فضيلة الشيخ لي تسعة اولاد ست بنات وثلاثة ذكور اما البنات فهن يصلين جميع الاوقات والولد الصغير ايضا وهو يتعلم بالمعهد لحفظ القرآن الكريم وهو مواظب وعمره ثلاثة عشر عاما واصبح يحفظ عشرة اجزاء اما الشابان الاخران فعمر الاول ثمانية وعشرون عاما وعمر الثاني خمسة وعشرون عاما. لم يصلوا حتى الان وقد دعوتهم كثيرا الى الصلاة ولكن لم يستجيبوا لي دون فائدة وامهم تغضب منهم كثيرا على تركهم للصلاة. فهل علينا اثم في ذلك؟ وما العمل حتى يؤدوا الصلوات جزاكم الله خيرا يقول الله جل وعلا في محكم الكتاب لافضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم انك لا تهدي من احببت ولما قال نوح عليه السلام ربي ان ابني من اهلي وان وعدك الحق الى اخر الاية قال الله يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فمن لا يصلي ليس بشيء ولا قيمة له ولا تحل له المرأة المسلمة ان يتزوجها ولا يجوز لولي المرأة ان يزوج رجلا لا يصلي واذا ترك الصلاة متعمدا وجب على الزوجة ان تفارقه واذا مات لا يرث ولا يورث واذا مات ابوه المسلم لا يرثه ونصيحتي لك ايها السائل ان تدعو الله لهما بان يهديهما ويصلحهما وان تسأل الله ان يثبت هذا الصغير ويزيده من البر والتقوى ونصيحتي الى كل اب وكل ولد ان يهتم بتربية الناشئة من الطفولة ان الصلاة لها شأن عظيم ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مروا ابنائكم بالصلاة لسبع واضربوه عليها لعشر ولكن الاب لا يستطيع ان يضرب الرجل من الاولاد لا يقدر على ضربه وان ظربه ربما تطورت الامور الى امور اخرى اكرر ان هؤلاء الابناء الذين لا يصلون ابدا ينبغي ان يكون الاب في موقف واضح والام كذلك اما ان يصلي واما ان يطلب مكانا غير هذا المكان ونسأل الله ان يهدي ظال المسلمين في كل مكان. نعم