واحد بيسأل بيقول انا زمان عملت عمار كسيرة مش يعني ما اقدرش اعدها بس مش متأكد من الطهارة ما كنتش فاهم تفاصيل الوضوء وتفاصيل الاغتسال يعني واظن ان هناك امور كثيرة في الطهارة سقطت مني يعني لو كنت اغسل ايدي اغسلها من هنا لا اغسلها من اول اطراف الاصابع اغسلها من هذه المنطقة فقط ولا اغسل هذا ايه؟ الجزء عند غسل الفريضة وآآ لما اغتسل اقف تحت الدش بس من غير مضمضة واستنشاق ومن غير تعهد المغابن ان انا اتأكد من مناطق الفيتانيات دي بتوصل لها الماية اول ما فتحت الدش بسيب الماية عادية وبتمشي الدنيا وهكذا ما حدش علمني ما حدش علمني فيه غسل كامل وغسل مجزئ وان الغسل له فرائض وله سنن. الوضوء له فرائض وله سنن طهور شطر الايمان لا يقبل له صلاة من احدس حتى يتوضأ. كل الكلام ده عرفناه بعدين ان انا انا انظر الى الماضي عملت عدة عمرات كثيرة يا ترى العمرات دي يمشي حالها ما يمشيش وان كان ما يمشيش اعمل ايه ؟ انا مش قادر اعدها. مش قادر اعرف ايه اللي انا قصرت فيه بالضبط والدنيا ضبابية قدامي فماذا افعل نقولها اولا يرجى ان تعذر بجهلك في هذه المرحلة من العمر فلا يثبت حكم الخطاب في حق المكلف الا اذا بلغه واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ فبيظل الشيوع الجهالة وقلة العلم باسار الرسالة يرجى ان يكون ان يعذر مثلك بجهل هذه التفاصيل التي اشرت اليها وبالمناسبة في اشتراط الوضوء للطواف خلاف بين اهل العلم الجمهور على ان الوضوء شرط في صحته الطواف لكن هناك مذهب اخر لابي حنيفة واختاروا شيخ الاسلام ابن تيمية ان الوضوء ليس شرطا في صحة الطواف وان كان يندب ويستحب لكنه ليس بشرط لا يبطل ويبطل طواف من طاف بغير وضوء عند الاحناف وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله على كل حال في الجملة بدون ان تيسر لك تجديد حجك وعمرتك وقد فخدت الان في الدين لتأتي بذلك على وجهه الصحيح فذلك حسن. وان لم تفعل. فارجو ان يغفر الله ما مضى. وان يتجاوز عن فان الله جل وعلا يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فانت لم يكن لديك علم من الكتاب ولا من السنة في هذه المرحلة من العمر واتقيت الله ما استطعت. ارجو ان تكون في دائرة العفو. والرخصة والسعة باذن الله تعالى