ايضا سمى ربنا بالقرآن ووصفه بانه ذكر ولهذا الوصف ثلاثة معان المعنى الاول انه افضل من الذكر والاذكار كثيرة التشبيه والتهليل وهي عظيمة افضل نوافل انهزمت الانسان ذكر الله يقول صلى الله عليه وسلم لا اقيمكم بخير اعمال واذكى عند مليككم في درجاتكم وخير لكم من فضل الله اخبركم بان تلقوا عدوكم لا تضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقهم؟ قلنا بلى يا رسول الله قال لا قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. صاد والقرآن الكريم وقال في اخر السورة ان هو الا ذكر للعالمين اولها واخرها في وصف هذا القرآن المعنى الثاني للذكر انه تذكير في القلوب فان القلب يغفل وان الانسان ينسى ويذهب يأتي كتاب الله عز وجل للذاكرة ويحرك انفه تنشط النفس وينشأ القلب بطاعة الله عز وجل كونه ذكرا انه شرف لمن انتمى اليه وانتسب اليه وعني به قال تعالى وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون وقال لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم اي شرف كلام رب العالمين تلك المسائل نتفق عليها نحن المسلمين ولله الحمد والمنة لكن ما يكفي يا اخوان ان الانسان يعرف الشيخ حول ولا قوة الا بالله اذا علم الانسان شيء ولم يعلم قد يكون حجة عليه في الحديث والقرآن حجة لك