اه ام عبدالعزيز من السعودية يقول لها مدة طويلة لم تصمها جهلا منها يبدو تتابعت عليها رمضانات آآ ما يتعلق النساء فيما يتعلق بتأخر الصوم الذي ينبغي المبادرة الى قضاء الصيام هي تقول الحمد لله صامت ما عليها من ايام قضاء مم آآ فان كان ما تركته لعذر فان جمهور الفقهاء على انه يلزمها كفارة لتأخير القضاء اذا لم يكن التأخر لعذر. استنادا لما جاء عن ابن عمر وابن عباس وابي هريرة من ان من اخر الصوم عن رمضان دونما عذر عن رمضان القادم دونما عذر فانه يطعمه مسكينا. هذا الاثر اه عن ابن بس وعن ابي هريرة وابن عمر في الحقيقة لا يدل على الوجوب. هم. انما هو دال على الاستحباب وهذا ما ذهب اليه الحنفية خلافا للجمهور والصواب انه لا ان من اخر سواء كان لعذر او لغير عذر كان العذر ليس عليه شيء اما اذا وهذا قل جماهير اذا كان لغير عذر فان عليه اطعام مسكين في قول الجمهور والصواب ان ذلك ليس على وجه الوجوب انما على الاستحباب ودليل ذلك قول الله تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى. خلاصة الجواب من اخر قضاء رمضان الى ما بعد رمضان القادم. ان كان هذا التأخير لعذر فلا شيء عليه. رجلا كان وامرأته كان يمتد به مرضه او يمتد سفره ولا يستطيع ان يقضيه ان كان التأخير لغير عذر تمكن من القضاء وتركه فهذا جمهور العلماء على انه يجب عليه القضاء ومعه اطعام. لما جاء عن ابن عمر وابن عباس وابي هريرة وذهب الحنفية الى ان الاطعام وهو اطعام مسكين على وجه الاستحباب لا على وجه الوجوب وهو الاقرب انه لا يجب ويكفي الصوم. فان اطعم فحسن