الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليكم ما حقيقة الغيبة وهل ذكر الطالب لمعلميه وما يلاقيه منهم امام والده يدخل من ضمن الغيبة الحمد لله لقد اعطانا النبي صلى الله عليه وسلم قاعدة عامة تميز لنا الغيبة من غير من غيرها. وذلك في الامام مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم الغيبة ذكرك اخاك بما يكره. قال يا رسول الله ارأيت ان كان في اخي ما اقول قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. فكل من ذكر احد اخوانه المسلمين في حال غيبته بشيء مما يكرهه فانه قد اغتابه. سواء ان اكان معلما او ملكا او عالما او احدا من عامة المسلمين. وسواء اكان من ذكر ذلك عندك ابنك او ابنتك او او اخوك او جارك فكل هؤلاء يعتبر لاخوانهم عندك بما يكرهونه من الغيبة. ولا يجوز لك ان تمكن احدا ان يتكلم بالغيبة في حال حضورك لان هذا منكر وكبيرة من كبائر الذنوب. قال الله عز وجل ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان كل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. فقد اجمع العلماء على حرمة الغيبة واجمعوا على انها من جملة الكبائر فهي من جملة المنكرات التي يجب انكارها. فان كنت تستطيع ان تنكرها بيدك فانكر وان انت تستطيع ان تنكرها بلسانك فانكر. فاذا تكلم احد اولادك على معلم له بامر يكرهه هذا المعلم ان به في حال غيبته فان ما قاله ولدك تعتبر غيبة. تعتبر غيبة. فعلم الا يذكر احدا غائبا من اخوانه المسلمين الا بالخير. والله اعلم