الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن فوائد هذا الحديث ايضا لقد حصلت قصة في عهد السلف تتعلق بحديثنا هذا وهي ان وليا من الولاة. وحاكما من الحكام كان كثيرا الجماع في نهار رمضان لزوجته او زوجاته وكان كلما جامع اعتق رقبة لكثرة الرقاب عنده فكان في زمنه عالم من علماء المسلمين فقال هذا الرجل لا نخبره باجزاء العتق في حقه. بل بصوم الشهرين لان العتق عنده امر سهل. فيستسهل الوقوع في الحرام بسبب كثرة الرقاب اللي عنده لكن صوم الشهرين هو الذي سيزجر نفسه عن الوقاع. فلما عرض ذلك القول على العلماء ابوه وقالوا لست باعرف ولا باحرص على على عباد الله من من الله. ولست باعلم من الله عز وجل في هذا التشريع. فالله يعلم في مستقبل الزمان انه يكون كذا. ومع ذلك فقد اقر النبي صلى الله عليه سلم هذه الكفارة على حالها واطلقها ولم يقيدها بقادر او عاجز فلا يجوز لنا ان نغير شيئا من احكام الشرع سواء اكان قادرا على الكفارة او غير قادر عليها او غير قادر عليها فهذا من تبديل الشرع وتبديل الشرع محرم ولم يوافقه عليه احد من العلماء فاذا لا يجوز الالزام باحد خصال هذه الكفارة من باب الزجر والتغليظ. هذا لا يجوز ابدا