العلاقة بين مصادر التشبيه ووحدة الامة علاقة فقهيا سليمة لان وحدة الامة كان من اسباب وجودها وحدة منهج التلقي ووحدة ادلة التشريع. لذلك اذا كان هناك في مقام الاستدلال عند تقرير الحاضر النظرة لما حولك نظرة للكون نظرة لتعامل الانسان مع الانسان النظرة لتعامل انسان مع الموافق مع المخالف مع دولته تعاونه مع الكون مع البيئة ما هي المرجعية في تحديد علاقة الانسان بما حوله من جهة كلية المرجعية في هذا الطرح فيها مصادر التشريع يعني القرآن والسنة والاجماع والقياس والقواعد الشرعية ومقاصد الشريعة الكلية. لذلك نهضت الامة حين نهضت واتحدت حينما كانت متمسكة بالمرجعية في منهج التلقي وفي مصادر التشريع يعني الحجة في مصادر التشريع التي اقرتها الامة على اختلاف مناهجها. اقرت اصل القرآن واقرت بالسنة على نحو في بعض الاختلاف واقرت بالاجماع على نحو من الاختلاف واقرت بالقياس ايضا بخلاف واقرت يعني باختلاف بعض صوره بعض مسائله اقرت بالقواعد بكثير من القواعد خاصة القواعد الكلية العامة وترتب هذا الاقرار على ان يكون الاختلاف في الامة محدودة حتى انتقض القرن الاول دخلنا في القرن الثاني زاد النقاش في الاحتجاج هذه بالمرجعيات كيف يحتج لهذا؟ كلما صار هناك بعد عن منهج التلقي الواضح في القرن الاول الهجري زادت الخلافات وصار هناك بحث في الموضوعات حول ذلك. التالي زادت الفرق زادت الاطروحات الفلسفية اطروحات زادت المذاهب السلطوية الاتجاهات الحكم وتعددت الدول الى اخره حتى ضعفت الامة بذلك