وبين اخواتها. نعم سؤال اخر من احد المشاهدين يتساءل عن معنى آآ قوله تعالى وهم يخصمون في سورة ياسين كلمة يخصمون ما ينظرون الا صيحة واحدة. واحدة تأخذهم وهم نعم لا يستطيعون توصية ولا الى اهلهم يرجعون اظن كان السؤال كانهما قال هناك تحديد زمني او شيء. نعم. على اي حال هي اصلها يختصمون وفي القرآن وهذا يختصم العظام في في غير هذه الاية. ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون لكن هنا حصل ابدال يختصمون حصل الابدال يسموه هذا الابدال المسموع ان التاء ابدلت صادا وادغمت في الصاد هذا من حيث التكييف اللغوي. معذرة المرة الثانية. التاء ابدلت. صادا اصبحت صد مشددة. نعم الصد. نعم. هي خصم. نعم. هذا من حيث التكييف اللغوي. اللغوي. يعني الابداع هذا مسموع ولكن معذرة يعني لكل ابدال من حرف مقارب لحرف اخر في المخرج المخرج اللفظي مثلا كالتاء دال التاء طاء وايضا هنا الدال ضاد يحصل عندنا التاء والصاد هذا هذا يسموه البداية المسموع لكن يبقى لماذا ابدل؟ اظن السائل لم يسأل عن التكييف اللغوي وانما يسأل لماذا؟ هذا من فرض يهمكم؟ يعني. نعم احنا الان لاحظنا انه يخص الصاد اصبح فيها تشديد وهذا التجديد للمبالغة احنا عندنا هذا يفيد التكفير والمبالغة يعني يعني هذا كثير انه صيغت مثلا فعل مثل علمه مثل هالذبأ مثل قومه مثل اه لما اقول كذاب هذا التجديد هو يفيد وبلغ يفيد التكثير والمبالغة. هم. طيب اذا هنا معنى ان تظعيف افراد التكفير. من اين جاء التكفير؟ لماذا هنا جاء بالتكفير؟ لماذا لم يأتي بالتكفير في الاية الاخرى؟ يحصل سؤال ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون. اذا لماذا؟ لابد هنالك داع ابدل هنا لغرض التكفير ولم يبدل هناك. طب حضرتك كان المفروض مثلا في خارج القرآن الكريم تكون الصيغة عند ربكم تخصمون مثلا. نعم هذه هي يعني لو لو نظرنا يعني اين وقعت بعد ما ينظرون الا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون هذه في النفخة الاولى يوم القيامة فلا يستطيعون توصية ولا الى اهلهم ونفخ في الصور هذه الاية هي جاءت في سياق النفخة الاولى ثم نفخه اخفيه اخرى فاذا هذه النفخة الاولى. هذه يعني الى ربهم. نعم هذه النفخة كما يخبرنا الرسول هذه ينفخ هذه النفخة الاولى والناس منشغلون في في خصومات الدنيا لا يشغلهم شيء عن الدنيا مشغولين في الدنيا لان الساعة لا تقوم على رجل يقول لا اله الا الله. الله اكبر. نعم وفي الحديث شرار الخلق الذين تدركهم الساعة وهم احياء هؤلاء مشغولين في الدنيا وليس هنالك شيء يشغلهم اصلا فاذا هم الخصومات فيما بينهم والانشغال على اكثر ما يكون لان ليس هنالك شاغل غير الدنيا انه يقول لك حتى يعني يرفع يظع الميزان ولا يرفعه يرفع اللقمة فلا تصل الى فيه. الله اكبر. في الحديث ثم تقوم الساعة. نعم. يعني يتبايعان ثلاثة من صفقة البيع. يطويان الثوب او يشرانه فلا يطويانه. اذا هذه المبالغة في الخصومات جاية في الخصومة العامة المطلقة في امور الدنيا على اشد ما تكون بينما لولا لو لاحظنا ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون. هناك لا الخصومات في الدنيا فيها ما يستدعي قضاء وفيها ما لا يستدعي قضاء. يعني ليس كل الخصومات في الدنيا فيها قضاء وانما هذا الكلام تقول كذا انا اقول كذا ويصير تفاهم الخصومات في الدنيا عامة. منها ما يستدعي القضاء ومنها ما لا يستدعي. لكن الخصومات في الاخرة عند الله ما يستدعي القضاء. منفصل ولذلك صارت المبالغة في بالدنيا عند قيام الساعة. المبالغة والكثرة في الخصومات. في الاخرة لا ما يستدعي القضاء ليس كل خصومة يؤتى بها عند رب العالمين ولذلك قال يخصمون للمبالغة في الخصومات وعدم الانشغال في شيء اخر عدا الدنيا عند النفخة الاولى الله! فتح الله عليك! ما شاء الله! وهذا يفسر البعد الزمني الذي اه طبعا في هذه الاية. وهو النفخة الاولى. الدلالة. الله اكبر. ما شاء الله. النفقة الاولى هل كان العرب على ايام الرسول عليه الصلاة والسلام ساعة نزول الوحي يدركون كل هزه المعاني؟ يدركون اكثر من هذه المعاني نحن لا ندرك الا القليل. نحن نأخذها بالتعلم والتأمل الاشياء هم هم يعلمون اكثر من ذلك. بدليل انهم كانوا يقفون عندما يتحداهم بالسورة والسورة كما نعلم هي ليلة في قريش وانا اعطيناك الكوثر وقل هو الله احد. واذا جاء نصر الله فيقفون فلا يستطيعون معنى انهم يدركون من امور الاعجاز اكثر مما ندرك نحن الله اكبر! ما شاء الله! فتح الله عليك