ان لها بنت معوقة وتبلغ حين كتبت الرسالة التاسعة عشر من عمرها حاولت افهامها النطق بالتوحيد او الصلاة ولكنها لم تفهم وصفتها ايضا بانها كطفل رضيع لا تعرف كل ليلة من النهار وحينئذ تسأل عن تكليفها شيخ صالح وتسأل عن موقفهم تجاهها من الناحية التعددية جزاكم الله خيرا احسنوا اليها. الله المستعان وارفقوا بها والتمسوا الاجر من الله في ذلك وانا اعلم ان الوالد لا يحتاج لمن يوصيه بولده. بارك الله فيك فان الله جل وعلا اوصل اولادي بابائهم يعني يعتنوا بهم في مواقف صلة كثيرة وذلك ان الوالد مجبول على العطف والرحمة حتى ولو البهيمة جبرت على الرفق بولدها من رحمته كما قال ذلك النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الرحمة التي يتراحم بها العباد اما الاحكام التكليفية ثمراتها العقل فمن لا عقل له لا تخليف عليه فان الله لا يكلف نفسا الا وسعها ويقول نبيه رفع القلم عن ثلاثة ومن هؤلاء الثلاثة المجنون حتى يفيق والصغير حتى يعقل يبلغ يعقل فهذه البنت لا شيء عليها والله اعلم