الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ما وجه كون ركعتي الضحى مجزئة عن ثلاثمائة وستين صدقة. ما وجهه ما علته؟ كيف كان ذلك كيف كان ذلك الجواب العلماء رحمهم الله تعالى مختلفون في هذا او عفوا مختلفون في تفسير هذا والقول الاقرب ان شاء الله ان هذه المفاصل من اعظم النعم من الله عز وجل. اذ بدونها لا يستطيع الانسان ان يقوم بمصالح لا دينه ولا دنياه فالانسان يمسك بمفاصله بيده بسبب وجود المفاصل. ويجلس على الارض بسبب وجود المفاصل يقوم ويتحرك ويمشي ويركع ويسجد. بسبب وجود هذه المفاصل. فوجود تلك المفاصل. والروابط بين من اعظم نعم الله عز وجل. ولذلك الله تهدد بني ادم بان يجعل بان يجعل عظمه سويا لا مفصل فيه. بلى قادرين على ان نسوي بنانا فيكون كالبهيمة التي ما يستطيع ان يمسك لقمته بيده يعني تأدب احسن لك حتى لا تنزل بك عقوبتنا يعني خلك مؤدب فبما انها نعمة عظيمة فاذا كل نعمة حقها ان تشكر واعظم ما يشكر الله عز وجل به تسخير هذه النعمة في طاعته فهمت فاذا تحركت تلك المفاصل بسبب الركوع والسجود في الضحى وهو اول عمل يفعله الانسان في النهار. بعد طلوع الشمس فيكون عمله لهذه العبادة التي تحركت فيها كل اجزائه ومفاصله عبارة عن شكر المنعم على هذه المفاصل فاجزأ فعلها عن كل صدقة. اذ ان الصدقات الاخرى مطلوبة لشكرها. وقد ادى العبد شكرها عمليا لا لساني والشكر ينقسم الى شكر قلبي وشكر لساني وشكر عملي. فهو في رفع يديه وتكبيرة الاحرام تحرك. وفي حال وضوئه تحركت تلك المفاصل في طاعة. وفي حال انحناء ظهره تحركت بعض فاصلة وسجوده تحركت وقبض اصابعه تحركت والاشارة بالتجاهل تحركت اذا هذه المفاصل فتحركها في طاعة. شكر فيكون ذلك مؤديا شكرها بما يقاوم ثلاث مئة وستين صدقة