سؤال من من يعني من سيدة تقول بنت صديقتي يسألني في سورة صاد لماذا نبي الله سليمان؟ عقر الخيل وقطع رقابها والخيل لم تذنب يعني كان ممكن يعاقب نفسه الخيل ذنبها ايه لماذا تعاقب الخير على ما كان من سليمان او ما عرض له من من تشاغل بها عن صن اقول لها يا بنيتي لاهل التفسير في هذه الاية توجيهان او قولان ردوها علي متفق مسحا بالسوق توجيه الاول انه امر ان ترد عليه لاجل ان يقضي عليها. غضبا لله وعقابا لنفسه التي شغلت بها عن طاعة الله وانه ضربها بالسيف في اعناقها وعقرا في يعني في سيقانها وهذه مواضع الحسن في الخيل. فكأنه قال لا والله لا تشغليني عن عبادة ربي اخر ما ما عليك ثم امر بها فعقرك والخيل اذا اذا ضربت بالسيف فانها تؤكل. لان لانه حيوانا يؤكل لحمه لن يرمى في المزابل انما سيستفيد الناس ينتفع الناس من لحمها طعاما حلالا يأكلونه الخيل من حيوانات التي يحل اكلها السوق جمع ساق سيقان الخيل الاعناق اعناق الخيل كانه اراد ان يزيل من حياته هذا الامر الذي شغله عن الصلاة لكن اخرين جريدة الطبري وهو شيخ المفسرين وابن حزم رحمه الله قالوا ان قتل الخيل اذا اشتغل به عن الصلاة معاقبة خير لا ذنب لها واتلاف مال ينتفع بها وهو الذي اضاع الصلاة يعاقبه الخير على ذنبه لا يمكن لانه لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى الا تزر وازرة وزر اخرى حيوان بريء لا علاقة له بما وقع فيه بما عرض الاسلام ان عليه افضل الصلاة وازكاها. السلام من الاشتغال به عن الصلاة طيب ايه معناها اتفق مسحا بها يعني امر بردها على سوقها واعناق بيده برا بها وتأنيسا لها واكراما لها وليس في الاية اشارة الى ما ذكروه من قتل الخير وتعطيل الصلاة فجعل يمرن اصابعه بهذه الحركة اللطيفة لتأنس بها ويجعل وجعل يمسح بيده على سوقه واعناقها واعرافها وجسمها لتزداد وفاء له وتعلقا به كما تزداد اقداما فيه اذا ثمة ثمة قولان لاهل العلم في هذه المسألة. ولعل القول الثاني هذا الذي رجحه آآ شيخ المفسرين ابن جرير الطبري مما تندفع به هذه الشبهة عن فتاتك اسأل الله ان يزيدها هدى وتقل وحرصا وتوفيقا باذن الله عز وجل