يقول لماذا لماذا من علامات حب الله للعبد؟ شدة البلاء عليه اما لماذا من علامات حب الله للعبد شدة البلاء عليه؟ فالجواب ان الله سبحانه وتعالى يرفع درجة عبده بابتلائه يرفع درجة عبده بابتلاء ولا والذي هو محب لله حقيقة كلما ازداد بلاء كلما ازداد نقاء وعبدالله على الحقيقة كلما رأى البلاء كلما ارتفع عنه هموم الدنيا وغمومها وازداد قربا من الله جل وعلا. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل. وننظر الى نبينا صلى الله عليه وسلم كان اشد الناس ابتلا من القريب والبعيد من قومه ومن غيرهم. ابتلي عليه الصلاة والسلام بانواع من الابتلاء حتى قال الله له فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل فامره بصبر كصبرهم من حيث المجموع لان ما ابتلي به كان عظيما يساوي ما ابتلوا به من حيث المجوع يقول ما هو الرد على من يقول ان الطريق لله شديد الصعوبة شديد الالم. وممتلئ بالاختبارات والفتن نقول الطريق الى الله عز وجل آآ ليس صعبا ولا شديدا يقول الله جل وعلا فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما الاختبارات والابتلاءات فانها على المؤمنين كالبلسم. على قلوبهم وكطيب الريح في انوفهم وكأحاسن المناظر في عيونهم فهم يرون المحنة منحة ولا يرونها شدة كما انت تراها. وانما هذا حال المحرومين هذا حال المحرومين والا فان عباد الله عز وجل كلما رأوا البلاء فرحوا حتى قال قائلهم كما نقل ابن القيم كان احدهم افرح بالبلاء منكم بالفرح بالدنيا شوفوا شلون اليوم واحد اذا جاه مال شلون يفرح كان السلف الصالح احدهم اذا ابتلي بفقر او فقد او مرض او او الى اخره كان اشد فرحا منا بالدنيا