عمري الان خمس وعشرون سنة تقريبا ولم يذبح والدي عقيقة عند ولادتي. ولكنه صرف بدلا عن العقيقة لحما يقارب الخروفين فهل يجزئ هذا عن العقيقة ام يلزمني اخذ عقيقتين واذبحهما واعزم الجيران والاقارب ام اتصدق بها؟ افتوني مأجورين لا يجزئ عن العقيقة مثلها او اكثر من اللحم كما لا يجزئ عن الاضحية ذلك وكما لا يجزئ عن هدي التمتع والقران فشرائع الله تقيدوا بادائها كما شرعها الله ورسوله فاللحم الذي تصدق به والدك او وزعه اذا كان على المستحقين فهو صدقة من الصدقات. هم. لا يكفي عن العقيقة والعقيقة متعلقة بذمة الوالد وهي دين في ذمته لله جل وعلا والولد من اولى الناس بالوفاء بذمة والده وقوائم لزم فيها من ديون لله او لعباده واذا بادرت الى ذبح العقيقة قضاء عن ذمة والدك فالافضل في الحقيقة ان يتصدق الانسان بثلث لحمه على الفقراء وان يهدي على القرابة والمجاورين الثلث الثاني وان يأكل هو واهل بيته واهل بيته. نعم. الثلث الثالث. مم. او ان يدعو ومن يريد الاهداء لهم فيأكل هو واياهم واهل بيته مات الثلثين والله اعلم