الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك ما حكم انتساب المرء الى عصابة بعد توبته ودخوله في الاسلام الحمد لله اما دخوله في الاسلام فهو دخول صحيح ولله الحمد وليس من شرط اسلامه ان يتخلص من هذه العصابة او يتخلص من الانتسابي اليها لان الاسلام حكم لا يجوز تقييده بالتخلص من هذه العصابات. وانما شرط الاسلام ان يتخلص من الامور التي توجب وله الكفر والردة فاذا نطق الانسان بالشهادتين فقد دخل في الاسلام وان كان منتسبا لهذه العصابة ولكن لا يجوز له بعد اسلامه ان يبقى في هذه العصابة مطلقا. لان هذه العصابة انما سميت بهذا الاسم لانها تسطو على ارواح الناس واموالهم. وازهاق الارواح بلا وجه حق وسرقة اموال الناس هذا محرم في الاسلام بل ومحرم حتى في الكفر فان جميع الشرائع السماوية جاءت بالمحافظة على النفوس وعلى الاموال. فلا يجوز للمسلم ان يزهق روحا الا بوجه في حق ولا ان يأخذ مالا الا بوجه حق يقول الله عز وجل والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنوا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم الا وان دماءكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهر كم هذا ليبلغ الشاهد الغائب. فمن كمال توبتك يا اخي الكريم بعد اسلامك ومنة الله عليك بالهداية ان تترك هذه العصابة والا تنتسب لهم والا تكون متعاونا معهم في ازهاق نفس يحرم ازهاقها او اخذ مال احرموا اخذوه فيجب عليك ان تخرج منهم فورا تكميلا لتوبتك. والله اعلم