فيها الواو الاصلية هذه تبوأ وهذه اصولية وبعدين الهمزة صورة الهمزة وبعدين واو الجمع تبوءوا يصير الجمعة عندنا فيها ثلاث اوات وهذا من توالي الامثال. نعم واصل الثاني عشر من زيادات العقيلة على اصلها كلمة القوى. ومن زيادتها ايضا كلمة كلمات موضع يونس الاية فان الداني لم يذكره وذكره الشاطبي. ومن زياداتها كلمة لايلافي. بذكر الياء وحذف الالف بعد اللام نعم هذي مسائل من زيادات وان كنت قد قلت واخبرتكم ان الزيادات سأذكرها بعد ذلك في فصل مستقل بل لن اذكر الزيادات فقط وانما ايضا سأذكر النقص الذي قد لا يعني يذكر عند الائمة ولا يذكره الامام في منظومته. نعم الثالث عشر الشاطبي وقد يذكر القاعدة الكلية تبعا للداني. ثم قد ينفرد عن الداني بكلمات تدخل في القاعدة لم يذكرها الداني. انظر كلمة والامر في هذا واسع. نعم هذا صحيح انه واسع لانه اذا ذكرت قاعدة عامة ثم ذكرت مثالين والقرآن يحتوي على آآ امثلة كثيرة فهل اكون مقصر مثلا لو ذكرت مثالين او ثلاثة امثلة فقط؟ لا لست مقصرا لم؟ لاني انما ذكرت المثالين هذين كمثال ولم اذكر على سبيل الحصر هذا تمثيل يعني قلت لك القاعدة كذا كذا كذا من مثل وذكرت كلمة اه نفس القضية هذا يعود الى النظم ايضا لانه في بعض الاحيان انا استطيع ان امثل بالكلمة الفلانية في النظم ولا استطيع ان امثل بالكلمة الفلانية لان هذه سهلة في النظم وتلك غير سهلة. في النظم وهذا على حسب بالحركات والسكون في الكلمة. كل ما كبرت الكلمة كلما صعب ادخالها في النظم وكل ما صغرت كل ما سهل جدا ادخالها. لانه لما تصر بتصير ممتازة جدا في الادخال وسهلة سهلة جدا حركة وسكون وحركة سهلة. هذي ممكن تجيبها من اول مستفعل مثلا انه من اول مستفعل مستاء هذي حركة سكون حركة تستطيع ان تأتي بها. لكن لما تيجي الكلمة طويلة لا هذا يتعبك كثير ولذلك انا دائما اظرب بكلمة غشيهم فغشيهم من اليم ما غشيهم غشيهم هذه من يعدها الكوفي متفردا هذه من انفرادات الكوفي في العد غشيهم هذه ما وجدت احد ادخلها في منظومته بلفظها ما يستطيع اربعة متحركات وتستصعب عليه ولذلك شعلة لما ادخلها ايش؟ قال قال غشيهم واحد ادخلها غشيهم يجي معايا تفعيلة انه ما يستطيع يجيبها الامام الشاطبي ما جابها نهائي لم يذكرها كما اخبرتكم لمن حضر المجلس هذا ونحن من اثباتاتنا لان منظومة ناظمة الزهر للامام الشاطبي هذا البيت هذا يدل على انها ايضا للامام الشاطبي. هذا من ادلة نسبتها ايش قال قال وفي اليم ماء الاية في اليم ما غشيهم صح ولا لا قال وفي اليم ماء حرف عزيز على الشعر يعني كلمة صعبة في الشعر طيب بالله عليك مين الحاذق اللي يستطيع يتفنن كذا؟ احنا ما نعرف الا الامام الشاطبي الذي يتفنن هذه التفننات حقيقة ما في غيرهم ثم طبعا ادلة كثيرة على هذا والعك واللت في هذا الموضوع اصبح ممل كل شوية واحد يخرج لنا كلام الامر انتهى. الامر انتهى. مسألة ما شرحها الائمة السابقين. ما ذكروها. نعم. العلم ميت اصلا العلم هذا ميت علم العدد هذا انتهى من قديم يمكن من اواخر المحققين فيه الداني العطار وشعلة ممكن يدخل معاهم الجعبري جعبري الان جعبري ايضا لان الجعبري تفرداته كانت في ادخال الدمشقي ضبطا يعني ضابط لادخال الدمشقي وليس ادخالا عشوائيا قد يوافق الاجمال ولا يوافق لا مظبوط عنده الاجمال مع الفرش في الغالب الاعم يأتي موافق تفريع الشام عندهم وبعد ذلك خلاص يعني الامور انتهت يعني ما عاد في احد يعني يستطيع ان فجأة المتأخرون يعني الذي يقرأ الكتب المتأخرين في علم العدد وانا اقصد المتأخرين مشى مشايخنا وطبقة مشايخهم الطبقتين او الثلاثة التي فوقنا في حدود الف ومئة هجرية هكذا. هذا كلهم متأخرين. بل انا ارى من القسطلاني لا يقبل ارى مذهبي لانه القى الطلان ما يؤخذ كلامه في علم العدد. لم لان ناقل علم العدد بعجره وبجره من كتاب حسن المدد. وهذا بالمقارنة وجدته لم يكن كتاب القسطلاني مطبوعا وصورته وكلفني تصوير كثيرا ايه طبع فيه مجلد اول زمان طبعوه. بعدين طبع اه مستحدثا لكن التي حينما رجعت اليه قديما لم يكن ولذلك كنت اقارن ما ذكر في علم العدد. لا ابدا كان يأخذ كتاب الجعبري وينسخه في كتابه حتى بالاخطاء التي تأتي بعض النسخ نفس النص ونفس وهو خطأ الكلام. عن الناسخ ما فهم الكلام. لانه في النسخ الاخرى يكون مصححة ما عاد فيه يعني مجددين في علم العدد ما في المتأخرين لا ارى الاعتماد على كتبهم مطلقا. انا اقول مطلقا ليه قد وجد عند الكتاب الداني البيان في القرآن ترجع للمتأخرين ليش مثل ايش ما في انا انا محب لعلم العدد وعاشق لعلم العدد عاشق يعلم الله ولذلك اذا وجدت كتابا جديدا بس مش المتأخرين. من الاقدمين اعده مما انعم الله به علي اني رأيت هذا الكتاب. ولذلك يعني كم راسلت الذين يملكون النسخ لكتب الائمة ارجوهم ان يعطوني صورة من مخطوطها مع وعدي لهم مع تعهدي لهم بانها لهم لا انشرها ولا احققها ولا اتدخل فيها استفيد منها فقط ومع ذلك يظنون ويأبون للاسف الامر واسع يطبعون الكتب وبعدين يصير خير يعني والا يعني ما في عند المتأخرين عن المتأخرين خلطوا في العلم وخبطوا فيه لا في الاختيارات ولا في ذكر الحكم فادخلوا علينا البلاء في قولهم ان العلم يعني جهادي او كذا ما احد قال يعني هم كل بلاهم من الجعبري اتى كل البلاء الذي تجده عند المتأخرين في مسائل هو اخذوه من الجعبري لكنهم ما فهموه. الجعبري هذا طبقة عالية في الكتابة لما جاء يذكر علم العدد قال وله مصدران سماع وقياسي ما قال اجتهادي القياسي بعدين لما جا يشرح القياسي ايش هو؟ لما جا عند السماعي قال مثل المروي عن الاحاديث جاء باحاديث وكذا هذا مروي وبعدين لما جا عند القياسي قال ما الحق من المحتمل المحتمل يعني الذي يحتمل ان يكون فاصلا من المحتمل غير المنصوب اوصي عليه بما نص عليه يعني مش من الفاصلة يعني يشبه الفاصلة. الذي هو ما يشبه الفاصلة وليس معدودا. هذا الاجتهاد. صح ايوة هذا مشبه البصرة كله اجتهاد هذا مبحث ما يشبه الفاصل ذكره الامام الداني اول من ذكر يشبه الفاصل الامام الداني. يذكر ما يشبه الفاصلة. يعني كيف؟ يعني يعطيك مثلا نعبد تشبه ان تكون نهاية اية. اياك نعبد بس ما احد عدى الا الحسن البصري. وعدد الحسن البصري شاب ليس لم يروى الينا ولم ينقل الينا مثل ما نقل الينا علم العدل. ولذلك ترك يقال يشبه الفاصلة لكن ما احد عدو مثل دائبين في سورة ابراهيم تشبه ان تكون فاصلة لكن ما احد عدها وهذا هو متفقين على ان اجتهاد. ما احد منهم يقول عن هذا فهو يقول ان علم العدد كامل سماعي وهذا اللي القياسي ايش هو هذا؟ جاء المتأخرون ايش قالوا؟ قالوا لا. علم العدد اللي هو ذكر الخلاف بين الائمة فيمن عد ومن لم يعد هذا يعني توقيفي دخله الاجتهاد انتم مش فاهمين انتم لا تفهمون. انا اقولها هكذا مع اعتذاري ها ايوة وهذا خطأ خذه من كتابه الرجل لما ذكر هذا ذكر كتابه شرح المشكلة لكن لان عبارات يا اخوتي يعني حقيقة انه الرجل يعني يعني لز العبارات لز الكلمات وكذا يأتي بها لو اسقطت كلمة ضاعت الجملة يحتاج بس تركزي فهم الجملة. حتى اني قلت لبعضهم اقرأ الجملة اقرأ قال ما يهمني شوف المعاندة كيف ليه ؟ قال يكفي انه قال ان في العلم هذا سماع قلت يا اخي قياسي عفوا قلت له يا اخي اقرأ عشان تفهم ايش يريد هو بالقياس. قال ايا كان الذي يريده. ها شوف بالله عليك هذا يريد يتعلم لا والله ما يريد يتعلم هذا مجادل لم؟ لانه يجب ان تحاكم اللفظة الى مراد قائلها ولا تحاكمها الى مرادك. وما دام انه قد صرح بمعناها هو فخذ معناها هو الذي اراده. ما تاخذها من عندك انت وتنسب اليه ولذلك يعني نحن عندنا في علم العد بلاء. ولعلنا ان درسنا او قرأنا كتابا في علم العدد سنأتي الى مثل هذه المسائل واعانكم الله يعني لانه اه ما شابه احد ايوة الذي جعلنا لقوة الاقتدار التحكم ما حد قال مثل هذا وما احد يقول مثل هذا. الامام الشاطبي انتم تحفظون الشاطبية عنده بعض الابيات تهزك بمعناه العام ليس بمعناها الخاص ثورية مش كذا يعني هو لا هو لم يقصد المعنى الذي انت فان قتلوكم ايش بعدها يقتلونكم؟ مش كذا؟ ايش البيت يعني الذي يقرأها هو معنى حقيقي انت لما تقتل يقتل يقتلك القاتل مقتول او جماعة لكن هو ما قصد هذا والقرآن دواؤنا وما قصد المعنى الظاهر اللي انت تفهمه ان القرآن دوا نعم القرآن دواء لكن هو قصد الدال ابن كثير مش كذا اي وفاء هذا هو يعني الاقتدار في النظم ليس كلهم يأتي به خذ القيمة جيبي لي بيت تحس انه فيه مثل هذا ما فيه يعني انا اقول انها خبط صخور الناظمة يعني قوية نادر الذي لا حكم له. النادر نعم لكنه نادر لا حكم له. اما في الشاطبية فلا ايوة احسنت هذي نعم لكن قلت لك اما في الشاطبية فلا يكاد يأتي باب الا وتستطيع ان بل بعض الابواب يكرر وخاصة في دال قد مثلا كذا نعم اذا تمشت زينب صال دلها سمير يعني هذا شعر غزل. وما قصد هذا لكن مما مدح الله به عليه انه قادر على مثل هذا. ولذلك انا اقول التحكم في مثل هذا والاتيان بمثل هذا هذا يحتاج الى شاعر قدير مقتدر وذاك الرجل فتح الله عليه فيما فيه هذا الى جوانب اخر شواهد اخر وهذي ممكن تؤخذ من باب الاستئناس ايضا. القوة والقدرة في مثل هذا. وان كان يعني الامر اعتقد انه انهي لانها له لانه جاءت اه اجازات على مخطوطات بنصها لان ناظمة الزهر للشاطبي اجازات. يعني المجيز هذا ما هو فاهم اشياء يعني الرموز المستخدمة الرموز المستخدمة في في المنظومات في علم العدد تكون رموز لحساب الجمل ورموز للعادين. صح ولا لا؟ جميل طيب هو ايش استخدم؟ هو استخدم رموز لحساب الجمل ورموز العادين. طيب ومثلهم لا وفي رموز العادين اتى بها مثل الشاطبية اولا اتى بها على ابجد ثانيا عنده رموز مع الرموز الحرفية. والرموز الكنية لم يستخدمها احد من الناظمين في علم العدد وانا اقولها لم يستخدمها احد فهي خاصة به. طيب ليش جت الشاطبية؟ لجة الناظمة متشابهة مع الشاطبية في رموز الكلمية الائمة يأخذون في في في الرموز الف باء تاء رموز العادين مثل الشاطبي وغيره مثل شعلة وغيره الشاطبي لا ابجد على ما اتى بها فين الشاطبية اذا الحقيقة انه في تشابه كبير جدا في في المنهج وفي الكذا الاجازة هذي في احد في احدى المخطوطات اناس من المتقدمين ذكروها كانه القسطناني ايضا ذكرها هؤلاء الذين استطيع الان ان استحضر من ما اعرف اذا كان والله ما يعني ليس ليس حجة ذكرها العدد لا لا لا السخاوي تلميذه قال له اربع منظومات خلص هذه النادي الاهلية في التمهيد من شيء من المفقودات. الله اكبر. قالوا في حدود اربع مئة بيت. ايش الكلام؟ التمهيد كله في اربع مئة بيت. ايش خلاص يعني يكون الشاطبي اذا يعني السخاوي تلميذه ذكر ان له منظومات لو ذكر ان له رعية في علم العدد وهي رائية لا بأس واصل يا شيخ الرابعة عشر قد يذكر الداني الحكم لكلمة في مواضع ورودها ويذكر هذه المواضع كلها ولا يستقصيها الشاطبي. وانما ينقص موضعا منها. مما يوهم ان هذا الموضع ليس له نفس حكم المواضع وانظر كلمة اتبعوني فانه لم يذكر موضع ال عمران الاية الحادية والثلاثين ومثلها كلمة الداعي فان الشاطبي اطلق الكلمة ولم يقيدها. وهو قصور في النظم لانها ثلاثة مواضع بانها ثلاثة مواضع بالحذف وثلاثة بالاثبات فاطلق الحذف في جميعها. فان كان قيدها بالكلمة التي بعدها والتي لا ترد والتي لم ترد الا في البقرة فهو قيد قاصر انه بقي ان يذكر موضعي القمر. وكذا في كلمة يدعو لم يذكر موضع لم يذكر موضع العلق الاية الثامنة عشرة وقد ذكره الداني في الفقرة التاسعة والثمانين والمئة والرابعة والعشرين والخمسمائة. فهو نقص عنده. وايضا كلمة ديني في الكافرون الاية السادسة فقد اطلق الشاطبي الحزم وحقه ان يقيده بموضعه عن الموضعين الاخرين في يونس الاية الرابعة والمئة والزمر الاية وبعد عشرة فهل يكون المجاور عنده قيد للموضع المراد؟ ربما يكون كذلك. نعم هذا ايضا مما يؤخذ عليه رضوان الله عليه العقيلة الإمام في التابعوني هذا حتى الشراح يقولون انه يعني ما هي واضحة لما ذكر التابعوني في العقيلة ذكر حكمها هذي في حكم ليئات الفئات الاظافة وكذا ما هي واضحة كلامه لا يعبر عن الواقع الحقيقي في الهامة اه كلمة الداعي واضح جدا هي في ستة مواضع انت لما تقول بالحذف اي حذف؟ هل تقصد بالقيد الذي قيدته مثلا اذا كنت قد اتيت بكلمة قبلية او بعدية ان كنت قد اتيت فالذي اتيت به يقيد موضع البقرة فقط ويبقى عندنا موضعين القمر ما قيدتهم اذا في نقص في الكلام لانه لما تطلقها تقول الداعي بحذف الياء ما يصير لا بد تقول لي الكلمات المحذوفة والكلمات التي لم تحذف. ومثلها ديني ومثلها يدعو ومثلها كذا في بعض الاحيان العلماء لا يذكرون الحكم لجميع مواضع الكلمة لما خاصة بحذف الياء واثباتها لم لانها تكون جارية على سنن اللغة. يعني محذوفة لانه تقدمها جازم اذا تقدم الجازم حذف حذف حذف العلة فلا يذكرونه وانما يذكرون الحرف الذي لم يسبقه شيء وحذف وهذا فيه يعني تمام هذا له علته وله صح لكن غير ذلك من الكلمات التي يجب ان تشرح لي فيها لماذا حذف ولا تشرح؟ هذا امر ما هذا قصور. في الاستيعاب الخلاف المراد او الخلاف الدائر في الكلمة يحتاج الى زيادة شرح واصل الخامس عشر قول الشاطبي في البيت رقم الثالث والثلاثين والمائتين عن اشتهار رسم كلمتي جائتهم وغيرها من مثلها بالياء. عن مصحف ابي على ما نقله الكسائي وابو حاتم لا يوجد ما يدل عليه من كلام الدالين فمفهوم كلام الداني في الفقرة السابعة والثلاثين والثلاثمائة عدم الاخذ بقول الكسائي وابي حاتم وهما يحكيان ما رأياه. فكلام الشاطبية وان كان صحيحا فهو غير مطابق لقول الداني. نعم لان الداني لم يختر هذا في ذكر الامام له عجيب يعني نعم واصل السادس عشر الشاطبي لم يذكر في منظومته احكام رسم الهمزة المتوسطة والمتطرفة بالتفصيل الذي ذكره الداني والشاطبي لم يذكر الا الكلمات المستثناة والخارجة عن تلك القواعد. وهو لم يحددها. واما الهمزة فقد ذكرها في البيت رقم مائتين. واما الحالتين المتوسطة والمتطرفة فانه لم يشر الا لبعض الكلمات. والاصل ايضا يذكر القاعدة لهما وهو قصور عن اصله ايوه قد يقال في الاعتذار له عن مثل هذا ان كل ما ذكره الامام الداني في باب الهمز هو قواعد الكتابة القياسية قرأنا المقنع اذا نبهتكم حينما قرأناه ان كل الذي ذكره في باب الهمزة هي قواعد قياسية حاشا بعض الكلمات الصغيرة والقليلة التي تخرج عن ذلك. وبعدين اخر الباب قال وما خرج عن ذلك نذكره في ابوابه. معناه هو لا يعد الباب الهمزة باب من ابواب مظاهر الرسول. لا الهمزة لا علاقة. الهمزة تدخل في الحذف تدخل في الابدال تدخل في نعم ليست ابدا ليست من القواعد ابدا ولذلك هو انما ذكرها ليذكر لك القاعدة العامة التي على الرسم القياسي ثم يقول لك وهناك كلمات خرجت عن هذه كثير من الكلمات القرآنية على نفس تلك القواعد لكن هناك كلمات خرجت والكلمات التي خرجت هي التي تحتاج الى ذكر. الامام الشاطبي ما استوعب جميع الكلمات التي تخرج على ذلك الحكم وهذا امر شاق ايظا لانه الامام اه يجب ان تذكر جميع الكلمات التي ذكرها في ابواب اخرى اذا كان لن تذكر الاصل باعتبار ان الاصل خلاص ومعروف. وانما يذكر ما خرج عن الاصل وحتى لم يذكر ما خرج عن اصله يذكر الاقل فاذا كان الموافق الاصل قليل والخارج عن الاصل كثير ذكر الموافق للاصل لانه والمنظومات تحتاج الى القلة عاساس يمشي ما يستجيب لك كلمة في مئة موضع اختلفوا في موضعين لو اختلفوا في في ثمانية موضع واتفقوا في موضعين فتجي تذكر لي الاختلافات لا اذكر لي اتفاقات ولموضعين وقلوا الباقي كله بالخلاف نعم ثالثا منهج ابي داوود في مختصر التبيين. نعم نحن ذكرنا اولا ان احنا ذكرنا في المناهج ان قلنا المناهج نوعان منهج تأليف في علم منهج تأليف في علم من العلوم. ما هو المنهج في المتبع في التأليف في قواعد اللغة العربية مثلا؟ ما هو المنهج منهج في التأليف في اصول الفقه ما هو المنهج؟ المنهج العام الذي يأخذ به جميع المؤلفين ما هي المناهج؟ تقول المناهج هكذا بعضهم استخدم كذا وبعضهم ثم تأتي الى المناهج الخاصة هذا النوع المنهج المنهج العام نسميه منهج العلم نفسه. ما هي الكتب التي لما تؤلف في هذا العلم؟ ما هو المناهج المتبعة فيه؟ تقول لي عندهم كذا. ناس الفوا على الطريقة الفلانية وناس الفوا ناس الفوا على المذاهب مثلا في اصول الفقه كتب الفت على المذاهب. اصول الفقه تتبع مذهب معين اها المناهج العامة ان تذكر اولا الاصول ثم الفرش وقد خالف بعضهم فذكر بالاصول او بعضهم خلط وهكذا يعني المقصود ان المنهج العام في التأليف في العلم هذا ذكرناه اول شيء ثم ذكرنا منهج الامام الداني في كتابه العقيدة ثم اردفناه بمنهج الامام الشاطبي في منظومته العقيدة. ونختم بذكر منهج الامام ابي داوود في كتابه مختصر التبيين لان هذه الثلاثة هم عليهم مدار العمل عند المتأخرين. حقيقة المتأخرين هم يأخذون كما قالوا هم وان كان الحقيقة انه ليس صحيحا اطلاقه لا نستطيع ان نحاجهم. لما يقول وقد اتبع في رسمه ما ذكره الداني في المقنع وابو داوود مع ترجيح الثاني او مع الاطلاق مع اختيار هذا ما هو صحيح في الاطلاق في تعقبات لهم. فان هناك كلمات رسمتموها انتم بالحذف لم كرة لا هذا ولا هذا من اين اتيتم بها لا عدلوا العبارة لكن ما عدلوا الواقع في ايوة شوف ذا الحين كيف معناته اني وضع لكم العبارة وبعدين العجيب انهم يتوارثون هذه العبارة مثل يعني ايش يقول لك مثل يعني مثل الاصل كل مصحف يطبع خذ الورقة هذي الاخيرة واطبعها واعملها خلفه. وقد اعتمد ولا واحد جاء عنده منهج حقيقي ما في احد حتى المصاحف التي تراها تطبع في الدول كل دولة رزقها الله مالا تحب ان تطبع مصحف حتى الدولة الفقيرة برضو تحب تطلع مصحف يكون مصحف خاص بها. ليه تجمع مصحف يلا مشينا مشي وبعدين منتسخ عن مصحف المدينة النبوية حذف القذة بالقذة. الخطاط بس مختلف هذي الخلاصة يعني ويعملوا لها لجان ويستخدمون لها الكبار الكبير يكون يعني مرهق ما عاد فيه الحيل هم لا يأخذوا المنهج عثمان والاختيار عثمان لما اختار من اختار؟ اختار واحد كبير ولا شاب؟ شاب اختار زيد ابن ثابت واقدر دول يختاروا الكبار. شيخ المقاري في المكان الفلاني. شيخ المقاري في المكان الفلاني. طيب هذول كبار في السن. ما عاد فيهم حيل يقرأوا يعني بالعقل يا جماعة انتوا ناويين تصححوا المصحف واللي ناويين تكتبوا اسماء مشهورة عشان تكون يعني الأمر الأمر اصبح غير ذي فائدة مجمع الملك فهد يغني العالم الاسلامي اجمع يغني العالم الاسلامي اجمع تطمع فيني لم يخرج احد عن مصحفهم شعرة. لم يخرجوا مع اني ارى والله اعلم انه لا بأس ان ان يخرج بعض الكلمات يكتب بعضها بالحذف تكتب كذا نظرا للمصاحف القديمة والانسان اذا اجتمعت المصاحف القديمة على كلمة لم يذكرها الائمة الاثنين هذولا الامام الداني والامام لم لم يذكرا لم يذكراها عادي ما احد منهم قال انه خلاص اللي ذكرته انا هو الرسم العثماني وما لم اذكره فليس الرسم العثماني حتى ان بعضهم من تخبيطهم لما يحقق المصاحف المخطوطة يجي يقول موافقته للرسم العثماني فيقول ها هذا كتب على بالالف. اذا هذا ليس بالرسم العثماني. انت فاهم الموضوع ايش دخل هذا في هذا الحقيقة انه يعني حتى اللجان التي تشترك في طباعات المصاحف عالم الاسلامي يعني ما في داعي يا جماعة انا اعلم ان الخطاطين يعني سواقين الى ان يكتبوا المصحف لان الشرف للانسان ان يكتب المصحف لكن ايضا يعني امر قد قضي ما يحتاج صرف الاموال الطائلة على الكتابة تصحيحات الكتابة واللجان والذهب والايام لا ما في خلاف هو كله مأخوذ عن المصحف الاميري هو اول مصحف اعتمد هو المصحف الامير وبعدين وبعدين اه عثمان طه كتب على ضوء المصحف الاميري قبل ان يعطى الحقوق لمجمع الملك فهد وطبع بعض طبعا قبل ذلك ثم اخذت واشتريت منه حقوق طبع النسخة وبعدين كتب للمجمع عدة نسخ برواية مختلفة حتى الروايات لم يكتب مصحفا كاملا لانه تعديل يعني يعدل فقط في كلمات. يعدل يدويا او الة ممكن تعدد وكلهم تابعين للمصحف الاميري عدا بعض الاختيارات الخفيفة جدا جدا طيب يعني بدال انفاق هذه الاموال يعني تكلموا مع المجمع يعطيكم نسخ مثلا والمجمع لا يبخل هو في العالم الاسلامي منتشر انا رأيته في كل الدول التي ازورها موجود ولله الحمد والمنة. هذا بركة يكفي المسلمين ان يكون عندهم صورة واحدة للمصحف حتى لا يتشتت الحفظ وكذا المغاربة لهم نسخ مختلف وله حقيقة المغاربة عدة نسخ مش نسخة مثلا المشارق المجمع مثلا كانت النسخة الاميرية المنتشرة في العالم الاسلامي وفي نسخة الشمرلي قبلها او بعدها بعدها لكن متابعة لها. وهي التي حفظنا عليها وقرأنا عليها وقرأ عليها كثير من المشايخ ولذلك يصعب علينا التغيير لانه الحفظ يكون يعني على الصفحة نفسها انت لما تسألني عن الاية انا اعرف انها في الصفحة اليسرى السطر قبل الاخير لما اجي اقرأ انا جربت اني اقرأ في مصاحف اخرى يجيني صداع يعني فعلا اشعر بانه راسي ما هو مضبوط. كان الاية مكانها مختلف هنا ولذلك خلاص التزمنا بالمصاحف التي نعرفها. الحاصل انه لا ارى فائدة من هذا التكرار المنتسخ لو انه تكرار بمنهج جديد ومنهج واضح فعلا وفيه شيء نقول والله فيه ابداع مثلا المغاربة لهم مناهج لبعض الكلمات بالحذف والاثبات عن لا بأس جيد لكن ان يأتي جميعهم على طريق واحد وكذا ثم يأتي امر ما يحتاج لكل هذا العناء والتعب وتضييع الاوقات في المراجعة وغيرها او كذا وقد كفاكم الله العناء بان جعل هؤلاء في مجمع الملك فهد ولله الحمد يخدمون العالم الاسلامي كاملا يكفي من عنده ملاحظات يرسل له وهم لا يتقبلون جميع الملاحظات. وايميلهم واضح بالنت ادخل على موقع مجمع الملك فهد الملاحظة التي تريدها يعني هذا ان كان عندك ملاحظات كل هذا العناء وكذا وهي نسخ يعني متقاربة تكاد تقول كما اخبرتك يعني يا بعضهم يكاد ينسخ يعني حتى في يعني في طريقة رسم الحروف ينسخها زيادة في ما في. فلماذا نعم نحن الان سندخل في منهج ابي داود وكما اخبرتكم سابقا ان المناهج للمؤلفين انا الذي اخذها من كتابه مباشرة ما انقل من من المحققين لكني بعد ذلك انظر في مناهج المتحققين هل فاتني شيء؟ الا وفاتني شيء؟ اذكره وانسبه اليه. لكن لله الحمد ما فيه. او يكون ببعض الاحيان مما يذكرهما الذي لا اعده انا منهجا لا ارتضي ان اذكره نعم احسنت. نعم. اه يعني اخوكم يذكر مسألة لا تقرأ مناهجهم ثم تكتب مثلا اذا جينا نكتب مناهجهم لا تقرأ اذا حقق الكتاب قبلك وانت ترى ان الكتاب يحتاج الى اعادة تحقيق والمحقق الاول ذكر منهج المؤلف لا تنظر الى ما ذكره لماذا؟ لانه سيقيدك سيعميك انظر انت الى الكتاب واستخرج انت منهج المؤلف ثم بعد ذلك قارن كلامك بالكلام فان انقصت انقل الفقرة وقل هذا من فلان للامانة هل العلم رحم بين اهله؟ هذا هو انه اذا استفدت من فلان تقول اخذت هذا الكلام من فلان الان نعد في هذا الكلام تبعث الينا بحوث للتحكيم ونراهم ينقلون بعض النصوص من المعجم بالنص. ثم لا يشير الى انه نقلهم من المعجم. وهو لا يعرف ان البحث ارسل الى صاحب المعجم اللي هو انا وانا اعلم بكتابي اعلم بالفاظي. يا بعظهم ينقل يعني بعظ الالفاظ التي انا اعرفها الفاظي ثم لا يشير ما يصلح يعني يعني ان نقلت الى شيء ما في اشكال انا ابيح لهم انا شخصيا ابيح لهم لكن المسألة في المنهج العلمي امانة العلمية هي التي ستثقل عليك انت ولا انا ما عندي اشكال. انا والله ابيح لكل انسان يأخذ من كلامي ولا ينسب الي. ما عندي اشكال افعل ما تشاء لكن الله يرحم الامام الشافعي ايش قال؟ وددت او معنى كلامه وجدت ان الناس يأخذون عني هذا العلم ولا ينسب الي منه شيء تستفيد ما عندي اشكال الا تنسبوه اليه هذا هو الصحيح. انا انت ما كتبته لله ان شاء الله خلاص وهي النيات التي نعالجها في الاعمال. يعني والله ما في صعب ليس اصعب على الانسان في الكتابة الا النية اصعب شيء في الكتابة النية فقط. ليس العلم الذي تكتبه النية بالعلم الذي تكتبه ولذلك كم نصارع نياتنا في الكتاب الحقيقة انه امر شاق وعسير يعني تكتب جملة كذا فتعجبك العبارة تقول والله عبارة جميلة هذي ما شاء الله ايش الفتحة اللي فتح الي فيها؟ الناس ايش يقولون؟ ها ها دخلنا في ايش لانك ما كتبته لله. كتبت من اجل قول الناس وقد قيل والله مصيبة يا اخوتي مصيبة ان يفلي الانسان اعماره او عمره سنوات عمره في عمل ليكتبه لغير الله ولذلك والله انا اقولها يقينا لا اصعب علي في الكتابة من معالجة النية وانت تحتاج تصححها في كل شوية كل ما عجبك كتاب او عجبك تحكيمك وعجبك يعني جمعك لمسألة معينة اذكر الله قل لا اله الا الله ربما يأتي انسان عنده افضل مما ذكرته انا وانما انا اكتبه لله فصحح انما يكون الانسان يا اخوتي بهذا لتصحيح نيته في الكتابة. وما جعل الله القبول لكتب على كتب الا بنيات اصحابها ولا كم يعني انت تظن ان الشاطبي اول من الف القراءات السبع نظمن؟ لا قد الف به كثير لكن لم يجعل الله القبول الا لهذا الرجل. انظر الان ما في احد يريد يأخذ السبع الا من طريقه كثيرين انا اتكلم عن ما قبله لانهم اهم. اما من بعده فاكثر من ان يحصد. حتى ابن مالك له منظومة في القراءات بن مالك النحوي رحمه الله صاحب الالفية له منظومة في القراءات مخطوطة ها اهي نعم تساوي تساوي الالوف الحاصل انه ومع ذلك انظر آآ يعني توفيق الله سبحانه وتعالى نعم واصل ثالثا منهج ابي داوود في مختصر التبيين واتبعه الان ببعض ببعض منهج الامام ابي داود وهو مما اخذته مباشرة من قراءة الكتاب وليس من تحقيق محققه وهي اولا معنى النظير عند المؤلف لا يعني التشابه اللفظي فقط. لاني يا اخوتي لما اخذته مختصر التبين انا قرأت مختصر التبيين حرفا حرفا مش كلمة كلمة حرف حرف حينما اردت ادخاله الى المعجم حرفا حرفا وعدة مرات الحقيقة انه الكتاب اذا قرأته عدة مرات تفهم تفهم نظم المؤلف تفهم طريقة المؤلف تفهم سلوك المؤلف في كتابه وعلى كل هو واضح المنهج العام واضح جدا. انه مرتب على السور. هذه المنهج العام لكن بعدين تجي عندك جزئيات. هذي الجزئيات هي التي تحتاج الى دربة في استخراجها والى يعني استظهار الكتاب كاملا او قراءة الكتاب كاملا حتى تستطيع مع تذكر ما ذكره هنا وهنا وهنا حتى تجمع النظائر الى بعضها. نعم انظر حين ذكر كلمة اعد الفقرة من اولها معنى النظير معنى النظير عند المؤلف لا يعني التشابه اللفظي فقط انظر حين ذكر كلمة فاثابكم ثم قال ونظيره في المائدة فاثابهم الله بما قالوا. وفي الفتح واثابهم فتحا قريبا وكذا كلامه على يغشى. وكلمة صدقاتهن وكلمة واسعة ونخشى وينهاهم وارايتكم وغيرها وهذا يعني ان التعميم يشمل الاشكال المختلفة للجذر. والنظير ما للجذر والنظير ما يتفرع من اشكال مختلفة للكلمة والشبيه ما يحمل نفس الصفات دون النظر لللفظ يعني المشترك في الجذر هذا امر يجب التنبه اليه لما يقول النظير مثلا هل النظير عنده نفس الكلمة لا يقول لك مثلا فاثابكم فاثابهم. معناته نظيرة فاثابكم. اذا قال فاثابكم قالوا نظيرها مثلها يعني فاثابهم. اذا هو لا يرى ان الظمأ باطلاقها الظمائر التي تأتي في اخر الكلمة مؤثرة فالاصل الحكم الاول فاثابه فاثابها فاثابهما فاثابكم فاثابهم اثابهن اذا اتت بالمصحف يعني كلها لها نفس الحكم هذا هذا النظير عندهم الحقيقة انه مثل الشاطئ الداني والشاطبي لم يعني لم اذكر تفريعات كثير هنا و يعني فيما اذكر اني يعني كتبت كثيرا في منهجهما في اول كتاب المعجم حينما اتيت الكلام عن الكتاب الذي انقله اذكر منهج المؤلف يعني استفرغ الجهد في ذكر المنهج يعني واحاول اركز في مثل هذا وان كان معاني هذه الكلمات قد شرحها الائمة ايضا من شراح من شراح من شراح المولد شراح المولد لانهم يأتون الى كلمة شبيه ونظير ومثيل. ويستثمرون الجهد في شرحها لكن الحقيقة انهم كانوا في بعض الاحيان يعني ايش اقول لك؟ شديدين جدا يعني حتى انه اذا جاءت الكلمة هذا او اهذا بزيادة همزة الاستفهام يرى انها كلمة مختلفة ولا علاقة بها والاغرب اني رأيت بعضهم اذا جاءت معرفة او منكرة يفرق بين التعريف والتنكير وهذا من اغرب ما رأيته ليه؟ لاني لم ارى المصاحف تفرق بين معرف ومنكر في كلمة فاذا اتت محذوفة يحذفها كلها منكرها ومعرفها وبعضهم التنوين المنصوب وان كان التنوين المنصوب يعني فيه تأثير لكنه قليل ليس مثل ال التعريف ال التعريف لا تأثير لها عندي مطلقا لا علاقة لها تأتي كلمة بان او تأتي ال التعريف او بغيرها كلها سواء اما التنوين المنصوب وقد حاولت النظر في المصاحف القديمة لارى هل اذا جاءت الكلمة منونة بالنصب يرسمها بشكل يختلف عنها اذا جاءت منونة بغيره ولذلك انظر في المعجم في البداية في المجلد الاول وانظر لما تكلمت معك عن المصاحف التي انقلها وبعدين كتبت اكتب لك عنوان اثر التنوين المنصوب واجيب لك مثلا كلمة وردت في خمسة مواضع في موضعين وردا بالتنوين المنصوب فحذفهما. والبقية اثبتهما. اذا له اثر عنده هنا تمام؟ وارد لك بعض الكلمات وبعدين؟ بعدين اجد انه في كلمات اخرى تيجي مثلا كالتنوين منصوب وهو يخلط اثبت مرة من التنوين اثبت موضعا في التنوين المنصوب وحذف الموضع الاخر هذا ايش؟ هذا يرد على انه يكون له اعتبار ليس له اعتبار التنوين المنصوب. لم لم يكن له عنده وهذا الذي ولذلك اقول لك اثر التنوين المنصوب بعدين اقول لك ان في الاول يعني اقول لك بعض الكلمات التي لا اثر للتنوين المنصوب في حكمها في كل المصاحف المخطوطة التي ادخلتها في المعجم ان وجدت لها شيء من هذا. ثم لما استقر عندي انه لا علاقة للتنوين المنصوب ايضا لم اعد اذكرها في المصاحف المتأخرة التي ادخلها لانه قد ذكرتها في المصاحف السابقة وهي مثلها. لا علاقة بالتنوين المنصور لانه قد تأتي مواضع الكلمات بالتنوين المنصوب ويحذف بعضها يثبت وهذا دليل على انه لا علاقة للتنوين المنصوب. يبقى معانا اخوتي الزوائد التي لا تؤثر في الكلمة مثل زوائد الظمائر هذي يحتاج الى ان ينص لك الامام بان يقول ونظيرها وشبيهها وتنظر انت معنى شبيه ونظير عنده هو لانه حتى نظيره شبيه عند المؤلف قد تختلف من واحد الى اخر هل يقصد فقط هذه الظمائر؟ ام يقصد الزيادات التي يدخل في بداية الكلمة؟ لانه الزيادات التي تدخل في بداية الكلمة في بعض الاحيان تؤثر مثل ارأيت ورأيت ارأيتم يقولون بحذف الهمزة الثانية التي بعد الراء. لكن في رأيت ما احد قال بحذف الهمزة التي بعد الراء اذا تأثر وهنا فرق بينها الا دخول همزة الاستفهام ومثلها ارأيتكم ارأيتهم اذا جاءت ها يعني الظمائر المنتهية والله اعلم لكن يجب ان ينص الامام ايضا. ليس لك حق ان تأخذ انت باطلاقك من غير ان ينص لك الامام في الاستفهامات فقط شوف هذا اذا هي مأخوذة من فين؟ مأخوذة من قراءة لما قرأ القارئ اريتكم كتبها اريتكم طيب وايش وفين الذي طيب والذي يثبتها؟ الذي يثبتها محتملة. لانها مما حذف رسما عادي كيف يكون من ضمن لكن الثانية التي رأيت ما احد من القراء يقرأها رايت ولذلك اثبتت لان كلهم على اثباتها هذا دليل على ان الرسم تابع للقراءة انما يكتب الكاتب على حسب ما يسمع من القارئ يكتب. نعم واصل ثانيا من امثلة التعميم عنده قوله حين تكلم عن يشفيني ويسقيني في سورة الشعراء قال وكذا يكتب كل ما يقع رأس اية كذلك حيثما وقع. يعني ايه. يعني بحذف الياء الاخيرة هذا من اكثر التعميمات المفهومة والصحيحة ان الياء هذه يسقيني يشفيني تطعموني تكذبوني. اذا وقعت رأس اية ما في مصحف يثبتها والامام حاذق قال رأس اية يجب ليه لانه في اوساط الايات واثناء الايات لا. قد تحذف وقد تثبت ايوة فهذي قاعدة جميلة جدا جدا هذا يدلك جميع الباب خذه هذا اتت اي كلمة فيها الياء هذه فان كانت رأس اية فهي محذوفة في جميع المصاحف عند الكل خلص قاعدة عامة لكن في الوسط لا الوسط يحتاج الى تخصيص هذي من القواعد الحقيقة المقبولة مع اني ظد القواعد العامة لكنها بالاستقراء ما احد خالفها ولان نهايات الايات اخوتي يعني مواطن وقف هذي هي شوف في وسط الاية وقال يحيين ما قال يحييني طيب ليه؟ لانه موطن وقف وموطن الوقف يتصرف فيه ما لا يتصرف في وسط الكلام. الحذف عندهم يعني نهايات الايات في اللغة عندهم سبعة مذاهب او تسعة مذاهب تصرف فيها بلغة العرب يعني غير القراءات وكذا الحاصل انه الوقف غير رؤوس الايات وضعت من اجل نهاية الاية لتقف عندها حتى لو لم يتم المعنى حتى لو لم يتم المعنى انما وضعت لك رأس اية لتقف فان كانت نفسك تنازعك في المعنى فارجع بعد ان تقف. قف ثم ارجع قليلا واصل سر جبت كل حاجة وهكذا في جميع هذه المواضع التي ترى ان الوقف فيها يعني فويل للمصلين يقرب الناس كذا يقول فويل للمصلون سبحان الله احنا جينا نطلب رضوان وانا اقول لهم ويل لكم طيب مو قاطعين الصلاة ايش عليهم بعض الناس كذا يعني مع انك لو وقفت وقلت فويل للمصلين ووقفت ثم قلت الذين هم عن صلاتهم ساهون عادي لكن بعض الناس نفسه تنازعه ما يعني يحس بثقلها. طيب يا حبيبي ارجع. قل فإن للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. ما عندنا اشكال. وان شئت ان تصلها ابتداء صلها ابتداء الحمد لله. يعني وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام ما في وقف لازم تقف او لازم تصل يعني نعم الا ان يكون ولذلك هو تجد بعض الناس فعلا يعني لا يستطيع نفسه ما تطاوعه ان يواصل يريد يعود واصل ما في اشكال. واصل ايه نعم ها لم التزم في الكلمات هذه الحقيقة انه كلمات كثير لا بأس ويعني تسامح تسامحت فيها وارى انها دائما الاجزاء الايات لا تعد قرآنا وخاصة الكلمات اما الكلمات فلا انت تمثل لرسمها في القرآن يعني تكتبها بكتابة وتقول الحكم فيها فتجوزت فيها كثيرا لاني لا ارى انه يعني كل كلمة تحتاج ان تنسخها من المصحف حتى تأتي بها لا بأس فان نسختها فهو افضل. لا انا ارتكبت الاخف على نفسي وان كان الافضل ان تكتب على رسمها في المصحف لكن لا بأس الامر واسع في في كتابة كلمة واستشهاد باية ايضا واسع الامر فيها ايوة هذا من اية على اساس انه قرآن اما ان يكون على رسم فالامر واسع في الرسم. اما القرآن لا ولذلك ان جاءت ان جاءت قراءة شاذة فلا تفعل ذلك لان ليست قرآنا اما مسألة الكتابة فالامر فيها اوسع ولذلك تجد بعضهم في اه كتابة الايات الاستشهادية التي يستشهد بها في الكتاب كتاب يستشهد بيئات قرآنية يكون تفسير فقه ولا كذا لا يلتزم فيها بالرسم عادي ايه اعرف انا يحتاج واحد لا انا انا اريد ان اعطيك مذهبي في المسألة انا اريد ان اعطيك مذهبي باني ارى ان الامر واسع قلت لك اوسع فيها الايات الكاملة التي يستشهد بها لا بأس ان كتبها اما في مسألة الكتب ولذلك يأتي البلاء فين يأتي البلاء في حين اذا اراد المؤلف حكما لكلمة على قراءة دون قراءة فلما تنسخها انت من المصحف تكون على قراءة حفص بينما لا الشاهد ليس وهذا موجود كثير لو استمعتم الى دروس المحكم اه تجدون كثير مما اعلق به عليه. ولذلك محققه رضوان الله عليها غفر الله له يعني ما ادري هو الزم احد ينسخ الطابع مثلا لما جا ينشر الكتاب ان دار النشر هي اللي كانت ام هو نسخها ان كان هو نسخها من صحن المدينة فخطأ لانه كثير من الكلمات لا تحتمل لا يحتملها الوجه الذي يذكره الامام انما يحتملها قراءة اخرى ولذلك شوف الان لما تلتزم بمثل هذا تأخذها بنصها ليس كذلك حتى في الرسم ليه؟ لانه في بعض الاحيان اكتبها على ما اراده المؤلف. المؤلف يقول لك بالاثبات وهي في مصاحفنا مكتوبة بالحذف ما يصلح تنسيقها بالحذف وتثبتها ما يصلح هذا يعني تغيير للمؤلف اكتبها بالاثبات نوع من الاثبات هو ارادها بالاثبات اكتبها بالاثبات اي نعم افهم قصدك يريد يريد عين الخط الذي في المصحف. الحركة مشقة وعسر والكتب في بعض الاحيان تكون مكتوبة على قراءات اخر ليست على هذا فكيف تفعل يعني؟ هذا ما يأتي ولم يكن ولا ولا يوجد عندنا اتصرف انت تصرف. نعم ثالثا اخذه بالقياس حين انعدام الرواية بارجاع الكلمة الى ما يشبهها حيث ذكر في قوله علامات في سورة النحل الاية السادسة عشرة انها بغير الف. ثم نبه انه ليس له ثم نبه انه ليس له رواية في هذا الحرف قال ويجب ان يكون في القياس مثل ما رويناه من حذف ما اجتمع فيه الفان نحو الصالحات وقانتات وشبهه هذا عام الحقيقة انه ما ارى ذلك يعني ان قصد الجمع لا بأس لكن طيب والالف الاخرى لكن الامام يقول كما تسمع كلامه يقول ما ما ليس لي فيه نص ما عندي رواية عن مشايخي في في الكلمة لكني ارى انها مثلي السابقة. انا اعجب لم لم تنظر الى المصاحف القديمة وش احسن من القياس هي احسن باتفاق جميع العقلاء لكن على مذهب شيخه الامام الداني رضوان الله عليه كان ينظر الى المصاحف القديمة لكنه لا يعترف بها. يعني لا يعدها يعني موجبة للقطع بالحكم وذكرت لكم السلام في انه والله اعلم لم يكن له علم بالخطوط القديمة وما القديمة وتاريخ الخطوط ولذلك يعني يذكرها استئناسا ثم في الترجيح انما يرجح قول الائمة الذين نقل عنهم وروى عنهم. ليه؟ لانه هذا الذي يرى انه حجة هذا الدين الدين انما تحكم بما تدين الله به الشخاوي لا ذكرت هذا السخاوي عنده علم في الخطوط عنده علم اقرأ كتاب الوسيلة اقرأ مقدمته في كتاب الوسيلة الى كشف العقيدة تجد انه عنده في الخطوط القديمة ولما وصف المصحف الدمشقي ولما وصف المصاحف العراقية والمصاحف المكية وذكرها ولذلك تجد كان شديد التأثر بالمصاحف القديمة. بل كان يرد كلام الشاطبي وكلمه الامام الداني اذا خالف تلك المصاحف وخاصة فيما يتعلق بالمصحف الشامي الذي عنده يرى انه لأ المصحف مثبت يعني او محذوف او كذا. اذا هذا المصاحف وهو وجه هم لم يخطئوا لا الداني ولا الشاطبي. انما ذكروا وجها مما ترسم به الكلمة فقد رسمت في بعض المصاحف كذا. ولذلك في الرسم يا اخوتي نحن لا نخطئ احدا ما تستطيع تخطئ احد لو حذف او اثبت او كذا الا الا ان قال اني اتبع الداني فتخطئه او يقول اتبع الداني وابو داوود فلم تجده عندما تخطئه الا ان قال لك وغيرهما فضيعك. عليه شيخ هذا اذا لا تخطئ نهائي ليه؟ لانه ان جاءت كلمة لم يذكراها ووجدت عند غيرهما فالحمد لله قد وجدت عند غيرهما هذا ولذلك يا اخوتي لا خطأ لا خطأ ولا ترجيح فيما ارى انا لا ارى يرجح في الرسم. ارى الاختيار فقط. تقول المختار كذا مثل ما كان يفعل المارغني رضوان الله الا الالف الثانية اما الالف الاولى فلا. الالف الاولى ورد فيها الخلاف ايوه لكن الامام رضوان الله عليه قال لا هي مثل الصالحات شوف كيف قال مثل الصالحات ورد عندنا نصف الصالحات انها بحذف الالفين فلندخلها معها لا يمنع هذا لا يمنع وخاصة انه موجود كذلك في المصاحف القديمة. انا امنعه حينما لا يكون له اثر في المصاحف القديمة فان قال انسان القياس ان تكتب بكذا. ثم لم نجدها في المصاحف القديمة نمنع. نقول لا. هذا قياس غير معمول به. مثل القراءة القراءة انت تقيس فيما اتى فيه نص يعني وقف آآ حمزة هل هل تصدق انه في واحد قرأ عند شيخه وقف على جميع الهمزات في القرآن بما يأتي لحمزة فيها من التنويع وين هذا مستحيل الكلام هذا ايوة ولذلك انما يأخذونها قواعد عامة. ثم يقيسون ولذلك يقول لك في الكلمة هذي اثنين وعشرين وجه المقبول منها ثمنطعش. ايوة لانه ورد مثلها تلك الثمانية عشرة هذا الزيادة لا تنفع لا بأس ما في اشكال. ولذلك لما تقف تجد عند بعضهم اه انه ادخل القياس وبعدين جيت عند الشاطئ ومالي قياس افهم انه هو لم يقصد هذا وذاك لم يقصد هذا. انت مش فاهم بس ايوه حتى هو اي شفت كيف؟ ففي بعض الاحيان يجب انت ان تكون من اهل العلم حتى تستطيع ان تفهم اطلاقات العلماء وكلام العلماء في المسائل ما بعيد ثم تأتي تقول انظر مثل ما يأتي الان واحد يقول شوف القرآن فيه اخطاء نحوية وفيه ويعيد هو انت عارف اللغة العربية حتى تيجي تقول اخطاء نحوية نعم يا شيخ موجود هذا موجود عند الامام الداني يقول هذا قد قال وليس لي في باب في باقي الباب رواية ولا وقد رأيت المصاحف موافقة له او كذا ايوة يأتي لكنه ينظر للمصاحف القديمة الامام ابو داوود لا ينظر لا ينظر الامام الشاطئ الامام الداني ينظر ويقول لك انا رأيت رأيت رأيت لكن لا تكاد تجد عند الامام ابي داوود يقول رأيت المصحف ابدا لانه ذكر الخمس خمس ايات وخمس خمس ايات لازم الكتاب يكون واسع ما عندك ستة الاف وكذا ومئتين وشوية لازم يكون اوسع مع انه وهو قال في المقدمة وقد يعني حرفا حرفا ليس هذا حرفا حرفا على ما اخذه عن شيخه وعلى ما اخذه عن علمائه صح لكن ليس حرفا حرفا على كل ما ورد في رسم المصاحف. عند غير شيخه وفي المصاحف القديمة. وانت ترى ان الامام لم يرى المصالح القديمة ولم ينظر اليها وكاني هنا يكفي وكانت متاحة في زمنه قد اتيحت لشيخه تتاح له. ربما شيخه ذو وجاهة ويكون هو ليس له وجاهة شيخه ربما لكن المقصود انه رآها شيخه وبالتالي هو يستطيع ايضا ان يرى يقول وقد رأيناها في المحذوفة في المصاحف القديمة بتكون حجته في ذلك يراها في كتاب الغاز ابن قيس رجال السنة او يراها بمصحف الغازي ابن قيس لما لم يعني هذا يدلك على ان سبحان الله يعني في التأليف في بعض الاحيان يلتزم في بعض الناس الرواية فقط الرواية فقط فان اتى شيء خارج عن الرواية نبه عليه والامام يقول لك هنا مثل ما قال وليس لديه رواية قياسه كذا وهي في الحقيقة ليست كثيرا لا تظن ان هذا مما تعدد عند الامام. لا هو اتى في مواضع قليلة يعني لا تكاد تتجاوز الخمسة او يعني قد نسيت الان كم موضع حصرتها اللي قال فيها القياس لكنها ليست كثيرة قليلة قليلة جدا يعني لكنها ايضا مميزة له مميزة لانه غريبة عنده هذا الكلام. انه يأخذ الكلمة بالقياس ولا ينظر فيها الى مصاحف قديمة. نعم. واصل وايضا مثل يخاف والديار والرياح وفبأي بينما نجده في كلمات اخرى يذكر عدم روايته لرسم الكلمة. ثم يذكر رؤيته لمصاحف قديمة. ويختار في بعض الاحيان ما يخالف اكثر المصاحف التي رآها. مثل شيخه ورأى يعني قليل من المصاحف ليست له مثل رؤية الداني. قليل ونادر ايضا لكن ابدا لا يأخذ بها ابدا لا يأخذ بها بل بعض الاحيان لا يأخذ بكلام الغازي الغازي ابن قيس اللي هو امام الائمة في الرسم. والرسم الخاص بهم حتى انهم مدنيون من هبل آآ مش مذهبا ورسما وقراءته ومع ذلك لا كتاب الغازي ابن القاس كذا ثم يرجح يقول الاختيار كذا. ويروح بعيد عنهم لا مصاحف قديمة ولا فقط الذي وجده عند اه شيوخه نعم فاما انه لا يثق بقدم هذه المصاحف وحجيتها حتى تكون مستندا في الرسم. او يختار احد الاوجه التي يراها. حتى لو كانت في من المصاحف التي رآها موافقة لما عليه عصره انظر كلمة اجتباكم وعلامات وفي هذه رجح الحزم. لانه يوافق قياس حذف الالفين من الجموع. وليس لانه كذلك في المصاحف القديمة فقط والصحيح ان المصاحف القديمة حجة رئيسة اذا وثق اذا وثق من قدمها وخطها رابعا احتجاجه بالمصاحف القديمة عند عدم وجود النص ممن تقدم. انظر كلامه على كلمة اجتباه سورة النحل الى اية الحديث والعشرين بالمائة وكلمة علامات بسورة النحل الاية السادسة عشرة. وليس غيرهما انت ما تقول انه له منهج في رؤية المصاحف ابدا. وقليل جدا جدا في رؤية المصاحف نعم خامسا ويلاحظ انه كلما تقدم في السور فرع كثيرا. واصبح يتكلم عن القراءات وغيرها من التقسيم والتحزيب والمتشابه. ايوة يعني انت لما امتشابه لما لو تنظر في التأليف تجده في اول يلتزم الرسم خمس ايات خمس ايات بس بعدين وسع فبدأ يدخل فيها كلام عن التقسيم والتحزيم نهايات وكذا وبدأ يذكر في بعض الكلمات المتشابهة وبدأ يذكر نظائر في بعض الكلمات ويوسع الكلام فيها نعم سادسا قد يذكر ابو داوود حكما مخالفا في كلمة واحدة بلفظ واحد انظر كلمة اراني حيث جزم في مكان انها في مكان انها بحذف الالف الثانية وبغير ياء في موضع سورة يوسف. ثم ذكرهما في موضع اخر في اجازة باثبات الياء مكان الالف المتوسطة. للكلمة الواحدة في الموضع الواحد وليس للكلمة الواحدة في مواضع متعددة اما لو لو فعلها للكلمة الواحدة في مواضع متعددة ما عندنا اشكال هذا موجود عندنا كتاب اثبتت في عدة مواضع تراب اثبتت في عدة مواضع ميعاد اثبتت. صح ولا لا؟ خلافا لبقية الكلمة. لا. انا اتكلم عن كلمة في موضع واحد هو الموضع موضع يوسف يتكلم عنها في موضع بكذا وفي الموضع الثاني يتكلم بكذا يكون حكم مخالف للحكم. نعم سادسا سابعا قد يذكر في موضع الخلاف بين الحذف والاثبات ثم في بعض المواضع يذكر وجها واحدا منهما مثل ارأيت مقارنة مع مع كلمة افرأيت وهذا لا اشكال فيه لانه في بعض المواضع يذكر الخلاف وفي بعضها لا يذكره. وانما يذكر الذي راجحا عنده. ولكن الموهم انه لا يذكر الحكم والاختيار في مكان واحد بل يفرقهما. ايوة يعني في كلمات تعددت في المصحف يأتي في موضع ويقول بالحذف ويمشي الموضع الثاني يقول فيه خلاف انت ما ذكرت في الموضع الاول فيه خلاف فهل الموضع الاول خاص بالخلاف هذا ولا بالكلمة؟ لا بالكلمة طيب ليش ما ذكر في جميع مواضع الكلمة؟ يعني يجب ان تفهم انت. خلاص هو ذكر لك هناك اختياره فقط وهناك الموضع ذاك ذكر اختياره. لكن هنا حب يوسع لك في الكلام ويقول لك الائمة بعض الائمة ذكروا فيها كذا. اما اختياره فلم يتغير. يظل هو نفسه. لكن من النقطة هنا انه قد يختصر الكلام في بعض المواضع ويطيله في بعض المواضع. نعم ثامنا قد ينقل الخلاف في كلمة لاشخاص ثم يختار قولا لامام متأخر. مثل كلمة اراء. نعم تاسعا ابو داوود يستقصي في الرسم اكثر من غيره فانه لم ينقل احد ممن رجعت اليهم كلاما في كلمة الوا الا هو مع انها تكتب في مواضع بالفصل وفي موضع واحد بالوصل. مع كلمات اخرى كثيرة. انظر فيما يأتي في تفردات ذكرها ابو داوود دون الدانية والشاطبي. ايوة وهذا موجود يا اخوتي هل لو يحتمل رسمها الف لام واو لانه بالادغام في النون ويحتمل رسمها ايضا ايش الابهار ان تظهر النون مش اظهار في النطق يعني اظهار في الكتابة. ان ترسمها منفصلة. لكن الائمة ما تكلموا عنها هو الوحيد اللي اول من تكلم عنها قد يأتي بعده من يتكلم عنها. اما المصاحف القديمة فقلت لكم هذا ما في كلام. يعني على حسب رؤيتك انت وانتباهك الى انه هذه الكلمة هل فيها رسم؟ او وليس فيها رسم. الغريب لو عكست الكلمة هذي ايش تصير لو عكست هذه ان لو ايش تصير لو انت موجودة في القرآن ولا مو موجودة موجودة كثير ولو ان ما في الارض موجودة انت تعرف هذه الكلمة لو ان وجدتها في بعض المصاحف القديمة بحرف الالف كتبها لام واو نون ايوة على النقل وهذا الذي اريدك تنتبه له لما اقول لك كتبوها على ما يسمعون. لما يجي يقرأ لو لو ان سمعها لونا فكتب هلونا ما كتب همزة لانه القارئ لم يقرأ همزة لا بأس هل معنى هذا طيب سؤال اعمق من كذا؟ هل معنى هذا انه اذا وجدت مصحف كتبها كذا على طول احكم بانها الورش؟ لانه احنا عندنا في السبعة ما في احد يعمل الا ورش هذا الكلام صح ولا لا؟ ايوة. هل يصح؟ لا ما يصح ايوه لو وجدتها في مصاحف قديمة لا يصح لم لانه المصاحف القديمة مبنية على اختيارات لم تنقل اليك اصلا. قد يكون بعض القراء البصريين مثلا اخذ بهذا الوجه اخذ بوجه النقل ويقرأ به. لكن مما لا لم يصل الينا. ومعروف ان القراءات التي لم تصل الينا اضعاف اضعاف اضعاف الاختيارات التي وصلت الينا يوصل الينا قليل نزر مما قرأ به الناس ولذلك انتبه انتبه تجي في مصحف معين بتيجي كلمة لما تفرد به احد الرواة او احد الطرق او احد القراء ثم تقول اهذا يتبع؟ لا. اياك لانه ربما يكون هذا المذهب الوحيد الذي اخذه من قراءة هذا الشخص. وبقية الانفرادات اخذها من قراء اخرين في الحقيقة انه هذا يحتاج الى اه تريث الغريب ايضا في هذا المصحف هو هو مصحف مكتبة الدولة في برلين برقم الف وتسع مئة وثلطعش الغريب في هذا المصحف ان هناك من قرأ فيه وهو شبه كامل ما شاء الله يعني مصحف هناك من قرأ فيه ولخبطوا لخبطة من اوله الى اخره اجرى قلمه على الرسم يظن ان اللي كتب ما يفهم مخطئ يجي في غرائب الرسم ويعجن ابو الخط عجن. ويكتب من عنده يا صفحات اكثرها تعديل هو تعديله هو. وخاصة التي تكون في الجانب اللحمي من الجلد لان الجانب اللحمي آآ تذهب الكتابة سريعا الجزيئات تسقط ويسقط معها نقاط الحبر فيكون باهت. اما الجانب الشعري جانب الشعر فيكون اثبت هذا في الدباغة العادية الدماغ العادية اللي مقصودة يعني انه غالبية الناس يعملونها في الجلود التي تعد للكتابة لا يزال في الجلد اثر للجانب الشعري والجانب اللحمي. الجانب اللحمي اللي من جهة اللحم والجانب الشعري الخارجي هذا لكن في مصاحف دبغت بشكل يختفي معه التفريق بين الجانبين ما تستطيع تفرق اصبحت مدبوغة دماغة شديدة حتى اصبحت نحيفة جدا. لما تيجي تلمس ما تفرق ما تستطيع تفرق والعادة احنا في اللمس نفرق كدا لما تلمس الجانب الشعري هذا يدك تزلق على طول تحس انه مصقول ولما تمسك الجانب اللحمي تجد نتوءات عندما تراها بالعين لكن باللمس تجي تحسها وهذا كأنه في مصحف رقم ثلاث مئة وواحد وثلاثين ان لم اكن قد نسيت في باريس يعني سبحان الله دبغ دماغه ما عاد في جانب شعري ولحمي ما تفرق بين الجانب الشعري واللحمي فيه كله ثابت في الكتاب وهذا اذا يعني اشتغل المرقق المرقق الذي يعد الرق. اذا اشتغل شغل نظيف يعني ها يعني جلس على الجانب اللحمي يكشطه كشط حتى اذهب كل ما فيه فلم يبقى الا الطبقة الوحيدة من الجلد ولذلك هذا ما يظهر فيه لا جانب لحمي ولا جانب وننتبه له بعض المؤلفين الغير العرب الغير مسلمين اما المسلمون فلم ارى احدا تكلم عنه هذي المسألة مسألة انه قد وهذا موجود عندنا هم يظنون انه ليس موجود عندنا ولذلك حتى الاجانب الذين كتبوا عن هذا انما كتبوه بالرجوع الى بعض الكتب التي عندهم. مثل كتبهم اللي يسمونها مقدسة. التوراة والانجيل وغيرها يذكرون نسخ انها رققت بهذا الشكل ولا يعرفون انه عندنا مصاحف حتى يتكلم عن المصاحف لكن لا يعرف انه لا موجود عندنا في مصحف محفوظ قلت لكم في مكتبة باريس لعله برقم ثلاث مئة وواحد وثلاثين على هذه الصفة ولذلك تيجي تقرأ فيه ما تحس فرق بين الكتابة؟ ابدا. لانه معلوم انك لما تقرأ ورقة واحدة يجب ان يكون واحد منها من الجهة الداخلية ويجب ان يكون الجزء الثاني من الجهة الخارجية يجب لكن ما تجد فرق كلها واظحة لكن الغالبية العظمى لا في فرق شوية وهذا واظح بعدين يجي باهت وبعدين واضح وبعدين واظح طيب كيف يجتمع واضحان؟ لانه لما كان يصنع الجلد يطوي كراسة يصير هذا هو الجانب الشعري وهذا نفسه هو الجانب الشعري لان هي مطوية. اه وهذا مختلف وهذا مختلف. هذا يعلمك لما تبغى تحسب المنازل الملازم المصحف المصحف مكون من كراسات كم كل كراسة؟ في الغالب خماسية في الغالب ليس التزاما لكن الغالب خمسة اوراق يطوه على بعض كم تصير ورقة لانها مطوية وصارت عشر اوراق هذي كراسة الواحدة من الاوراق المطوية نسميها ملزمة او العكس نسيت طيب ولذلك تجد المتقابلات ستكون متشابهات. فيكون انتهى. لانه حيجي عندك وجه لحمي ووجه شعري وجه لحمي ووجه شعري. بعدين وجه شعري. معناته هذي مطوية على بعضها. اذا هنا وصلنا نص الملزمة. وهكذا تستطيع ان تحسب عدد الملازم الموجودة في المصحف وتنويعها. وهذا انا ذكرته فعلته في تحقيقي لمصحف باريس برقم خمسة الاف ومئة واثنين وعشرين الذي آآ قدمته لجامعة الملك سعود بطلب منها نعم كرسي القرآن في قد يتفق ابو داوود مع الداني في قاعدة الا انهما قد يختلفان في الامثلة وقد يذكر الداني كلمة في الامثلة لا يذكرها ابو داوود ولا ضرر في هذا وانظر كلمة مؤجلة ذكرت لكم هذا ما في اشكال لما تكون قاعدة معينة انت حر تذكر الامثلة التي تريدها. انت لم ترد ان تستقصي لذلك الامر واسع. نعم هذه عشرة قد يطلق ابو داوود الحكم في كلمة بينما يكون الداني قد قيدها لبعض مصاحف الامصار فكلمة انا اطلق ابو داوود رسمها بالياء. وقيده الداني بانه في مصاحف العراق. وفيه خلل في الاطلاق مع عدم وجود رواية ولا رؤية الا ان قيل ان كلام الدني لا مفهوم له على حسب اطلاق الاصوليين. وانما ذكره لمصاحف العراق كمثال نعم يقول يعني يعني الامام الداني لما اطلق رأى في مصاحف ليس معنى ان غيرها من المصاحف اثبتت الالف ولم تبدلها ياء ليس معنى وقد يكون عند الامام ابي داود في المسألة هذي اكثر من علم. وهذا لا مانع لا اشكال. ان يأتي الطالب في بعض الاحيان في بعض المسائل اعلم من شيخه في فاتى وفالرع وقال لا هي في جميع المواضع بين الامام الداني قال فقط هي في مصاحف العراق والامر فيه يحتاج الى بحث في المصاحف التي رآها الامام هل استقصاها؟ ام انه حينما قال في مصاحف العراق معناه ان في المصاحف الثانية وجدها بالاثبات هذا لا علم لنا به يصعب الكلام عنه ايه نعم كانت ميسرة له والله اعلم. في خزائن الامراء الذين يعرفهم كانت ميسرة له ولذلك يستطيع الرؤية فيها ولذلك يطلق. والمصاحف العراقية بالعموم. نعم ثاني عشر ذكر الداني وزن فعلان بانه باثبات الالف ومثله المهدوي وكذا السخاوي ونبه الخراز في منظومته على ذكر الداني له دون ابي داوود. بينما نجد ان ابا داود لم يذكر هذا الوزن. وانما ذكر بخصوصها ككلمة بنيان بلواحقها. يعني فيهم تفاوت امام ذكر وزن الامام ابن ابو داوود لم يذكر هذا الوزن وانما ذكر عموم او بعض الالفاظ التي تحتمل هذا الوزن. نعم الثالث عشر حين يتطرق ابو داوود لعدد المواضع لكلمة ما في القرآن قد لا يضبط العدد بشكل صحيح. وهو في ذلك معذور. لان المتيسر لنا لم يكن متيسرا لهم في مثل هذا. ويضاف اليه ما قد يطرأ الانسان من نسيان وسهو. انظر مثلا كلمة القربى وكلمة مثواكم وغيرهما. نعم هذا عادي ان يقول في القربى مثلا عدد مواضعها كذا ثم يخطئ وتكون عدد المواضع على الصحيح كذا. عادي. ليه لانه نحن يعني عندنا معاجم للبحث والكلمات القرآنية انت بتروح تاخذ الجذر وتبحث فيها تجيب لك جميع المواظع ولا تعتمد لاني ما وجدت احد هذه المعاجم سالما وخاليا من النقص لا معجم الشيخ رحمه الله محمد عبد الباقي ولا معاجم اخرى لغيره يمكن ثلاثة معاجم اعرفها كلها تجد في بعض المواضع فيها عنده اختلال فيها ينقص كلمة او كذا فكل يعني المقصود انه يا اخوتي اذا قرأت الائمة الاقدمين فقال لك تكررت كذا ثم انت وجدت انه مخالف عادي ما في اشكال هم كانوا يحسبها بنفسه على ذاكرته من حفظه جزاه الله خيرا انه قدر ان يأتي بالمقارب يعني حتى سبعطعش وقال ستطعش عادي يعني موضع فاته ما في اشكال. وهو قليل حتى مش كثير يعني كثير لما يذكر المواضيع تأتي على الصحة كما قال. لكن في قليل منها يأتي العدد مختلف وقد ينبه المحقق لها وقد لا ينبه لها نعم انا ذكرت في عيوب التحقيق لي الكتب الثلاثة فيما سبق. نعم رابع عشر بعض المتأخرين قد يحمل ابا داود كلاما لم يقله من مثل اطلاق الحذف في جميع مواضع مواضع كلمة معينة يذكرها وحين نعود الى كلامه لا نجد هذا الذي قاله. وانظر كمثال واضح على ذلك اطلاق بعض المتأخرين كالخراز وتبعه المال عن ابي داود بانه يقول بحذف الف الافعال في كلمة يجادل وانت اذا امعنت النظر في كلامه عن هذه الكلمة في مختصر التبيين لا تجده يطلق الحذف فيها ابدا في اي نوع من الاطلاق؟ فمن اين اخذ من كلامه؟ اللهم الا ان كان اخذ من كتاب اخر. نعم هو الحقيقة هذا موجود والحقيقة ايضا انه لهم مناهج غريبة في الاخذ من كلام ابي داوود فانهم يقولون مثلا اذا تكررت الكلمة مثلا اربع مرات ثم اتى الموضع الاول ولم يتكلم عنها ابو داوود وتكلم عن الموضع الثاني. قالوا فان الموضع الاول بالاثبات ليش ما تكلم عني ممكن اجل الكلام في الكلمة للموضع الثاني ايش الغريب في الكلمة؟ يقولوا لا طيب لو انهم التزموا بهذا عادي لكن ما يلتزمون به بمعنى انه تجي بعض الكلمات ما ذكرها في الموضع الاول وذكرها بالموظوع الثاني يطلقون الحكم عام ها طيب ما عندنا اشكال لكن انا اقصد الاخرين عن ابي داوود الذين يكتبون المصاحف ويقولون التزمنا منهج ابو داوود لا يلتزمون بطريقة معينة في الاخذ فمرة اذا ترك الموضع او المواضع الاولى وذكر موضع متأخرة يستثنون المواضع المتقدمة فيكتبونها بالاثبات والموضع الذي ذكر فيه الحذف يحذفونه مع ما يأتي بعده حتى لو لم يذكر لكن طيب لو التزموا بهذا الكلام عادي مع انه ما لا حجة فيه لكن طيب التزمتم به. لكن في مواضع اخرى نجدهم ايش يعملوا؟ يكون ذكر الموضع الثاني فيأتون ويثبتون عفوا. ويحذفون الموضع الاول ايضا. كيف عملتوا يا جماعة ليش كذا العصيد في المواضع هذا ما هذا تأخذ هنا بقول تأخذ بهنا بقول هذا ما يصلح صح ولا لا؟ يعني يجب ان يكون امرك منطبق وبعض الاحيان لا يأخذون الا بما ذكره في مواضعه واما المواضع الاخرى السابقة او لاحقة فانهم يأخذون لها بالحكم الاخر وبعض الاحيان يتبعون اللاحق وبعض الاحيان يتبعون السابق واللاحق هذا ما صار منهج منهج اخذ هذا مختلط. هذا منهج معكر صفوه لذلك علقت في حواشي بعض الكلمات عن هذا المنهج في المصحف الاميري ومصحف المدينة النبوية في اخذهم لهذا المنهج عدم استقرارهم وظبطهم في المنهج هذا وان كنت بعض قد حذفت كثيرا مما علقت به سابقا لاني يعني رأيت كأنه يثير شيء ها هو المحقق الشيخ شرشال لم يذكر هذا انه وجد الكتاب الاصل الكبير. وان كان قد ذكر انه كان وجد قطع منه ولذلك لا يعرف الا كتاب المختصر فقط من الكتاب الكبير وصف الكتاب الكبير نعم وجود وصفه انه كان يحتوي على علوم كثيرة. ان هذا يعني الامام اصطفاه واختاره منه بس فاصل فان كان اخذ من كتب اخرى له فالواجب ان يبين ذلك. لانه قاله في كتاب في كتاب كذا لان الخراز انما نظم كتاب مختصر التبيين لابي داود. ولم يذكر انه ادخل كتابا اخر له في منظومته. ولعلهم حين ذكر غالبية الافعال لهذه الكلمة توهموا انه استقصى جميع افعالها. والصحيح انه لم يستقصي فقد اغفل ذكرى كلمة اتجادلونني بالاعراف الاية الحادية والسبعين وكلمة يجادلنا بهود الاية الرابعة والسبعين وكلمة في سورة النحل الاية الخامسة والعشرين ومئة وكلمة تجادله بالعنكبوت الاية السادسة والاربعين. مما يحتمل الحذف فيها فتأمل ورأيتها كلها. اه عفوا يا شيخ لاحظ اذا الان لما يقال له الحذف من يجادل. من الافعال فيها طيب هو ما ذكر هذه الكلمات اتجادلونني ما لم يذكرها يجادلون ما ذكرها. جادلهم ما ذكرها. تجادل ما ذكرها ها والله يا اخي مشكلة كذا المشكل انظر الان الرؤية لها في مصاحف القديمة انا لا امنع حذف الحذف في الفها لا امنع انا انا لا اتكلم عن مسألة انهم لا انا اتكلم عن عن اخذهم ومنهج الناظمين ومنهج الاخرين اما اقتناعي فالمصاحف القديمة عندي حجة. حجة. نعم ورأيتها كلها بالحذف في المصحف الحسيني ومصحف عدا الاخير فبالاثبات ورأيت الموضعين الاخيرين في مصحف الرياض بالحذف وموضعان الاولان مفقودان منه. نعم واصل الخامس عشر ترتيبه لكتابه هذا على سور القرآن سورة سورة الا ان هناك تداخلا في بعض في بعض الحديث عن بعض الكلمات في سورة معينة. مما يشكل ارباكا حين البحث عن كلمات معينة. وهو مع ذلك من احسن طرق التأليف في الرسم التي فعلوها والخلاصة ان المقنع والقسم الخاص بالاصول من العقيدة مرتبة بحسب الفصول. وان مختصر التبيين وقسم الفرش من العقيلة ركب بحسب الصور ولكن المواضع قد تتداخل فلا يستطيع الباحث الاستدلال على موضع الكلمة الا بصعوبة وايضا فاننا نلاحظ ان الشاطبي في العقيلة وابا داوود في مختصر التبيين ينقلان عن الامام الداني. فان الداني شيخ ابي داود بلا واسطة وهو شيخ فمادة العقيلة هي من هذا الكتاب الذي نحن بصدد تحقيقه. واما مختصر التبيين فقد احتوى على كثير مما هو في المقنع وان لم يصرح بذلك. نعم واصل المبحث الثالث التفرد بين المقنع وبين العقيلة ومختصر التبيين. هذا باب شائك قليلا وهذا متعب واستخراجه امر ما هو سهل ان تأتي بالكلمات التي تفرد كل واحد من من هؤلاء الائمة الثلاثة عن غيره وتأتي بكلمات ذكرها الشاطبي فقط ولم يذكرها المقنع ابو داوود ولا الداني واتيت بكلمات ذكرها الداني ولم يذكرها لا الشاطبي ولا ابو داوود واتيت بكلمات ذكرها ابو داوود ولم يذكرها الشاطبي ولا وهذا يحتاج فعلا الى مسألة انه كيف تتأكد من هذا الامر سهل في التأكد. لكن في الاستخراج هو كيف تستخرجه؟ هذا مشكلة. هذا يحتاج انك تفرز الكلمات كلها امام عينك ها وبعدين تقول هذا تكلم عنها صح خطأ صح خطأ كلام العمل المعجمي يسهل لكنه ما يعطيك هذي النتائج. انت اللي تستخرجها حقيقة ان معجم الرسم يستطيع الذي يريد ان ان يعمل ابحاث يستطيع ان يستخرج منه مئات الابحاث وقد سهل له ذلك يصير ماء ليس له فيه الا الجمع فقط يجمع النظائر وكذا وكذا ويذكر اقوال الائمة فيها وخلاص يصفي الحقيقة انه مادة علمية خام العمل المعجمي ساعدني كثيرا الحقيقة ليه؟ لاني لما كتبته كنت مستحظرا لهذه المسائل في رأسي. بين الثلاثة بالذات هؤلاء ولذلك سهل علي لكن لو اني كتبته ثم اردت ان استخرج ها معناته لازم اجرد المعجم من اوله الى اخره. وهذا اعمل شاق عسير لكن اثناء ادخال مختصر التميين تبدا تذكر الفروق بينه وبين الداني. ثم اثناء ادخال الداني العقيلة تذكر التخالف ليه؟ لانه في كل كلمة ستأتي تذكر فيها كلام الشاطبي ستنظر من اللي تكلم عنها فلا تجد ابو داوود. تقول هذه من الكلمات التي تكلم عنها الشاطبي ولم يتكلم عنها ابو داوود. فيكون هذا اثناء الادخال لكن بعد الادخال معناته اجرد الكتاب كامل انت تستطيع ان تستخرج هذه المسائل؟ نعم قبل الدخول الى صلب هذا الموضوع او التعريج للكلام عن عن علاقة هذه الكتب بعضها ببعض ينبه على علاقة عقيدة اتراب القصائد بكتاب فانها نظم له. قال الامام الشاطبي في عقيلته وهاك نظم الذي في مقنع عن ابي عمرو وفيه زيادات فطب عمرا ومع انه لم يرتب منظومته حسب الصور الا انه اختط طريقا جديدا في نظم الرسم تبعه فيه من بعده كالجعبري في منظومته في الرصف وكذا الامام الفراس في منظومته وهو ان الكلام عن رسم المصاحف يبدأ فيه بالكلام على الفرش. ثم ينتقل بعد ذلك للكلام عن الاصول والامام الشاطبي اخذ هذه الطريقة من كتاب مقنع. فان الامام فان الامام الداني بدأ بالخبر المروي عن نافع في حكم الكلمات في جميع سور القرآن ثم بعد ذلك نوع كتابه ثم رجع في الاخير فذكر الخبر الطويل عن نصير عن محمد بن عيسى مرتبا على حسب على سور القرآن. يعني اريد كأني اريد المح لك الى انه لما ذكر الشاطبي ونظم الشاطبي اولا على حسب السور وبعدين رجع للاصول تابع فيه العقيلة نوعا ما لان العقيلة في اول خبر لها ذكرت ما ما روي عن نافع في سور القرآن كلها ابتداء الفاتحة والبقرة وكذا وكذا فجاءت مرتبة. فلعله يكون نظر الى مثل هذا فاتى بالفظل القرآني كلها مقسمة القرآن على اربع ثم بعد ذلك اتى بالاصول نعم والامام الداني لم يقصد ما قصد اليه صاحب المنظومة. الذي اتبع عمله هذا الذي اتبع عمله هذا من بعده من اصحاب المنظومات. وهذا بعكس الذي جرى في كتب ومنظومات القراءات فانها تبدأ في الغالب الاعم بذكر الاصول ثم تثني بالفرش انظر مثلا كتابة تيسير للامام الداني وانظر منظومة حفظ الاماني ووجه التهاني المسماة بالشاطبية من نظم الامام الشاطبي واما كتاب مختصر التبيين فانه لا توجد علاقة مباشرة بينه وبين المقنع. الا من خلال نقل مختصر التبيين عن كتاب المقنع وكونه احد مصادر احد مصادره في الرسم وايضا فان مؤلف المقنع هو شيخ ابي داوود. وكثيرا ما يصرح ابو داوود بالنقل عن شيخه. وقد يظن البعض ان تلمذته على صاحب المقنع لا تفيد شيء فيكفيه ان يقرأ عن ان يقرأ المقنع ليكون تلميذا للامام الثاني وهذا الكلام وان كان ظاهره صحيحا غير صحيح باطلاقه. فان التلمذة مع المجالسة للشيخ والاستماع له شيء شيء والقراءة والتأليف والقراءة لتأليف الامام شيء اخر فان العلماء حين يؤلفون الكتب لا يذكرون فيها كل ما عندهم من علم اما لشروط مسألة او محاولة الاختصار او استحواذ جانب على جانب اخر. واما لمعلومات لم تنضج عند الشيخ بشكل كامل اما المجالسة للشيخ فان الاسترسال في الكلام من الشيخ يخرج فوائد كثيرة. وخاصة مع كثرة المناقشة له والسؤال عن بعض الاشكالات فلا شك ان كثيرا مما ذكره ابو داوود في كتابه استفاده من شيخه. وان لم ينسوه الى كتاب معين للامام. مع وجود مصادر اخرى له في كتابه هذا كما صرح بعودته الى الائمة الغازي ابن قيس وحكم ابن عمران وعطاء خرساني وغيرهم ولما كان ابو داوود في مختصر التبيين لم يشترط على نفسه استيعاب كتاب مغن او ضمه الى كتابه فانه لا يعد ما زاده او انقصه مخالفات للمقنع ولكنها تفردات عن كتاب مقنع. بعكس الشاطبي الذي كان شرطه نظم كتاب المقنع فان ما زاده او انقصه عن اصله يكون يكون فيه مخالفا لاصله. وعليه فسأبدأ بذكر ما زاده الشاطبي. ثم اذكر ما انقصه متتبعا للمخالفات بينه وبين الكتاب المقنع ومعظم ما في هذا المبحث هو من استقراء وتتبعه خلال تأليف معجم الرسم العثماني وما استفدته من الائمة اشرت اليه في موضعه من الكتاب. اي لان بعض المواضع يذكر الائمة يقولون وهذا الموضع من زيادات يكون مأخوذ عن كلام لانه الا فاني لم ازر كلمة في هذه. لانه منهجي في المعجم اني اخذ الكتاب من اوله الى اخره. كل كلمة فيه اردها الى اصلها واشير اليها فيه وهذا هو الذي يسهل ولكن بعض الاحيان قد يكون الائمة ايضا ذكروا. مثل ما رغم ذكر بعض التفردات الزيادات عفوا. نعم واصل اولا زيادات الشاطبي على اصله المقنع يكاد السارحون للعقيلة وهي منظومة الشاطبي لكتاب مقنع يجمعون على ان للشاطبي زيادات على اصله. نبه هو عليها في قوله وهكذا الذي في مقنع عن ابي عمر وفيه زيادات فطب عمرا وقد صرح الشاطبي ان له زيادات على كتاب مقنع. ولكن الناظم لم ينبه عليها خلال العقيدة. فاصبحت مسألة استخراجها امر شاقا لمن احاط بهما وممن نبه على هذه الزيادات الامام السخاوي في شرحه. فانه قد اكثر جدا من نسبته الزيادة في كثير من الكلمات الى الشاطبي دون وقد تنبه قديما لكثرة ذكر السخاوي زيادات عن المقنع الامام الجعبري في شرحه. فذكر ان الامام الصحراوي اكثر من قوله ان هذا من زيادات الشاطبي. وارجع الجعبري هذا الى ان نسخة الى ان النسخة التي كان يعتمد عليها الصفاوي من المقنع كانت نسخة ناقصة وانا اقول انها لم تكن ناقصة. بل هي من النسخ الاولية في مراحل تأليف المقنع ولم يعتمد على احدى النسخ الاخيرة للكتاب. نعم. يعني هي في الحقيقة مش ناقصة لكن كذا عبر الامام الجعبري هي نسخة اولية فقط يعني في العموم نقص من هنا قليل ونقص من هنا قليل نعم لكن المفهوم في الناقصة انه في خمسين ورقة ونقص منها عشر اوراق لا بأس نعم وانا اؤيد هذا الامر لاني قد وجدت نسختين من المقنع تعد الصورة الاولية التي الف فيها الداني كتابه هذا. وهما النسختان سين واحد وسين اثنان وسيأتي تفصيل الخلاف بينها وبين بقية النسخ في وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق. ونبذة عنها في المبحث الرابع من الفصل الثاني من قسم التحقيق ولعل الامام السخاوي كان اعتماده على احدى هذه النسخ او على اصلها ولذلك اكثر من قوله ان هذه زيادات للشاطبين هي في الحقيقة موجودة في المقنع وليست زيادات من الشاطبي وسابدأ بذكر ما قاله المالغني انه من زيادات العقيلة على اصله. ثم اردفه بما وجدته انا من خلال التتبع والاستقراء والمقارنة بينهما وقد ذكر المرغني في دليل الحيران الكلمات التي زادها الامام الشاطبي على المقنع. فاخبر انها ست كلمات فقط. طبعا ما ذكرها في موضع واحد هو فرقها في كتابه نعم لكنه حال افراده للمواضع ذكر منها فعل المضاعفة. وان الشاطبي اطلق الخلف فيه. وهذه الكلمة ذكرها الامام الداني في المقنع في من تصاريفها وذكر الخلاف بين مصاحف الانصار في كلمة فيضاعفه. في البقرة الاية الخامسة والاربعين بعد المائتين. وموضع الحديد الاية الحادية عشر وبقية وبقية الكلمات ذكرها بالحذف وعممه. فتكون زيادة الشاطبي محصورة في ذكره للخلاف في غير هذين الموضعين مما لم يذكره الداني فيه خلافا. مما لم يذكر الداني فيه خلافا ومثله تماما ما ذكره المانغني من ان زيادات الشاطبي تعميمه تعميمه الخلافة في حذف الياء واثباتها في كلمة يحيي. وقد ذكر الامام الداني هذه الكلمة في ثلاث فقرات منها موضع القيام الاية الاربعون الذي نص عليه انه بالحذف ولم يذكر موضع الاحقاف الاية الثالثة والثلاثين. وذكر في الفقرتين بعده وذكر في الفقرتين بعده ان ما كان اسما من هذه الكلمة فهو بالاثبات. وادخل معها بعض مواضع الافعال. فيكون ذكر الشاطبي للخلاف مطلقا في زيادة منه على ما ذكره الامام التاني وفي كلمة ينبأ الانسان في سورة القيامة الاية الثالثة عشرة. ذكر المارغني ان الشاطبي ذكر فيها الخلاف بين رسمها بواو بعد الباء او عدم رصيد واو ولم يذكر الداني فيها الا زيادة الواو فيها بعد الباء. الا موضع النجم فانه بغير واو فيكون ذكر الخلاف عند الشاطبي لموضع القيامة زياداته على اصله. يعني هذه زيادات مقيدة وليست زيادات عامة بس زيادات في بعض الفاظ الكلمة نعم وذكر المانغني ان الشاطبي زاد الكلام على لايلا في ال عمران او لا اله لا اله. نعم. لا الى في ال في سورة ال عمران الاية الثامنة والخمسين والمئة والصافات الاية الثامنة والستين. وايضا كلمة جيء في الزمر الاية التاسعة والستين والفجر الاية الثالثة والعشرين. وهاتان الكلمتان يصدق عليهما حقا انهما من زيادات على اصلها لان الامام الدانية لم يذكرهما في المقنع. ولكنه مع ذلك ذكرهما في كتابه المحكم. وعبارة المالغي وانما ذكرهما في المحكم وذكر فيه الخلاف فيهما وهو لم يصرح بكلمة الخلافة. ولكنه نقل عن مصاحف اهل بلده انها ترسمه كذلك. وانه لم يجد ذلك يعني بزيادة الالف في شيء من صاحي وذكر المارغني ايضا كلمة سقياها والشمس الاية الثالثة عشرة فان الدالية ذكر الخلاف فيها عن المصاحف. فبعضها رسم الكلمة بالف ثابتة بعد الياء. وبعضها وبعضها حدث هذه الالف واما الشاطبي فانه نص على ان رسمها على رسمها بيائين هكذا مخرجا لها من الاستثناء في رسم الياء الفا حتى لا تستمع يا اني. وقد رأيت في النسختين دال ولام ذكر الداء ذكر الدال ان هذه يا عيني ذكرى نعم ايوة وذكر المارغني ان الشاطبي زاد كلمة القوى في سورة النجم الاية الخامسة فقد ذكر الشاطبي رسمها بالياء مع جملة كلمات نص عليها الداني. الا هذه الكلمة فليست فيما نص عليه. فتكون من زيادات الشاطبي على اصله ثم ذكر المارغني كلمة كلمة الاعرافي الاية السابعة والثلاثين والمئة فاخبر بان الداني نص على رسمها بالهاء او بالتاء. واما الشاطبي فانه اقتصر على رسمها بالتاء قولا واحدا ايه ده فخالف اصله في ترجيح ما لم يرجحه وهذه كما ترى ثمان كلمات. خالف فيها الامام الشاطبي الامام الداني. وهناك كلمات لم يتعرض لها الماروني. لان نظم الخراز لم تعرض لها وهي مما زاده الامام الشاطبي على كتاب المقنع ايضا. من مثل الكلام على كلمة تأمنا بسورة يوسف الاية الحادية عشرة فان هذه الكلمة تكلم عنها المارغني ولم يذكر انها من زيادة الشاطبي. وايضا كلمة جاءهم لم ينص عليها الداني ونص عليها الشاطبي في البيت رقم اربع وثلاثين ومائتين هل يكون آآ كذلك المارن وقع على نسخة مغايرة لما هو عند السخاوي او التي اعتمر الشاطبي؟ لا بس كانهم يعني ما تنبه لها ناسيها يعني كلمة تأملنا مثلا لانه فعلا الشاطئ ذكرها المقنع لم يذكرها يعني كأنه لم يتنبه لها او رأى انها يعني باتفاق المصاحف ولذلك لا حاجة اصلا الى ان يقول انها من زيادته ان كان الحقيقة انها كلمة زائدة لا لكن ما هو عذره والله اعلم اما ان يقال انه رأى لا هو عنده الذي رأيناه والله اعلم هو الذي رآه من نسخ الاخيرة لكتاب المقنع والله اعلم. نعم وكلمة عالم تكررت في ثلاثة عشر موضعا ذكرها الشاطبي ثم ذكرها مرة اخرى واطلق الحذف فيها. فاطلاقه تعميم لما بذكره في صورته. فقد ذكر الداني موضع سبأ الاية الثالثة فقط ان انه بالحث ولم يعمم. فالتعميم زيادة من الشاطبي يعني جزئية هذي جزئية عالم وردت في جميع القرآن الشاطر يتكلم عن موضع واحد وحدده وقيده. وقال انه ما قال اينما وقع فجاء الشاطبي فعمم. نعم ومعاجزين في الحج الاية الحديث والخمسين وسبأ الاية الخامسة والثامنة والثلاثين. ذكرها الشاطبي معمما. فشمل بيته واما الامام الداني فانه لم يذكر الا موضع الحج فقط. فيكون الباقي من زيادات العقيلة وذكر المرغني في شرحه للبيت التاسع والعشرين والاربعمائة من منظومة الخراز. فقال وهو يتحدث عن كلمتي لكيلا في ال عمران الاية الثالثة بعد المئة وظاهر كلام الناظم ان شيوخ النقل كلهم ذكروا فيه فيه الخلاف. مع ان الشاطبي لم يحكي في العقيدة خلافا في وصله وكلام المارغني يوهم ان الداني ذكر خلافا لم يذكره الشاطبي. وليس كذلك فان الداني حين ذكر مواضع الوصل لم يحكي خلافا في ال عمران. فكان الصحيح ان ينص مع الشاطبي على الداني وغيره من شيوخ النقل وعمم الشاطبي الحزم في كلمة ايلاف فشملت ايلافه ايلافهم ولم يذكر الداني حكم الالف بعد اللام في كلمة ايلاف. وانما ذكرها في كيفية تصوير الالف الاولى اذا اتصل بها حرف زائد ثانيا ترك الشاطبي لكلمات ذكرها الثاني ومع تلك الزيادات للامام الشاطبي فانه فان له نقصا ايضا عن اصله لم ارى احدا فيما علمت نبه عليها او ذكرها فهناك كلمات ذكرها الامام ذكرها الامام الداني او فهناك كلمات ذكرها الامام الدهني في في المقنع لم يذكرها الامام الشاطبي في العقيلة. او ذكرها بقصور عما ذكره الامام التالي فان كانت فان كانت تتبع صلبك. فان كانت تتبع لقاعدة عامة فلا مشاحة في ضرب الامثلة وتخيلها. لانها داخلة في المعنى العام القاعدة من مثل عدم ذكر الشاطبي لكلمة غثاء فانها تتبع ما ذكره الامام الشاطبي تعميما في قوله ماء مع النظراء البيت الثالث والخمسين بعد المئة. نعم. يعني في كلمات لها قواعد معينة ادرجها في القاعدة لا لا تذكرها لانه ما فيها خلاف هذي. ايوة والكلمات التي رأيت الامام الدالية ذكرها المقنع ولم يذكرها الشاطبي في العقيدة هي اكل في سورة المنافقون. فقد ذكرها في الفقرة التسعين والمائة والخامسة والتسعين بعد الخمسمائة كلمة في سورة يوسف ذكرها في الفقرة الستين بعد المائتين. وكلمة جزاؤه بيوسف موضعين ذكرها ذكرها في في الفقرة الثامنة والتسعين بعد المئة والمائتين وكلمة صالح اشار اليها في الفقرة الرابعة والسبعين والرابعة بعد المئة والثانية والاربعين والمئة وكلمة هذان بسورة طه فقد ذكرها في فقرة اربعة في الفقرة الرابعة والسبعين والخامسة والستمئة وكلمة متى التي ذكرها في الفقرة الثالثة والثلاثين والثلاثمائة وكلمة اسارى بسورة البقرة نص عليها في الفقرة الثانية والعشرين. وكلمة ربما بسورة ذكرها في الفقرة الحادية والستين والثلاثمائة وكلمة افعايين بسورة قاف في الفقرة في فقرة السبعين والمائتين وايضا كلمة او بسورة الانفال. فقد اشار اليها في الفقرة السابعة والعشرين والمئة وكلمة ال ياسين بسورة الصافات وذكرها في الفقرة السادسة وثلاثمائة وكلمة لومة في سورة المائدة فهي عنده في الفقرة الاربعمائة وجنى بسورة الرحمن نص عليها في الفقرة السادسة والثمانين والاربعمائة ومزداه بسورة يوسف ذكرها في الفقرة السادسة والتسعين والاربعمائة واله بسورة الاحزاب نص عليها في الفقرة السادسة والتسعين والاربعمائة وتأتيهم بسورة محمد اشار اليها في الفقرة الثالثة والخمسين والخمسمائة. وكذا كلمة صينوان التي ذكرها الداني في الفقرة الحادية والثلاثين والمائتين وكلمة ابناء في سورة المائدة ذكرها الدليل في الفقرة الثامنة والخمسين والاربعمائة وكلمة لنبي لنبي صلوا عليه. دي سورة الانفال ذكر عداني في الفقرة الثانية والتسعين والخمسمائة والتي بعدها. وكلمة اذ ادبر بسورة مدثر ذكرها الفقرة الثانية والتسعين والخمسمائة. وكلمة يلتكم بسورة الحجرات. ذكرها في الفقرة الخامسة والتسعين والخمسمائة. وكلمة اقتت بسورة المرسلات وننسيها في سورة البقرة ذكرهما في الفقرة السادسة والتسعين والخمسمائة. وكلمة محياي لم يذكرها الشاطبي. وان كان قد عمم على كراهة الاجتماعيين الا انه لا يغني وذلك لان الدانية ذكر فيها اقوالا مهمة في الرسم في الفقرة السابعة والعشرين والثلاثمائة وقد ترك الشاطبي لفظا خادعهم بسورة النساء والذي ذكره الدليل في الفقرة الثانية بعد اربعمائة تبعا لكلمة يخادعونه. وكلمة هارون في الثالثة والمئة ولم ينص عليها الشاطبي. وكذا كلمة الصفا وشفا وسنا وابى وخلى. عفا دعا بدا نجا على انظرها في الفقرة الثانية والثلاثين والثلاثمائة وقد تدخل في العموم من الاستثناء في الكلمات المرسومة منها بالياء في البيت رقم خمس وثلاثين ومئتين وغيرها من الكلمات التي نص الدليل فيها على حكم ولم ارى الشاطبي يتكلم عنها. وقد ذكرت الكلمات وقد سكرت الكلمات وبعدها رقم الفصل التي وردت فيها ولم اجعل لها احالات في الحاشية حتى لا تطول الحواشي وقد يترك الشاطبي كلمات ذكر قريبا منها الداني والمثلي تؤويه في سورة المعارج ذكرها في الفقرة الثالثة والتسعين والمئة ولم يذكر تؤوي بسورة مع ان الداني ذكرهما في الفقرة الثالثة والتسعين والمئة. ومثلها ايضا اولى الرابعة والستين بعد المائتين والثامنة او السابعة والثمانين بعد المائتين. واولئكم في الفقرة الخامسة والسبعين والسبع والسابعة والثمانين بعد المائتين. مع ان الشاطبي ذكر اولوا واولي فتأمل. وكذا حكم والواو في كلمة جاؤوا. فقد نص عليه الشاطبي في البيت رقم اربع وثلاثين ومئتين. وذكر الداني حكم حادث الالف بعد واو الجمع في الفقرة الخامسة والبيئة والعكس في كلمة جاؤوكم فقد ذكرها بنصها الدهني في الفقرة السابعة والتسعين والمائة وتؤخذ من اطلاق الشاطبي في البيت السابق وذكر الداني في باب ذكر باب ذكر ما رسمت فيه وذكر الداني فيما رسمت وذكر نعم وذكر وذكر الداني في باب ذكر ما رسمت الالف فيه واوا على لفظ التفخيم ومراد الاصل ثماني كلمات. لم يذكر الشاطبي وفي نظمه منهن في ذلك الباب كلمتي الغداة وذكرها في البيت الخامسة الخامس والستين جعلها في الفرش والربا وذكرها وذكرها في البيت التاسع والتسعين والمئة جعلها في باب حذف الواو وزيادتها وقد تكرر عند الدالي ذكرهما في مواضع كثيرة. فلعل الشاطبي اختار احد الابواب التي رآها اليق بهاتين الكلمتين. ولو جعلهما مع لكان اولى وافضل بل قد اسقط الشاطبي ابوابا كاملة. اولها باب ذكر ما رسم باثبات الياء على الاصل. وهذا الباب يؤخذ من قول الشاطبي وتعرف الياء في حال الثبوت اذا حصلت محذوفها فخذه مبتكرا. ما في داعي يذكر مثل ما ذكره الامام الشاطبي بالتفصيل. نعم فانه قد اشار صراحة الى ان ما عدا هذه هذه الياءات التي سيذكرها بالحذف انها بالاثبات. وهو كلام الصحيح. لكنه مع ذلك مخل باصله. فلم لم ينظمه كله وكذا لم يذكر باب ذكر الهمزة واحكام رسمها في المصاحف. وقد يدمج الشاطبي البابين في باب واحد كما فعل في باب ذكر ما الواو اكتفاء بالضمة منها او لمعني غيره وباب ذكر ما زيدت الواو في رسمه للفرقان او لبيان الهمزة. فجعلهما في باب واحد سماه باب حذف الواو وزيادتها وقد يفرق الباب الواحد في بابين. فان باب ذكر ما رسم باثبات الالف على اللفظ او لمعنى. ذكره الامام الشاطبي في اخر باب ومن سورة الى اخر القرآن ثم اكمله في باب من الزيادة وهذه وهذا التنبيه استفدته من اشارات الجعبري له في صفحه. ولم اجد للامام الشاطبي مبررا في تركه لذكر الاحكام في هذه الكلمات ومخالفة لاصله الا انه عمل بشري يطرأ عليه ما يطرأ على اعمال البشر في العموم من نقص واختلال. وهذا الامر هو الذي يجعل المؤلف او يعيد النظر في عمله مرات بعد اخرى. لكي يتنافى اوجه القصور التي قد يقع فيها. ولذلك تكلم رضوان الله عليه في اخر منظومته فقال من عاب من عاب عيبا له عذر فلا وزر ينجيه من عظمات اللوم متئرا. وانما هي اعمال بنيتها خذ ما صفا واحتمل بالعفو الى ابيات بعدها هي في الغاية والنهاية في الروعة. فليت شعري من اين لنا بمثل بيانه وتواضعه وعلمه. فرحمه الله رحمة والحقنا به والحقنا بهم بخير. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ولعل عذر الامام الشاطبي انه اعتمد على كتاب الذي نظر هو على نسخة متوسطة زمنيا في التأليف. حيث كان الدني يعيد ويزيد ويصحح في كتابه هذا. فلعل الشاطبي لم يعتمد على الى اخر ما وضعه الامام الدالي من التعديلات لهذا الكتاب ففاتته بعض الكلمات. فكان النقص اتيا من اعتماده عليها. والنسخة الاخيرة هي التي نقلها ورواها الامام ابو داوود عن شيخه باسناده في اولها. وارخ قراءتها سنة احدى واربعين واربعمائة للهجرة. قبل موت المؤلف بثلاث سنين. ولا يمنع ان يكون الداني قد عدلها بعد ذلك ولكنا لم نجد ذلك بحسب ما جمعناه من نسخ محطوطة للكتاب احسنت طيب نقف هنا جزاكم الله خير سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واياكم