وبعضها في بعض السنوات او هو آآ تحين فترات الغفلة قد يكون هذا او ذاك والمهم ان السنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في مشروعية صيام شعبان والاكثار منه والعلة التي من اجلها كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم هذا الشهر قيل انه كان يصوم ذلك تهيؤا لرمضان فهو كالسنة الراتبة القبلية ما هو اه في الصلوات اه اه التي لها رواتب قبلية او الصلوات التي تندرج في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم اه في حديث عبد الله بن بين كل اذانين صلاة. صلاة كما في الصحيحين وقال اخرون بل صيامه في شعبان وكثرة صيامه في انه آآ لكون هذا الشهر يغفل عنه غالبا فهو بين شهرين لهما مزية شهر رجب الذي هو من الاشهر من الاشهر الحرم وشهر رمضان الذي هو شهر عبادة وطاعة وصوم وتقرب فيغفل الناس عن عن العبادة في هذا الشهر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يصومه ويكثر من صيامه تحينا اوقات التي تكثر فيها الغفلة. فاذا كثرت الغفلة وتقرب الانسان لله عز وجل في في هذه الازمنة التي يغفل فيها الناس عن التقرب كان ذلك من دواعي المضاعفة للاجور بالنظر الى الحال لا بالنظر الى الزمان ولا بالنظر الى المكان. آآ فيما يتعلق بالمعنى الثالث الذي ذكره بعض اهل العلم سبب صيام النبي صلى الله عليه وسلم شعبان اكثر من غيره. قالوا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم آآ كان يصوم من الشهر ثلاثة ايام وكان يفوته ذلك في بعض الاشهر فكان يجتمع عليه ما فاته فيصومه في اه شعبان هكذا قالوا والذي يظهر والله تعلم ان هذا تلمس للعلة وليس جزما بان العلة واحد من هذي قد تكون العلة هذه الامور الثلاثة وقد يكون العلة