ما حكم استمرار الزوجية والمعاشرة بين زوجة دخلت الاسلام وبقي زوجها على الكفر ولها منه اولاد تخشى عليهم الضياع والانحراف. ولها طمع في ان يهتدي زوجها الى الاسلام لو استمرت العلاقة الزوجية بينهما هي لا تحل له ما دام على الكفر ولا يجوز لها ان تمكنه من نفسها بمعاشرة زوجية وبقاؤها في البيت الذي تعيش فيه ومعها اولادها مع طمعها في ان يهديه الله وهي لا ترى منه سلفا ولا عنفا ولا شرا مع استمرارها في محاولة هدايته فان شاء الله لا حرج في ذلك الممنوع الا يمسها مسيسا الزوج لزوجته فانها لا تحل له كما قال الله جل وعلا لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن و لما جاء احد ازواج احدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنعها النبي صلى الله عليه وسلم من ملاقاته ولكنه منعها من ان ليكون بينهما صلة ثم اسلم ذلك الرجل وابقاه النبي صلى الله عليه وسلم على نكاحه فبقاء النكاح مع بقاء احد الزوجين على الكفر لا يقطعه في الحال فلو اسلم هذا الرجل زوج هذه المسلمة بعد ان اسلمت فانه لا يحتاج الى عقد نكاح بل يسلم ويبقى معها زوجا اصطحابا لعقد النكاح السابق ولا يقال يجدد العقد لان الاصل في عقود اهل الكتاب انها عقود معتبرة لا نكاحه عندهم في على زواج ممنوع للتأبيد لانهم في نظامهم لا يتزوج الرجل اخته ولا بنته ولا بنت اخيه كالحال في للوثنيين الذين قد يكونوا من تزاوجهم جواز الزواج بالوقت ونحو ذلك نعم ما شاء الله عليكم