يقول في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم وجه الصحابي في دعاء النوم عند قوله ورسولك الذي ارسلت؟ قال لا. ونبيك الذي ارسلت. لماذا لا يكون هذا دليلا على عدم جواز رواية الحديث بالمعنى ليس كما تقول لان رسولك الذي ارسلت لا يمكن ان يكون رسول مرسل الا وهو رسول الا وهو مرسل بينما النبي يمكن ان يكون نبيا ولا يرسل المعنى يختلف في هذه المسألة واما الرواية في المعنى ان ادى الراوي بالمعنى معنى الحديث بدون نقصان وان اختلفت بعض الالفاظ ولا نخسر في الحديث وان اداه بالمعنى ظانا انه يفي ما قصده النبي صلى الله عليه وسلم واختلفت الالفاظ فان الالفاظ في لغة العرب اثارها لا من حروف النفي وما من حروف النفي ولا يلزم ان يكون ما تؤديه لا النافية ما تؤديه ما النافية ولن من حروف النفي ولم من حروف النفي ولا تحمل هذه كل ما تحمله تلك والعكس فاذا ادي المعنى باللفظ المشابه لالفاظ النبي صلى الله عليه وسلم بالاحاطة بالمعنى لا حرج واما هذا النص الذي قال النبي له ما ذكرت فانه يختلف