الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل ما حكم استخدام المؤثرات الصوتية المعروفة بالاكابل الحمد لله وبعد المتقرر عند العلماء ان ما قارب الشيء اخذ حكمه ان ما قارب الشيء فانه يأخذ حكمه اذا كانت هذه المؤثرات الصوتية المسماة بالاكابيلا تنتج اصواتا يكون بمجموعها وتنسيقها مثل اصوات المعازف فلا يفرق السامع ولا يعرف انها مؤثرات صوتية اي من اصوات البشر ويظنها معازف فلا جرم ان الاصوات بهذه الصورة تأخذ حكم المعازف لانها تقاربها. وما قارب الشيء فانه يأخذ حكمه فانه يأخذ حكمه. وعلى ذلك فان كان المراد بهذه الاكابل يقصد بها الايقاعات. وهي تلك الايقاعات القاعات التي هي عبارة عن الترديد والنغمات المقطعة باصوات المنشدين او باصوات بشرية ترتب الكترونيا حتى اخرج كأنها معازف وتغني عن المعازف فنقول هي محرمة لا تجوز لانها تعتبر قريبة من المعازف وما قارب الشيء فانه يأخذ حكمه. فهذه الايقاعات اي الاصوات التي يتم تسجيلها على الحاسب الالي. ثم يتم التحكم فيها بتضخيمها او تضعيفها او ترقيق قها. وضم بعضها الى بعض ورفع بعضها وخفض بعضها هذه تصبح كالاصوات التي تصدر عن عن الالات الموسيقية. فانها تعتبر من الموسيقى ويحرم استعمالها والله اعلم