يستمر ايضا الكلام للرجل الصالح الذي جاء من اقصى المدينة اا اتخذ من دونه الهة ان يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون آآ بداية فكرة اولية عن هذه الاية الكريمة يا دكتور بعد ان ذكر يعني استحقاق العبادة لله وحده. نعم وانه ينبغي ان يوحد ذكر انه لا ينبغي ان يتخذ الها من دونه. فهذا تعبير هذا للذكر الان انه لا ينبغي ان يتخذ الهة من دونه ولا معه ولا وسيطا. هم الله هذي الاية يعني هو انه لا ينبغي ان يتخذ الهة من دونه او الها من دونه. دون اي من غيره يعني نعم. لانه باللغة حتى نسمع هذا يقول مثلا دونها خرط القتاد من دونه كذا. جاء دون كذا. كلمة دون لا معاني من جملتها معناها غير غير قد يكون للاسفل قد يكون ما هو اقل، قد يكون يعني. مم. ومنها الخيرية. نعم. هنا اتخذ من دونه. غيره. غيره. نعم لا يتخذ الها من دونه يعني غيره ولا معه طيب ولا شيء ولا ولا واسطة علمنا الثلاثة من اين اتخذوا من دونه الهة هاي واضحة طيب وهكذا ما تاخذ من غير الية ولا معه الشفاعة ولا معه لان هو لما قال انه يردني الرحمن بضر لا تغني عني ليس فيهم دونه هذا على على سبيل انه آآ لو اتخذ انه يريد الرحمن بضر هذه صفة الالهة. لا تغني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون. اذا هم دونهم. ما يستطيعون يسوي شيء امام ارادة الله سبحانه وتعالى. صحيح. اذا لا يصح ان يكونوا معه اله نعم. يكون معه الهة. هنا دونه بمعنى الدونية بمعنى الدونية يعني لا يصح ان يكون غيره الى لا يعبد الله غيره ولا معه نعم. لان هذا معه ماذا يفعل اذا اراد الرحمن بظر لا تغني شي ولا ينقذه زين على شنو ياخذه؟ هو اقل منه. زين لماذا معه استدلال منطقي. نعم. هذا رجل واضح انه منطق جدا. لماذا معه ولا وسيط ولا شفع لا تغني شفاعته كيف بس هلأ تغني شفاعتهم يعني الا توحي بان لهم شفاعة؟ لا تغني حتى لو شفعوا بعدين مم. نعم. زين. صحيح. زين. فهو اذا انهاء هذا التعبير ماذا افاد؟ انه يوحده لا يتخذ غيره الها اتخذ من دونه. الهتنا. نعم. تمام. ولا معه عني شفاعتهم. ما ما ينفعهم. هم. ولا واسطة لان ما تغني الشفاعة. لا يصلح ان يكون واسطة يا جماعة سبحان الله العظيم. التوحيد الخالص يعني اذا ربما يكون يعني قومه يقولون هذا الكلام انهم ربما يعبدون الالهة لانهم يكونوا شفعاء كفار قريش يقولون هكذا شفاء شفعاؤنا عند الله؟ اهذا مستقر في اذهانهم؟ وبالتالي هو ينسف القضية من جذورها. كلها لا شفاعة ولا ولا ولا شيء ثم نلاحظ حقيقة هو يعني اللطيفة انه اخرج الكلام الاستفهام الانكاريتخذ من دونه الهة؟ مم يعني وما قال لا اتخذ من دونه الهة المفهوم هكذا. المفهوم هكذا. لكن لم يقل هكذا. ااتخذ هذا سؤال يستنكر. اه اتخذ من دونه الهة لأ. سؤال مخاطب شو راح يقول؟ لان بعد ان ذكر الحجة. لا. ها اذا هو لم يقرر. وانما اراد السامع ان يقرر. وكانه يجبره على الايمان لانه هو الطريق يشاركه هو. هم. يطلب. صح. لو قال لا اتخذ قل له لم لا تتخذ عن نفسه هو لكن ليس هذا هذه المسألة اتخذ من دنياها بهذه الصورة اهلا وسهلا واحد عاقل اتخذوا الهة لا تنفع ولا ليست لها شفاعة ولا يقول لا. خلاص هو راح يجاوب الله جميل. هل بنفس المنطق ونفس الاستفهام في قوله وما لي لا اعبد الذي فطرني؟ ايه نعم. هذا استفهام ايضا. نعم نعم. نعم لكن هو قال هنا حضرتك في الاية كما واضح آآ قال ان يردني الرحمن يردني مضارع ارادة الله سبحانه وتعالى مع انه مثلا في في الزمر جاء بالماضي ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات الاية الكريمة ان ارادني الله زمر بالماضي وهنا بالمضارع لماذا؟ طبعا هم النحات يقولون في غيره يعني يقول لك الفعل الماضي اولا الفعل الماضي بعد الشر تفيد الاستقبال الفعل الماضي بعد الشرط ان ارادني الله يعني استقبال لكن يبقى السؤال لماذا اذا كان الامر استقبال طيب لماذا هذا الارادة واحدة الذي يعني لاحظناه في القرآن الكريم. نعم انه اذا استعمل الفعل المضارع بعد الشرط المضارع. نعم. ومظنة تكرار الامر حدوثه بمعنى ان يردن الرحمن مظنة عدم التكرار يعني وقوعها مرة واحدة القرآن هذا كثير. يا ليت يعني هو قال ربنا ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم. مضارع قال ومن قتل مؤمنا خطأ لتحذير رقبة. ايتين متتابعتين ومن قتل مؤمنا خطأ ومن يقتل فجزاؤه كل الفعل قتل مستقبل ومستقبل. صح لكن القتل هذا قال متعمد معناه كلما سمحت لهم فرصة للقتل متعمد يقتل تتكرر من يقتلون متعمدا هو متعمد قتل المؤمن. غير كلما ساحت له فقتله صح. بينما قال انا ومن قتل مؤمنا خطأ ما يتكرر صح. غير متعمد هذا كثير قال تعالى الجزاء مختلف. اه قطعا. هم لاحظ فمن يملك من الله شيئا ان اراد مؤمن يريد ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ان اراد ان يدرك المسيح. مم. ان اراد. في المستقبل ايضا. ايضا المستقبل لكن الفعل ماضي. نعم. ان اراد ان يهلك طيب هو جاء جاء فعل ماضي. الارادة تكون مرة واحدة اذا هلك خلص بعد ان يرد ثمرة يهلك ويقوم الله ما شاء الله الفقر الهلاك مرة واحد فان ارى فان اراد فصالا اراد فان اراد فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما اطلق طب خلاص راح انفصل. مم. اذا صار انفصال خلص يعني الارادة هاي مو حصل هو واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها فحق علينا خلاص اذا هلكت بعد شيسوي لا تتكرر وامرأة حضرته اذا اردنا ان نهلك قرية فدمرناها تدميرا. خلص بعد يعني مم يعني مرة وحدة يحييها النوب يعني لا صح صح وتأتي مرة واحدة بالفعل. مهلكة بعد. صح. قرية وقرية واهلكة. اراد ان ان يهلكها فاهلكها ليس فيها تجدد هلكت. وامرأة مؤمنة ان وهبت النفس عن النبي. ان اراد النبي ان يستنكحها. كم مرة يريد يستنكحها لكن ماذا قال؟ ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الاخرة ثوابته يتجدد كل عمل انت ومن اراد ثواب الدنيا. ومن يرد وقال ومن اراد الارادة مرة واحدة. ومن اراد الاخرة وسعها الى الاخرة واحدة. لكن الثواب متجدد. مم. في كل عمل انت تعمله تبتغي ثواب صح كان سعادتك مع الاخرة في اية اخرى قل ومن اراد الاخرة ليست ثواب خلاص طبعا بما الثواب قال عنه يريد بالمضارعة ثواب الدنيا اذا انت تدي دنيا كل ما تتعب انت تريد اجرة كل ما تعمل عمل تبتغي اجرة عنا نعم الدنيا. نعم. والاخرة كذلك ويريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله الخاضعة تستمر. قد تتكرر. وان يريدوا. صح. وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل يتكرر هذي. نعم. ليس ما ذكر اذا هذا الذي في القرآن يعني ورد كثيرا من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة. هذا لم يذكر التكرار هنا. وراح تأتي المسألة هي. ايوا. جيد. الان اذا هنا هنا جاء بالمضارع. يريدني الرحمة الاشارة الى انه كان يتوقع تكرار ايقاع الظرر عليه اما في الزمر ان اراد ان هذا فيه توقع التكرار وان كانت الارادة واحدة. اي نعم لكن لكن هو كان ما كان يتوقع انه يتركوه. نعم. معناه كل ما كل ما يعني ارادوا ان يوقعوا عليه ضرر يعني هاي ارادة جديدة صح كده؟ صح. فاذا كان يتوقع هكذا في قوله ان يردني الرحمن قال الرحمن مع ان اية الزمر آآ ان ارادني الله انظر لماذا اختلف لفظ الجلالة في الايتين؟ حقيقة هنا ايضا نفس الارادة واحدة هناك حقيقة اكثر من من امر في هذا اتفضل سيدي طبعا ماذا كان يتوقع يعني اصحاب القرية توعدوا هؤلاء المرسلين لئن لم تنتهوا لنرجمنكم ولا يمسناكم منا عذاب اليم اذا هو كان يتوقع الدر. ولا لأ ؟ سليم. وكان يتوقع. صح ذكر اسم الرحمن كانه يلوذ به يرحمن من هؤلاء بكيف مريم اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت الله اكبر. قل اعوذ بالرحمن منك يرحمني منك. خلصني وهو كان يتوقع ان يعني يؤذوه ويكررون فبمن يلوذ الرحمن. خلاص قال ان يردني الرحمن يعني بمثابة سؤاله الرحمة لكن وجود الدور المحقق في الايام هو سيقع لكن يطلب من الله ان يرحمه صح. هو افضل يقع. نعم. هاي من ناحية لو اخذنا الاية هي يريدنا الرحمن بضر خلينا نكملها. نعم. لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون. اسم الرحمن مع مم هو الشفيع عادة اللي ياخذها يعني عطف الشخص الذي يشفع عندهم يسعد رحمته. بلى استدر. وهكذا؟ يستدر رحمته يستدر الرحمة. صح. وهذا يعني اذا كان رحيم حتى لو كان ليس له وجاه كبير عنده يعني كذا هذا مع الرحمن لا تنفع الشفاعة الله اكبر برغم كونه رحمن. لا تنفع شفاعتهم ومع الرحمن اذا ليس لهم جاه اصلا اختيار الرحمن مع مع عدم الشفاعة لان عادة انه الذي يشفع يستدر رحمة مو هكذا؟ نعم. عادة هو هذا هذا محتاج هذا كذا يعزف على منطق الرحمة الموجودة وكأنه يرد حتى مع هذه الرحمة لا شفاعة لهم ومع الرحمن لا تنفع. ما قال الله. يعني مع الرحمة لا تنفع الشفاعة لا قيمة لها. حتى مع الرحمن لا تنسى ربما الشفاعة لا تنفع مع الجبار مع الرحمن ايضا يعني انها ليس اختيار في غاية جدا. انه مع الشفاعة. جدا سبحان الله العظيم ومن ناحية اخرى حتى من الناحية التعبيرية اسم الرحمان في ياسين المراد اربع مرات طيب بالزمر ما ورد ولا مرة ابدا. لأ. اسم الله في الزمر تسعة وخمسين مرة. هم ياسين ثلاث مرات فقط لفظ الجلالة حتى من الناحية السمة التركيبية العامة الزمر ليس في اسم الرحمة نعم صحيح. ياسين بيه الله تسعة وخمسين مرة في سورة الزمر نعم. ثلاث مرات يعني من اي ناحية تاخذها هي موجود نعم صحيح لكن في في الزمر مع تكملة الاية ان ارادني الله آآ بدور هل هن كاشفات تضر في تضعيفه لا يذكر الرحمة لكن الرحمة غير مذكورة في يردني الرحمن لم يذكر الرحمة ايضا في ياسين. اولا صاحب ياسين ما كان يتوقع يعني غير الظر منهم هذا واحد لا يتوقع من اصحاب الرحمة اصحاب القرية. هم. هذا الامر لكن هو لما قال كان يتوقع منهم الضر ان الامر الاخر من هو الرحمن؟ اليس الذي يعني يرحم ولكن سماه الرحمن. بلى فهو عندما ذكر يعني اسم الرحمن هو اغنى عني هذا الرحمن فبالتالي مفهوم طبعا او اراد ان راح تكون بشكل اخر ذكرت بشكل اخر نعم صح في ذكر الامرين بس بشكل اخر. نعم. سليم. والرحمن الولد ينزل رحمة ولا ايش هو كيف كيف رحمة. صح. فذكر هو اذا ذكر الامرين. الظر والرحمة لكن بطريقة اخرى يعني شيخ ذكر اسم الله من ارادني الله يضر او ارادني برحمة ذكر امرين لفظ الجلالة ليس فيه وصف الله سبحانه وتعالى نعم ليس فيه وصف. فذكر الامرين ذكرت لنا ذكر الرحمن تضمن معنا حتى ما يصير تكرار ولا يصير. الله اكبر