قل يستقبل المسلمون رمضان عندنا باضاءة الفوانيس وتجهيز الاطعمة والحلويات والسهر في ليالي رمضان مع عدم الحرص على اداء الصلوات المفروضة وصلوات التراويح عند بعضهم. فما حكم هذا العمل اما صلاة الفريضة فان من تركها لا يقبل له صوم لان من ترك فريضة واحدة عمدا متعمدا حبط عمله نسيان وغيره فقد جاء في صحيح البخاري وغيره من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله وفي غير الصحيح من ترك صلاة فقد حبط عمله ومعنى ذلك انه يتركها متعمدا الا يصلي فتارك الصلاة لا ينفعه صوم ولا زكاة ولا حج لانها عمود الدين وهي التي يقوم عليها الاسلام فمن هدمها فقد هدم الدين فمن يعظم شهر رمضان بالمشروبات والمأكولات والانوار ويصوم ولكن لا يصلي فلا خير فيه ولا صلاة له ولا صيام له الصلاة مع الشهادتين ومع الزكاة هي الاركان الثلاثة التي يقاتل الناس ليكونوا بها كما في الصحيح من قول النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة العالم الاسلامي قال اخل بهذا العمل فانه يكاد لا ان لا يوجد تنفيذ عقوبة القتل على من ترك الصلاة اذا لا يستغرب المسلمون ان يهزموا ولا يستغرب ان يتحكم الاعداء بمصير المسلمين لان اسباب الاعتصام والحفظ والنصرة اذا ضيعت ارتفع عن الناس حفظ الله لهم ودفاعه عنهم فنسأل الله ان يهيئ المسلمين من امرهم رشدا